باحثة أمريكية في شئون الإرهاب: موزة أجرت عمليات تجميل وجهها «القبيح» في إسرائيل بأموال الشعب.. وسيرتها ستكون في مزبلة التاريخ

الأحد، 04 أكتوبر 2020 12:42 ص
باحثة أمريكية في شئون الإرهاب: موزة أجرت عمليات تجميل وجهها «القبيح» في إسرائيل بأموال الشعب.. وسيرتها ستكون في مزبلة التاريخ

قالت إيرينا تسوكرمان محامية حقوق الإنسان والباحثة المتخصصة في  شؤون الإرهاب في نيويورك إن الشيخة موزة المسند والدة أمير قطر تميم بن حمد أجرت عملت عمليات تجميل وجهها الذي بدا قبيحا في إسرائيل بأموال القطريين

وأضافت إن سيرة موزة المسند بأكل أموال الشعب القطري إنفاقه على الأطماع الشخصية وأحلام السلطة ودعم الإرهاب ستكون إلى مزبلة التاريخ.

والدة تميم بن حمد، تعيش حياة رفاهية كاملة وفارهة، تمتد ثروتها داخل العديد من الدول حول العالم، وتتنوع ما بين القصور وناطحات السحاب والقرى السياحية وغيرها، زاعمة أنها من ثروتها الخاصة وليس من الأموال التى استولت عليها باستغلال سلطة الأسرة الحاكمة، والتحكم في أموال القطريين.
 
وتمتلك موزة وأسرتها عقارات أكثر مما تمتلك العائلة المالكة البريطانية ذاتها، داخل العاصمة لندن، ما بين قصور ومبانٍ قديمة، مثل المبنى القديم للسفارة البرازيلية، والمطاعم الفاخرة وغيرهما، فقد اشترت 3 منازل متجاورة في لندن، خلال عام 2014، من تصميم ديسيموس بورتون، المهندس المعمارى لقصر "باكنجهام" الملكى البريطانى، ودفعت فيها نحو 191 مليون جنيه إسترلينى، لتحويلها إلى قصر.
 
عملت موزة على جعل القصر هو الأغلى فى بريطانيا وبين ممتلكاتها، لتتجاوز قيمته في النهاية 313 مليون جنيه إسترلينى، الأمر الذي علقت عليه صحيفة "ديلى ميل" البريطانية بسخرية، قائلة: "قصر بذلك المبلغ هو قدر ضئيل جدًا من الممتلكات التى تقتنيها عائلة موزة فى لندن".
 
ويتكون القصر فى شكله النهائى من 4 طوابق، أولها الأرضى السفلى، الذى يضم صالون تجميل، وجراجاً ضخماً لسيارات "الليموزين"، وغرف تدليك "مساج"، وصالة رياضية ضخمة "جيم"، وغرفة رياضة وتدليك يفصلها جدار زجاجى عن حمام سباحة ضخم، وعدة غرف للتسلية والترفيه والألعاب.
 
كما يوجد في الطابق الأرضى سلسلة من غرف استقبال وانتظار الضيوف تقود إلى غرفة ضخمة مخصصة لتناول الطعام وقاعات مخصصة للضيافة، والجانب الآخر من نفس الطابق يضم غرفة طعام أخرى، وغرفة مخصصة لتناول وجبة الإفطار، ومطبخًا ضخمًا، بجانب غرفة معيشة كبيرة.
 
وينقسم الطابق الأول إلى قسمين، أحدهما يضم قاعات للجلوس واللقاءات الرسمية، وجناحًا لتناول «السيجار» ومكتبة، والآخر يضم 3 غرف للتسلية والترفيه.
 
أما الطابق الثانى فهو مخصص لغرف النوم، وفيه غرفة نوم ضخمة رئيسية بدورة مياه مخصصة لها وغرفتان للملابس، وغرفة مكتب كبيرة، بالإضافة إلى غرفتى نوم أخريين وغرفة استقبال وغرفة ملابس أخرى.
 
 
ويضم الطابق الثالث قسمًا خاصًا بالأطفال، بجناحين للأولاد والبنات، وروضة أطفال ومطبخ، وغرفتين للتسلية والترفيه، وتتصل جميعها بالطوابق الأخرى عبر مصعد داخلى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق