"لسان الإرهابيين".. تويتر يخالف سياسته ويسمح بنشر تغريدات الجماعة الإرهابية الداعية للعنف وحمل السلاح ضد الدولة

الخميس، 01 أكتوبر 2020 12:00 م
"لسان الإرهابيين".. تويتر يخالف سياسته ويسمح بنشر تغريدات الجماعة الإرهابية الداعية للعنف وحمل السلاح ضد الدولة

موقف غير مفهوم من موقع تويتر تجاه دعوات التحريض والعنف وحمل السلاح التي تدعو لها جماعة الإخوان الإرهابية عبر موقعها الإلكتروني، وهو ما يخالف سياسات الموقع التي ترفض دعوات التحؤيض علي العنف  عبر منصته.
 
الغريب أن موقع التغريدات القصيرة تحول خلال الفترة الأخيرة إلى بوق الجماعة الإرهابية في بث سموهما ودعواتها التحريضية ضد الشعب المصرى لأنه أصبح ملاذ لها لعدم الردع والأمان من العقاب وأغلاق حسابتها.
 
 
 
ه
 
 
شارك المئات من المغردون فى التصدي لتلك المحاولات التحريضية التي تبث لجان الإخوان الإلكترونية التي تبث من دول معادية لمصر وتأوي الإرهاب، حيث قال محمد :"ولو أنتم رجالة بصحيح تعالوا بنفسكم من اسطنبول وقطر واسبانيا خدوا حقه بأيديكم".
 
 
خ
 
 
الأغرب من ذلك أن تلك الحسابات التي تقودها لجان الإخوان الإلكترونية والتي تدعم هاشتاجات الإخوان الإرهابية المحرضة على العنف التي تصدر عادة من حسابات مجهولة تنشط فقط في الأحداث التي تحاول الجماعة الإرهابية فيها بث أكاذيبها أو قيادة حملات تحاول من خلالها تشويه الحقائق وبث السموم.
 
ويزعم موقع تويتر من خلال سياساته أنه لا مكان على تويتر للمنظمات الإرهابية أو الجماعات المتطرفة التي تستخدم العنف والأفراد المنتمين إليها ويروجون لأنشطتها غير القانونية، وإن العنف الذى تتورط فيه وأو تُروِّج له هذه الجماعات يهدد السلامة الجسدية لهؤلاء المستهدفين ورفاههم.
 
كما يضع تويتر من خلال سياسته أنه لا يجوز الانتماء والترويج لأنشطة غير قانونية تقوم بها منظمة إرهابية أو جماعة متطرفة تستخدم العنف وتتضمن الأمثلة على أنواع المحتوى التي تنتهك هذه السياسة حيث المشاركة في أو الترويج لأعمال نيابةً عن منظمة إرهابية أو جماعة متطرفة تستخدم العنف والتجنيد لمنظمة إرهابية أو جماعة متطرفة تستخدم العنف واستخدام شارات أو رموز منظمات إرهابية أو جماعات متطرفة تستخدم العنف في الترويج لها، وهو ما تقوم به بالفعل جماعة الإخوان الإرهابية من خلال موقعها إلا أن مازال تويتر يقف أمام دعوات الإخوان الإرهابية لم يحرك ساكنا. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق