الإخوان تاريخ من الدم.. اغتيال النائب العام نموذجاً

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 11:42 ص
الإخوان تاريخ من الدم.. اغتيال النائب العام نموذجاً

تملك جماعة الإخوان الإرهابية تاريخ ملطخ بالدماء، ومع ذلك تواصل العنف، والتحريض على قتل الأبرياء، ولعل حادث اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام الأسبق، في عملية إرهابية نفذتها الجماعة صباح يوم 29 يونيو 2015، يضاف لسجل إنجازات الإرهابية.
 
 

وأدلى عناصر الإرهابية المتورطين فى الحادث، باعترافات تفصيلية عن عملية اغتيال النائب العام هشام بركات، وتاريخ انضمامهم للإرهابية وتلقيهم تكليفات من الإخوانى الهارب يحيى موسى الذى تعرفوا عليه عن طريق الإخواني "سعيد المنوفي"، والإخواني "شمس" والذى كان يتعامل معه تحت اسم حركى "خالد"، وأكد المتهمون، أنه تم تجهيز المواد المستخدمة فى تصنيع العبوة المتفجرة الخاصة بالحادث بإحدى المزارع وتم وضعها بالسيارة المستخدمة فى التنفيذ وتفجيرها باستخدام جهاز ريموت كنترول.

وكشفت التحقيقات أنه في يوم التنفيذ المحدد انتقل المتهمان المذكوران إلى موقع التنفيذ ومعهم المسمي حركيا إسلام حيث أوصل المتهم محمود الأحمدي دائرة التفجير فيما تولي المتهم أبو القاسم أحمد عملية التصوير واستقر متهم أخر يدعي يوسف أحمد محمود نجم فاستهداف للسيارة تمهيدا لتنفيذ عملية الهروب ومع بداية تحرك ركب النائب العام اخطر المسمي حركيا إسلام المتهم محمود الأحمدي بذلك الأمر واتجاه الركب نحو بقعة الاستهداف ولدى وصول الركب عند بقعة الاستهداف فجر المتهم محمود الأحمدي العبوة المتفجرة بمجازاة سيارة النائب العام وصور المتهم أبو القاسم عملية التفجير.

القضية تم القصاص فيها من قتلة النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، "محامي الشعب" الذي قضى نحبه غدرا جراء استهداف موكبه بضاحية مصر الجديدة – شرق القاهرة بتنفيذ حكم الإعدام شنقا في 9 متهمين مدانين باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، والمتهمون هم: "أحمد طه، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبوبكر السيد، عبدالرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، إسلام محمد".

وفى 29  يونيو من عام 2015 استيقظت مصر على خبر مفجع وصادم، هو استشهاد النائب العام الراحل هشام بركات، من خلال استهداف موكبه وتفجيره على يد جماعة الإخوان الإرهابية، فى نهار رمضان، وتحديدا فى الثانى عشر من شهر رمضان المبارك عام 1436 هجريا، لتطل هذه الذكرى بآلامها القاسية على قلب كل قاض وكل عضو بالنيابة العامة، بل وعلى قلب كل مواطن مصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق