شهادات تفضح جرائم حاكمة الإمارة.. 5 سيدات هربن من جحيم موزة قطر

الأحد، 04 أكتوبر 2020 07:16 م
شهادات تفضح جرائم حاكمة الإمارة.. 5 سيدات هربن من جحيم موزة قطر
الشيخة موزة

انتهاكات ممتدة مارستها الشيخة موزة المسند والدة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ضد النساء في الدوحة، وقمع للآراء والحقوق يُعاني منه مواطنين ومقيمين في قطر، ما دفع هؤلاء النساء إلى إما الهروب وطلب اللجوء أو تسجيل اعتراضهم علي صفحاتهم علي منصات التواصل الاجتماعي، ليبرزن انتهاكات النظام القطري، ضد المرأة، وما يتعرضن له من ضياع لحقوقن. 
 
عائشة القحطاني، ونوف المعاضيد، ونورة المري، ومعجبة حمد الفوز، آخر الصرخات النسائية التي ظهرت واضطررن إلى الهروب من قطر والتوجه إلى بريطانيا مع طلب الحماية أو اللجوء من حكومة بلادهم. 
 
معجبة الفوزوهى واحدة ضمن من لجأوا إلى بريطانيا، واحدة ممن تعرضت لابشع انواع الانتهاكات علي بأوامر من موزة، حيث كشفت تقارير تعرضها للانتهاكات من النظام القطري، وطردها من البلاد، نتيجة أنها قامت بانتقاد والدة تميم الشيخة موزة، وتعرضت للتهديد بالقتل" ولاحقها النظام حتي في الخارج .
 
المواطنة القطرية، خرجت عن صمتها وتحدثت قائلة :" لم يتم منحي أي مميزات لها، وتعرضت للطرد عندما ذهبت إلى لبنان، وتم طردنا من خلال السفير القطري هنا، واضطرت الفرار من لبنان إلى بريطانيا".
 
يأتي ذلك في ظل الانتهاكات التي يتعرض لها القطريين من هذا النظام الحالي، اما القصة الثانية لفتاة قطرية تدعى نوف المعاضيد قالت إنها طلبت اللجوء في بريطانيا، مقطع فيديو من قبل تحدثت فيه عن حقوق مسلوبة في بلدها من بينها عدم السماح للقطريات بقيادة السيارة أو السفر أو العمل إلا بموافقة ولي أمرها.
 
وأشارت إلى أنه حتى في حال عدم حاجة المرأة لتصريح سفر، كونها متزوجة أو تعدى عمرها الـ 25 عاما، يمكن لولي الأمر إصدار حكم منع سفر في النيابة العامة دون أي تهمة، كما تقول الفتاة، كما تحدثت عن تجربتها عندما أرادت الحجز في أحد فنادق العاصمة القطرية قائلة: "رفض عدد من الفنادق في الدوحة أن يقدم لي مكانا لأبقى فيه، لأنني كنت في سن 21 ولم أتزوج".
 
اما عائشة القحطاني ناشطة قطرية إنها تخشى تعرضها للاختطاف من قبل رجال نظام الدوحة بعد هروبها ولجوئها إلى بريطانيا وفضح سوء المعاملة الذي تتعرض له النساء هناك. وفي مقابلة مع صحيفة «صنداي تايمز»، قالت الناشطة النسوية (22 عاماً) إنها كانت تعيش في غرفة نوافذها محاطة بقضبان حديدية، وحلم الهروب يراودها كلما تعرضت للضرب على يد عائلتها أو تم تدمير لوحاتها الفنية.
 
وكانت القحطاني تعيش حبيسة المنزل ويتم تعقبها عبر تطبيق مشاركة الموقع على هاتفها المحمول، وكانت الأسرة تستعد لتزويجها من أحد الرجال المتشددين ولكنها تمكنت من الهرب مؤخراً. وتمكنت عائشة، وهي الابنة الصغرى لمسؤول عسكري كبير ينتمي إلى قبيلة شهيرة في قطر، من الهروب من منزل أسرتها في الدوحة ليلة 21 ديسمبر، خلال تواجد أسرتها في زيارة للكويت.وقالت إنها لا تزال تواجه الخطر في مقر إقامتها الجديد بالمملكة المتحدة منذ أن فرت من عائلتها وبلادها، بحثاً عن الحرية ومزيد من الحقوق التي لا يمنحها البلد الخليجي الصغير لنسائه.
 
وأوضحت أنها تقدمت بطلب لجوء في المملكة المتحدة، حيث توفر لها الدولة هناك الحماية بشكل مباشر عن طريق المؤسسات المعنية. وكشفت الشابة القطرية أن النساء في بلدها يواجهن الكثير من التمييز في القوانين والمعاملة من قبل الرجال، وأنهن محرومات من كثير من الحقوق التي تتمتع بها النساء في دول العالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق