7 دول فقط بغرب ووسط إفريقيا تعيد فتح المدارس رغم كورونا

الجمعة، 09 أكتوبر 2020 11:51 ص
7 دول فقط بغرب ووسط إفريقيا تعيد فتح المدارس رغم كورونا
7 دول فقط بغرب ووسط أفريقيا تعيد فتح المدارس

بعد اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، بدأت عدد قليل من الدول في وسط وغرب افريقيا في إعادة فتح الفصول الدراسية بنسب ضعيفة، ووفقا للاتحاد الافريقي وصلت عدد الإصابات بفيروس كورونا في القارة السمراء مليون  و537 الف و19 إصابة و37 الف و387 حالة وفاة دول غرب إفريقيا وصلت الإصابات إلى 179 الف و721 إصابة بالإضافة إلى 2647 حالة وفاة وفى وسط إفريقيا 58 الف و255 إصابة وو1090 وفاة.
 
من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسف» من استمرار إغلاق المدارس في دول غرب ووسط إفريقيا التي تعانى من سطوة الجماعات المسلحة مما يعرض الأطفال للخطر، لافته إلى أن فقط سبعة من أصل 24 دولة أعادت فتح الفصول الدراسية بتدابير أمان للجائحة ما ترك الملايين غير قادرين على الوصول إلى التعليم.
 
4500
 

وقالت يونيسف، إن دولة واحدة فقط من بين كل ثلاث دول في غرب ووسط إفريقيا أعادت فتح مدارسها، مما ترك الأطفال عرضة لخطر زواج الأطفال والحمل المبكر والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة المحلية.

وجاء في تقرير المنظمة ان الدول التي تمكنت من إعادة فتح المدارس بشكل تدريجي هي «بنين وبوركينا فاسو وكابو فيردي وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وسيراليون»، وذلك عقب اتخاذ تدابير من أجل جعل الفصول الدراسية آمنة لإعادة فتحها، بما في ذلك محطات النظافة والتباعد الاجتماعي.

ومن جانبها، قالت قالت ماري بيير بويرير، المديرة الإقليمية لليونيسف: «ليس لدينا وقت نضيعه. مع كل يوم يمر، يفقد ملايين الأطفال والشباب غير القادرين على الوصول بأمان إلى فرص التعلم حقهم في التعليم ويعرضون مستقبلهم للخطر».

5760

في غينيا بيساو، 12% فقط من المدارس لديها الماء والصابون لغسل اليدين. وتبلغ النسبة 15% في النيجر، و 22% في السنغال، و 25% في بوركينا فاسو ، وفقًا لليونيسيف. وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن التباعد الاجتماعي يكاد يكون مستحيلًا في العديد من الفصول الدراسية، مع اكتظاظ الفصول ونقص عام في المعلمين المدربين لدعم تعلم الأطفال.

SSD_20200422_WFP-Musa_Mahadi_IMG_6733

وتشير التقديرات إنه حتى قبل أن يبدأ الوباء، كان حوالي 41 مليون طفل ومراهق خارج المدرسة في غرب ووسط إفريقيا، وهو ما يمثل ثلث الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم ولفتت المنظمة إلى أنه كلما طال إغلاق المدارس، زادت احتمالية تسرب الأطفال تمامًا مضيفة أنه عندما أعيد فتح المدارس في سيراليون بعد تفشي فيروس إيبولا عام 2014، انخفضت معدلات إعادة التحاق الفتيات، بينما ارتفعت معدلات الحمل.

و على الرغم من أن العديد من البلدان حاولت الحفاظ على شكل من أشكال التعليم مستمرًا، مع وجود دورات في الإذاعة والتلفزيون والإنترنت ، إلا أن نصف أطفال المدارس تقريبًا في جميع أنحاء المنطقة لم يتمكنوا من الوصول إلى هذا التعلم عن بعد. وفق الجارديان البريطانية

DRC_20190316_WFP-Charlie_Musoka_3366

ووفق تقرير للبنك الدولي أنه من بين 60 ألف طالب ينقطعون عن الدراسة الثانوية كل عام في تنزانيا، تغادر 5500 طالبًة بسبب الحمل. دعت اليونيسف الحكومات المتضررة إلى إعطاء الأولوية للتعليم في خطط التعافي من كوفيد-19 ووضع محطات غسيل وإجراءات التباعد الاجتماعي في جميع المدارس.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق