ماذا لو كان أردوغان وتميم في زمن حرب أكتوبر؟.. مزايدات للعثمانلي وخيانة "ابن موزة" من تحت الترابيزة

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 01:14 م
ماذا لو كان أردوغان وتميم في زمن حرب أكتوبر؟.. مزايدات للعثمانلي وخيانة "ابن موزة" من تحت الترابيزة
أردوغان وتميم

مع انتشار السوشيال ميديا بشكل متزايد ومتسارع في حياتنا اليومية، يطرح سؤال مهم الآن "ماذا لو كانت عاصرت أحداث تاريخية ظل ذاكراتها في أذهاننا حتى اليوم هذه النقلة الإلكترونية؟"، نحتفل اليوم بذكرى نصر حرب أكتوبر المجيد الـ 47 ومعه يطلق الكثير سؤال افتراضي.. كيف سيكون موقف قيادات الدول المعادية لمصر من الحرب؟.
 
445913Image1
 
كيف سيستخدم هؤلاء الثورة الإلكترونية التي يشهدها العالم في هذه المعركة؟.. هل سيقفوا بجانب مصر؟ أم سيطلقوا الأكاذيب والشائعات التي تستهدف النيل من مصر عبر إعلامهم كما يحدث الآن؟.
 
أسئلة افتراضية كثيرة، لكن سيناريوهاتها متوقعة عند المصريين، ربما إذا سألت طفل صغير في وقتنا الراهن عن إجابتها سيؤكد لك أن قيادات عدة بالمنطقة وعلى رأسهم الأمير القطري تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيكون موقفهما مشابه إلى حد كبير لما يقوما به اليوم، من إطلاق للأكاذيب، تشويه للدولة المصرية، دعم للمتطرفين والمتشددين، فتح قنواتهما للإرهابيين.
 
1-1357825
 
ولا يمكن تجاهل احتضان قطر وتركيا للمجموعات المسلحة المتطرفة في المنطقة العربية، بالإضافة إلى دعمها المتواصل لجماعة الإخوان، عند الحديث عن تخيل أو توقع مواقف تميم وأردوغان في حال معاصرتهما حرب أكتوبر.
 
بعد-حزب-الله..-جماعة-الإخوان-في-دائرة-الحظر-الألماني
 
 
فإذا تخلينا معا معاصرة شخصية مثل أردوغان حرب أكتوبر المجيدة مع هذا التطور التكنولوجي وعصر ما يعرف بالسوشيال ميديا، بالتأكيد سيخرج علينا مستخدما حساباته على موقعي فيس بوك وتويتر، ليزايد على المصريين والقيادة السياسية والجيش المصري، بزعم أنه هو المدافع الأوحد عن العرب والمسلمين بل وأن هدفه الرئيسي هو حماية حقوقهم ونصرة وقضاياهم، على خلاف الحقيقة التي تظهر علاقاته المتينة بإسرائيل.
 
سيقول أمير قطر: "إننا ندعم الشعب المصري في حربه ضد إسرائيل"، ولكنه سيفعل عكس ما يقول مستخدما السوشيال ميديا ومواقعه وقنواته الخبيثة في التحريض وبث الشائعات ضد مصر لإسقاطها في وحل الخلافات والفوضى لإنشغالها بحروب داخلية وإضعاف جبهتها الأولى للتصدى للاحتلال الإسرائيلي.
 
كما تفعل الدوحة الآن تحت قيادة الأمير القطري تميم بن حمد في القضية الفلسطينية، شعاراتها الدائمة التي ترفعها بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين وأرضهم وعرضهم، لا تنفذها على أرض الواقع مستغلة علاقاتها الوطيدة بالفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية من أجل تنفيذ أجندتها والاستمرار في التواجد بالصورة كلاعب رئيسي لإفشال مشروع السلام وعدم حل الدولتين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة