بيغلوش على فضيحته.. سامى كمال الدين يشغل متابعي «فضيحة العاهرات» بمهاجمة الإعلام

الإثنين، 05 أكتوبر 2020 04:49 م
بيغلوش على فضيحته.. سامى كمال الدين يشغل متابعي «فضيحة العاهرات» بمهاجمة الإعلام
سامى كمال الدين

بعد الفضيحة الكبيرة التى منى بها الإعلامى الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية، سامى كمال الدين، الذى يتصدر أبواق الجماعة المحرضة من الخارج، وفضح استخدامه أساليب قذرة عبر تسخير العاهرات لابتزاز معارضيه وزملائه لتحقيق أهدافه.. حاول سامى كمال الدين الدفاع عن نفسه بحروب وهمية، بالهجوم على الإعلام المصرى، ليشغل المتابعين لفضيحته، بقضايا واهية، من أجل تبرئة نفسه، والظهور بعباءة "المعارض" وخلع عباءة "القواد".

محاولات سامى كمال الدين، المستميتة لتطهير نفسه من الفضيحة المخلة، فشلت فشلا ذريعا فى الدفاع عن نفسه، بعد تيقن كل من تابع الفضيحة منذ الكشف عنها، من تورط "بوق الجماعة" فى استغلال"الستات العاهرات" لابتزاز زملائه فى الخارج، وتهديدهم بنشر صورهم مع عاريات - هو المسئول عن توريط زملائه فى علاقات مع تلك العاهرات - بسبب واضح جدا يتلخص فى أن فضيحته الأخلاقية رائحتها زكمت الأنوف من عفونتها، خاصة بعد تأكيد عدد من المقربين منه، أن تاريخه ملئ بوقائع تسخير العاهرات لتحقيق ما يريد، لذلك لجأ لفكرة الهجوم على الإعلام المصرى.
 
وتعود أحداث القصة كاملة، لفضيحة سامى كمال الدين عندما كشف شخص خالد كمال كمال، وهو شقيق الداعية الإخوانى أشرف عبد المقصود كمال، أحد الذين كانت تستضيفهم القنوات الدينية أثناء حكم الإخوان باستمرار، فضلاً عن أنه يتمتع بشهرة واسعة بين عناصر الجماعة، شهادته الكاملة عن فضيحة سامى كمال الدين مع العاهرات.
 
 
وقدم خالد كمال شهادة حول الخلافات والشتائم المتبادلة بين سامى كمال الدين، والناشطة غادة نجيب زوجة هشام عبد الله، لكنه مسحها من على حسابه بشبكة "فيس بوك"، إلا أنه تم الحصول على نسخة منها وتداولها إعلاميا، وحملت عنوان "الآن أروى قصة سامى كمال الدين وغادة نجيب"، وكشف خلالها عن فضائح أخلاقية لعناصر الإخوان الهاربين فى أسطنبول.
 
روى خالد شهادته قائلاً: "اتصلت بيه غادة نجيب تخبرنى أنه سامى بيتكلم عليا أن أنا بعرف ستات وأنه بينصحنى وأنه بيحكى على أولادى"، وأضاف: "قلت لها بالنص مفيش مشكلة سامى قواد وجاب الكلام لنفسه اللى بتقوليه ده العكس تمامًا"، قالت يعنى إيه؟ قلت لها ده دعانى لمنزله وجاب عاهرة خرجت كما ولدتها أمها لقيتها واقفة ورايا وإيدها عليه، وسامى جالس أمامى بيصور كما أظن".
 
واستطرد خالد عن تفاصيل الحوار بينه وبين غادة نجيب: "قالت طيب وأنت عملت إيه؟.. قلت لها استجمعت أفكارى وبعد ما دخل مع العاهرة أخرجت 100 ليرة وقلت لها أعطيها للعاهرة طالما جبتها ووثقت المشهد، ورفضت".
 
وتابع: "ده تانى مرة يعملها جاب قبل كده مغاربة، وقلت له - وأقسم بالله - وهو يتصل بى تحت بيتى: أنا بخاف عندى أولاد"
 
وروى خالد كمال، تفاصيل المواجهة التى جرت بينه وبين سامى كمال الدين فى منزل غادة نجيب، قائلاً: "قال غادة نجيب يبقى نجيب سامى فى بيتنا وتواجهه بالكلام ده أمام هشام عبد الله "
 
وأضاف: "فعلت كما خططت غادة ورحت عندهم وجبت سامى كمال الدين وإمام هشام ورويت كل ده وسامى ساكت لا ينطق بحرف، هشام عبد الله قاله بالحرف أقسم بالله أنت عاوز البصق فى وجهك وعاوز ضرب الجزمة، واعتذر لخالد لأنه من أشرف الناس طالما بيتكلم أمامك الآن وأنت ساكت".
 
وواصل الحكاية قائلاً: "اعتذر ليه سامى كمال أمام هشام وأصر يوصلنى البيت وانتهى الموقف وبلغت الكلام ده لدكتور سيف - أى سيف عبد الفتاح- ومحمد ناصر وسليم عزوز أن سامى مسيطر على عاهرات ويوقع بها المعارضة، وأنه حكى ليه كيف سيطر على بنت واستخدمها ضد أيمن نور فى حينه".
 
وأضاف: "انتهى إلى هنا موقفى وقد حصلت على دليل دامغ أنه سامى قواد وأنه بيعتقد أنه استخدم البنات فى إسطنبول وسيلة للسيطرة بعد البنت ما تسجل لأى حد يظهر سامى يقولك وأنا هنقذك أنا أعرف البنت وعملها مع أشهر إعلامى الآن فى إسطنبول".
 
وتابع: "المهم سامى أعتذر لكن غادة مش ساكتة كل شوية يبلغنى معلومات جديدة، لدرجة أنه خليت سامى قاعد أمامى واتصلت بأيمن نور وسامى جالس وشرحت له كيف أن القواد ده هيخرب إسطنبول، وكان أيمن نور مذهول أنه سامى بيسمع وهو ساكت".
 
وأضاف: "المهم توالت اتصالات غادة نجيب تحرض لحد ما قلت لها من شهرين ممكن تجمدى أى اتصال معى لأنه الأمور وصلت لحد خطر لكن لم يحدث، اتصلت تانى دى مرات سامى قالت وعادت وأنت مسجل اعتراف سامى فى بيتنا أنه قواد".
 
 واستطرد: "قلت لها إذا أنتى أصلاً اللى رتبتى لكل ده ومش عاوزة تبطلى فماذا تريدى؟ سامى عنده أطفال وأنا مش ناوى أعمل جريمة، وأغلقت الخط. طبعًا فى النهاية مشكلتى مع غادة نجيب؛ إصرارها على التحريض رغم بتعرف سامى وبتنقل عنه، وبالرغم أن كشفته فى بيتها وفهمتها كل شىء!! طيب بتعرفيه أعرفيه بعيد بدون أن تنقلى لى".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق