المتحف المصري الكبير.. مغارة على بابا في القرن 21

الأحد، 11 أكتوبر 2020 04:45 م
المتحف المصري الكبير.. مغارة على بابا في القرن 21
ندى سليم

بدأ العد التنازلى على موعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، الذى يمثل نقلة حضارية وسياحية مهمة إلى مصر، ويستعيد مكانتها السياحية من جديد، خاصة في مجال السياحة الثقافية التي تأثرت كثيرا تزامنا مع تفشى الوباء العالمى، فكان من المقرر افتتاحه خلال العام الجارى لكنه تم تأجيل الافتتاح أكثر من مرة.
 
يضم المتحف المصرى الكبير العديد من كنوز مصر الأثرية، تصل عددها إلى 54 الف قطعة أثرية أبرزها عمودين من الجرانيت للملك رمسيس الثاني، والتي يبلغ طول كل منهما 6 أمتار، فضلا عن عدد من القطع الأثرية للملك توت عنج أمون، وعدد من الحلى والقلادة الذهبية.
 
وكان عمل البعثات الأجنبية خلال السنوات الماضية، له أثرا في الكشف عن كنوز مصر المدفونة، التي تم الاستعانة بها لعرضها داخل المتحف، لجذب أنظار الزوار من كل بلدان العالم، ومن أبرز القطع الاثرية التي تم اكتشافها من قبل البعثة الهولندية الإنجليزية، باروكات شعر وصدريات زينة تم العثور يها داخل أحدى المقابر في منطقة سقارة.

1 (2)
 
وتعد قاعة الملك توت عنخ آمون داخل المتحف، من أهم القاعات التي ستزخر بالعديد من القطع الفنية، حيث تحتوي على تمثال من الخشب المذهب يصور الملك توت عنخ آمون على ظهر فهد، وتضم عقد عريض يغطى صدره وكتفيه وينتهى بصف من حبات الخرز.
 
وما يميز المتحف المصرى الكبير هو أنه يضم حق اثرية متنوعة تبدأ من العصور الفرعونية القديمة وحتى العصور الحديثة، حيث يضم المتحف التماثيل العشرة الخاصة بالملك سنوسرت الأول، فضلا عن لوحة من الحجر الجيري للملك إخناتون، و تمثال مزدوج لكاتب معبد أتون فى تل العمارنة، كما يحتوى على
أوانى فخارية وعملات فضية ومجموعة من التماثيل المعدنية.
 
 
1 (3)
 
 
لم يقتصر المتحف على أنه معرضا يضم على أحدث القطع الأثرية التي تم العثور عليها مؤخرا، خاصة خلال عام الاكتشافات الاثرية عام 2019، إلا انه أيضا مركزا لترميم الأثار والقطع التي يتم العثور عليها بالمواقع الآثرية، على مساحة 133 مترا، من إجمالي مساحته التي تبلغ أكثر من 470 مترا .
 
1 (5)
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق