خاص.. أستاذ طب نفسي يحلل مذيعي الإرهابية بعد ضربة «المتحدة»: معتز مطر "خواجة تركي".. كذاب ومنافق ويعتمد على الكذب والتضليل لكسب التعاطف

السبت، 03 أكتوبر 2020 07:30 م
خاص.. أستاذ طب نفسي يحلل مذيعي الإرهابية بعد ضربة «المتحدة»: معتز مطر "خواجة تركي".. كذاب ومنافق ويعتمد على الكذب والتضليل لكسب التعاطف
الدكتور هاشم بحرى
ندى سليم

محمد ناصر "عبد الريال".. وشخصيته متناقضة وحبه الشديد للمال يدفعه دوماً لتغيير قناعاته

محمد على "يويو الإخوان".. فيديوهاته كشفت تعاطيه للمواد المخدرة

إبراهيم منير "الاخوانجى الخواجة".. اختياره يكشف مدى الارتباك الذي يسيطر على الجماعة

ارتباط المصريين بالأرض حمى مصر من المؤامرات.. وشعور المواطنين بالأمان وتراجع معدلات البطالة أثر على الحالة النفسية للمواطن 

 
حالة من القلق والارتباك تسيطر على رموز جماعة الاخوان الإرهابية، بعد الضربة القوية التي تلقتها منصاتهم الإعلامية عقب كشف المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية بقيادة تامر مرسى، حقيقة فيديو نزلة السمان المفبرك، الذي كان بمثابة ضربة قاتلة كشفت الوجه القبيح لرموز الإعلام بالقنوات التركية والقطرية المعادية لمصر.
 
تعكس الجوانب النفسية لرموز إعلام الإخوان خبايا عديدة، تكشف لنا حقيقة الأقنعة التي يتخذها هؤلاء من أجل إقناع الجماهير بأكاذيب ووقائع مزيفة تستهدف إثارة الفوضى داخل الشارع المصري. 
 
«صوت الأمة» حاورت الدكتور هاشم بحرى، رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر، الذى حلل شخصية كل العناصر الإرهابية التي تطل يومياً عبر فضائيات الإرهاب القطرية.. فإلى نص الحوار: 

بداية كيف يفكر العاملين في قنوات الإخوان الإرهابية بعد فيديوهات نزلة السمان الأخيرة؟
الارتباك هو سيد الموقف لدى القنوات الإخوانية هذه الأيام، خاصة بعد فيديو نزلة السمان الذي جعلهم أكثر توتراً وخوفاً وأقل ثقة خلال المرحلة القادمة، نظرا لأن هذا الفيديو الذى أعدته الشركة المتحدة، كشف للجمهور حقيقتهم التي تعتمد على الكذب في الخطاب الموجه للمشاهدين، فضلا عن اعتمادهم على الصراخ والصوت العالي.

بعد دعوات سبتمبر المشبوهة.. ما تحليلك النفسي للمقاول الهارب محمد على؟
محمد على منذ ظهوره على مواقع التوصل الاجتماعي كان يعتمد على الخطاب العاطفي محاولاً من خلاله كسب تعاطف الجمهور، فاتخذ موقف الشخص الضعيف ضد مؤسسة كبيرة، لذا اتجهت إليه الأنظار في بادئ الأمر ليس لأنه مؤثر لكن لأن الجمهور يهرول دائما إلى الغموض وكشف الأسرار، لذا نجد نجمه اختفى سريعا وبدأت شخصيته تظهر على حقيقتها.

كيف ترى فيديوهات المقاول الهارب محمد على؟
يسيطر التناقض على الفيديوهات التي ينشرها على صفحته، حيث يؤكد للجمهور مراراً وتكراراً أنه ليس له علاقة بالجماعة الإرهابية، وفى نفس مقطع الفيديو يكشف عن اتصاله برموز جماعة الاخوان الإرهابية، وهذا يكشف أنه شخص متناقض في حديثه و"جبان" للغاية.

هل يعاني المقاول الهارب من خلل نفسى؟
الفيديوهات المتداولة تكشف لنا عن تعاطيه للمواد المخدرة وخاصة الخمر ومخدر الحشيش، حيث يظهر هذا واضحا في ارتباكه وعدم قدرته على ترتيب الأفكار وعدم اعتماده على أسلوب منطقي في تناول القضايا التي يتحدث عنها، فهو يتشابه كثيرا مع لعبة" اليويو" التي يحركها الإخوان.

وماهي الدوافع التي تقود المقاول الهارب لارتكاب تلك الجرائم بحق وطنه؟
يسيطر الانتقام على المقاوم الهارب، ظنا منه أنه خسر معركة لذا قرر التعاون مع أعداء الوطن ومعارضة مصر من الخارج، فهو لا يملك هدفاً واضحاً ولا يملك أيضا قضية يدافع عنها، فكل ما يملكه هو مصلحته الشخصية لكسب مزيد من المال من أبواق الجماعة.

كيف سيفكر المقاول الهارب بعد فشل دعواته الأخيرة للتظاهر؟
الارتباك بات يسيطر عليه بعد فشله في إثارة الفوضى في سبتمبر، لذا سنجده يخاطب الشعب المصري بطريقة أكثر عدوانية، لأنه يعتمد على منهج عدم المواجهة والإزاحة نظرا لأنه فقد قدرته على التأثير بالشارع، لذا بدأ يتجه الى سب المصريين بعدما فشل في دعوات النزول.

وما هو تحليلك النفسي لشخصية معتز مطر؟
الهيئة الخارجية والتغيرات التي طرأت عليه في مظهره، خاصة "تسريحة" الشعر تكشف لنا كيف أصبح "خواجة"، فملامح وجهه باتت تشبه الأتراك أكثر من المصريين، وبات ينتسب إلى الشعب التركي بسبب دفاعه المستمر عن تركيا، ومن أكثر صفاته الكذب والنفاق والذى ظهر خلال نشره فيديو نزلة السمان، حيث كشف أنه إعلامي غير محترف يعتمد على التضليل في خطابه الإعلامي.

ما الأسلوب الذى يعتمد عليه "مطر" في خطابه للجمهور؟
يعتمد على الصراخ فهو يعلم أن الثورة وإثارة حماس الجماهير تكون من خلال الصوت العالي، الذى يدل على ضعف موقفه وثقته المزيفة بنفسه، الذى يدعمها دائما بالآيات القرآنية من أجل كسب مصداقية المشاهدين.
 
وكذلك حبه الشديد للمال جعله يفقد أي شعور بالانتماء للوطن، فهو لا يملك قناعات فكرية وحديثه يكشف أنه يهرول وراء مصالحه الشخصية المتمثلة في كسب مزيد من المال، حتى إذا كان على حساب بلده.

كيف تحول أيضا محمد ناصر من معارض لقطر إلى أحد أبواق الإخوان الإرهابية؟
تحول محمد ناصر من شخص كان يتعمد إهانة قطر في كل حديث يظهر به، ثم إلى أحد إعلامي القناة القطرية يكشف عن التناقض في شخصيته، وحبه الشديد للمال أيضا فهو الدافع الوحيد لتغيير قناعاته.

هل تلعب قنوات الإخوان على الوتر العاطفي في خطابها الإعلامي؟
كل القنوات المؤيدة للجماعة الإرهابية تعتمد على الصوت العالي والصراخ لبث الحماس والثورة في قلوب الجمهور، فهي تعتمد على الخطاب العاطفي والكذب والتضليل لكسب تعاطف المشاهدين.
 
لكن الوعى هو الذى جعل المصريون يرفضون أي دعوات للنزول، نظرا لأن أسرار الجماعة الإرهابية أصبحت متاحة للجميع، حيث علم المصريون نوايا وأهداف الجماعة ضد مصر، مما جعلهم أكثر إدراكاً بحقيقة تلك الدعاوى التي تستهدف الدمار وليس الإصلاح، كما أن شعور المواطنين بالأمان والرضا وتراجع معدلات البطالة بسبب المشروعات العملاقة أثر على الحالة النفسية للمواطن خاصة محدودي الدخل، الذى كل ما يؤرقه هو البحث عن وظيفة عمل فشعور الأمان جعلهم يعزفون عن الاستجابة لتلك الدعوات.

كيف يرى المصريون الجماعة الإرهابية في الوقت الراهن؟
بات المصريون أكثر إدراكا لحقيقة الجماعة خاصة في ظل الصراعات التي نشبت مؤخرا بعد تولى إبراهيم منير منصب المرشد، فضلا عن السمعة السيئة التي تتردد حول "طارق رمضان" حفيد حسن البنا في قضايا الاغتصاب التي تلاحقه خارج مصر، فكل هذه الأمور كشفت كذب وتلون الجماعة أمام المصريين.

كيف ترى اختيار إبراهيم منير لتولى مهام الجماعة من الجانب النفسى؟
إبراهيم منير هو "الاخوانجى الخواجة"، فشخصيته تكشف لنا جهله بحقيقة الإخوان داخل مصر، واختياره يكشف لنا مدى الارتباك الذي يسيطر على الجماعة، فما تمر به الجماعة الإرهابية في مصر ما هو إلا كوميديا، فكيف وقع الاختيار عن شخص عاش بعيدا عن مصر طيلة حياته، كما يدل ذلك على الصراعات النفسية لدى القيادات على الحكم والسلطة، واختياره يعد بمثابة المسمار الأخير في نعش الجماعة داخل مصر.

ما النهج الذى ستعتمد عليه جماعة الاخوان في مصر خلال المرحلة القادمة؟
العنف والعدوانية هو المتوقع من قيادات الجماعة الإرهابية، خاصة مع فشل دعواتهم بالنزول، فمن المتوقع أن يدفع الانتقام والصراعات الداخلية بالجماعة إلى انقسامات تؤدي إلى ظهور جماعات منشقة تكون أكثر عدوانية وانتقاما.

هل تفلح دعوات الجماعة الإرهابية يوما ما؟
من الجانب النفسي فإن العقلية المصرية عقلية متفردة، وبحسب دراسات حديثة أظهرت أن 96% من المصريين من جينات متماثلة، وهذا يعكس لماذا لم تتكرر سيناريوهات المؤامرة التي حدثت بالبلدان العربية مثل سوريا والعراق وليبيا في مصر، نظرا لأن المصريون يملكون عاطفة تجاه وطنهم فلا توجد انقسامات مثلما نجدها بالبلدان الأخرى التي تحولت إلى قبائل، فأن ارتباط المصريين بالأرض وعدم وجود مفهوم التفرقة في اعتقاداتهم حمى مصر من العديد من المؤامرات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق