منبر الإرهاب تحت قصف النشطاء: إغلاق قناة الجزيرة مطلب شعبي عربي

الجمعة، 09 أكتوبر 2020 02:48 م
منبر الإرهاب تحت قصف النشطاء: إغلاق قناة الجزيرة مطلب شعبي عربي

طالب مغردون خليجيون، بينهم كتاب وشعراء وفنانون بإغلاق قناة الجزيرة، ذراع قطر لضرب الدول العربية ونشر الفوضى فيها، واصفين إياها بأنها «عرش إبليس ومنبر لكل عميل ومرتزق وإرهابي»، خاصة مع تزايد أكاذيب القناة  المملوكة للنظام القطري بقيادة تميم بن حمد، وسياستها التحريضية.

وفي وقت سابق، بثت الجزيرة برنامج «المسافة صفر»، الذي تضمن أكاذيب وافتراءات ضد الرباعي العربي الداعم لمكافحة الإرهاب القطري، وذكرت صحف إماراتية، أن البرنامج زعم قيام الرباعي العربي بإطلاق تغريدات وهاشتاجات من حسابات وهمية تستهدف الترويج لانقلاب وإسقاط الحكم في قطر، الأمر الذي أثار سخرية المغردين، متسائلين عن طبيعة تلك «الدويلة التي تخاف من انقلاب بسبب تغريدة ورتويت (إعادة تغريد)». 

ومع تصدر هاشتاج "#إقفال_قناه_الجزيرة تريند الأعلى تغريدا في عدد من الدول العربية وعلى رأسها السعودية،  أكد المغردون أن تلك القناة «انكشفت وانتهت مصداقيتها»، متوقعين إغلاقها قريبا، مشيرين إلى أن الهاشتاج انتصر على الجزيرة وفضح أكاذيبها.

الجزيرة (1)

الجزيرة والتآمر ضد العرب

 بدوره، قال الكاتب السعودي إبراهيم السليمان إن قناة الجزيرة التي أسماها بـ «الجعيرة» تدعي الشرف وهي من مارست التحريض على سفك الدماء ودعمت داعش والقاعدة الإرهابيتين وكانت منصة إعلامية لترويج أفكارهما وتصوير أعمالهما الإرهابية كأعمال بطولية وهي من تحرض على الاقتتال الأهلي. وغرد ردا على إعلامي قطري يروج لأكاذيب برنامج قناة «الجزيرة» المسافة صفر، قائلا: «هل تعلم ما هو الصفر.. هو ما وصلتم إليه من إفلاس حقيقي جعل دويلة بقضيضها تسقط أمام مغردين بسطاء لا يملكون أدواتكم الإعلامية الهائلة ومرتزقتكم المنتشرة ولا القروبات الموجهة ولا الانتشار بالرتويت والتفضيل الوهمي لكنهم آلموكم في فضح كل افتراءاتكم وتبيان تضليلكم والتصدي لهجماتكم»، وأردف ساخرا: «دويلة تخاف من انقلاب.. مسخرة».

واتفق معه الشاعر السعودي عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ في انتصار المغرد السعودي على «الجزيرة»، قائلا: «المغرد السعودي أمرضهم .. فشلهم في بث الفتنة جعلهم يتكبدون المليارات و في ذات الوقت خسروا المعلنين لعدم مصداقية محتواهم .. المغرّد السعودي انتصر عليهم و تركهم يتخبطون حتى وصلوا مرحلة الهيجان الإعلامي الرخيص». وأردف: «كل يوم نلقنهم دروساً و مع ذلك ما زالوا يتسابقون من فشل لفشل أكبر.. سياسة قناة الجزيرة تعتمد على البلطجة الإعلامية لا أقل و لا أكثر».

الجزيرة (1)

بدوره غرد رسام الكاريكاتير المعروف فهد الجبيري سلسلة تغريدات وأرفق كلا منها برسم كاريكاتيري معبر، وقال في هذا الصدد :"إذا عرف السبب بطل العجب #إقفال_قناة_الجزيرة مطلب ،"وبرر ذلك، قائلا " لأنها قناة الفتن والخراب، وخليط بين الخباثة وبث السموم والتلوّن، ولأنها لا تظهر الحقيقة أبدا". المنشد المعروف حامد الضبعان انضم للمطالبين بإغلاق قناة "الجزيرة، واصفا إياها بأنها "عرش إبليس"

وتوقع مغردون أن يتم إغلاق القناة قريبا، وفي هذا الصدد قال تركي العجمي: "قريبا سوف يتم إقفال قناة الكذب والشائعات وتزييف الحقائق ومنبر لكل عميل ومرتزق وإرهابي .. هذه القناة جمعت كل حثالات البشر لتدمير البلدان العربية والإسلامية". بدوره قال فارس الشمري: "الجزيرة استخدمت كذراع لقطر لضرب الدول العربية ونشر الفوضى فيها انكشفت وانتهت مصداقيتها ولا يتابعها ولا يصدقها إلا قطيع الأخونجية والمرتزقة".


السجل الأسود للجزيرة

ورصدت صحيفة العين الإماراتية السجل الأسود لقناة الجزيرة القطرية، قائلة :"ومنذ أن قطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة، في 5 يونيو من عام 2017 بسبب دعمها للإرهاب، شنّت قناة "الجزيرة" وأتباعها من وسائل الإعلام القطرية أو الممولة منها، ومذيعوها عبر حساباتهم في "تويتر" حملات افتراءات وأكاذيب ممنهجة ومنظمة تستهدف الدول الأربع الرافضة لإرهاب قطر.

الجزيرة (2)

وفي الأسابيع الماضية تم الكشف عن تسريبات جديدة تؤكد الإشراف المباشر على قناة "الجزيرة" من قبل أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم، المعروفين بـ"الحمدين"، اللذين يديران شؤون قطر حتى اليوم.

ومنذ تأسيسها دعمت قناة "الجزيرة" الجماعات الإرهابية علنا واستضافت قادتها من أمثال أبومحمد الجولاني زعيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا على شاشتها للترويج لأفكارهم. كما أن مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم يطمئن في مقابلاته وترويج تصريحاته وتهديداته، إلا لقناة "الجزيرة" القطرية.

وكشفت دراسة علمية تحليلية أجراها مركز القرار للدراسات الإعلامية (سعودي مستقل) نشرت مؤخرا فشل قناة "الجزيرة" في دعواتها التحريضية التي تستهدف المملكة أمام وعي السعوديين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق