حسابات مزيفة وذباب الإلكتروني.. الإخوان ترتمي في أحضان تويتر للتحريض ضد مصر

الخميس، 01 أكتوبر 2020 01:40 م
حسابات مزيفة وذباب الإلكتروني.. الإخوان ترتمي في أحضان تويتر للتحريض ضد مصر
ارشيفية

لجأت جماعة الإخوان إلى مجموعة من الحسابات المزيفة، التي تم أنشاءتها منذ أيام أو أسابيع أو حتى شهور قليلة للغاية، وتحديدا منذ سبتمبر 2019، لمواجهة الفشل الذريع الذي لحق بهم وأصابهم بعدم نجاح دعواتهم الأخيرة للحشد ضد الدولة المصرية.
 
موقع تويتر الذي رفع شعار مناهضة العنف وملاحقة دعوات الإرهاب، والتهديد بإغلاق كافة الحسابات التي تدعو إلى الكراهية، فتح أبوابه مؤخرا على مصراعيها لكتائب الجماعة الإرهابية للتحريض ضد مصر دون أي إجراء.
 
هذا الفشل جعل الإخوان غير قادرين على استيعاب تجاهل المصريين لدعواتهم وتأكيدهم على القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجتهه للدعوات الإرهابية والتحريض على العنف وإثارة الشغب.
 
هذه الدعوات التي لا تلق أي استجابة تذكر من جانب المصريين، حتى أن الأمر أصبح مثار سخرية من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، دفعت للجوء إلى طريقة أصبحت قديمة وبائسة ولا جدوى من وراءها على الإطلاق، لينشأوا حسابات المزيفة بأسماء مفبركة وغير حقيقية، من أجل زيادة الأعداد الوهمية.
 
حساب يحمل اسم "الأشفور"، تم إنشاءه في مارس من العام الجاري، لا يتضمن سوى الهجوم على قيادات الدولة، ويا يتابع سوى 190 حسابا فقط، بينما أم الثائر، فقد تم إنشاءه في أغسطس 2020، أي قبل أيام قليلة مستمر في بث الفتن ونشر أخبار مفبركة عن مصر.
 
ومن الحسابات الأخرى التي من الواضح تزييفها وإنشائها من جانب اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة، هو حساب "ثورة شعب"، فقد دشن في سبتمبر الماضى، وحساب، "ديما زيدان" فقد تم إنشاءه يونيو 2020، فيما تم تدشين حساب شيزوفرينيا في سبتمبر 2019، وحساب فانتازيا أطلق في يونيو 2020، وحساب "لكى الله يا مصر"، أنشئ نوفمبر 2019، وحساب مانديلا، أنشئ، سبتمبر 2019، وحساب باسم "مجهول"، دُشن في مارس 2020، وحساب "مصري"ـ دشن في سبتمبر 2020، أي منذ ساعات فقط.
 
الغريب في الأمر أن موقع التواصل الاجتماعى، "تويتر" وإدارته تتجاهل كافة دعوات التحريض والعنف والإرهاب، التي يدعو لها تابعون من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث انتشرت تغريدات اللجان الإخوانية التي تدعو للعنف وحرق مؤسسات الدولة المصرية، والإرهاب ضد الشرطة المصرية وأفرادها وضباطها، رغم كافة الضوابط التى يضعها الموقع على مستخدميه لعدم التحريض على العنف والإرهاب، ولكن يبدو أن الموقع ينتقى من يطبق عليهم هذه القواعد، فمنذ الأمس، وعشرات التغريدات من لجان الجماعة الإرهابية، تواصل تحريضها لاستخدام العنف، واللجوء إلى السلاح في وجه شرطة مصر.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق