المنظمات الخيرية القطرية صراف آلي الإرهابيين.. ومخابرات تركيا تتولى التسليح

الأحد، 11 أكتوبر 2020 06:23 م
المنظمات الخيرية القطرية صراف آلي الإرهابيين.. ومخابرات تركيا تتولى التسليح

تقرير ومعلومات كشف النقاب عنها الكاتب المتخصص في شؤون التنظيمات الإرهابية صلاح الدين شعيب شودري على موقع ويكلي بلتز، فضح من خلالها تفاصيل التحالف والشراكة بين قطر وتركيا على دعم الإرهاب، والذى قال إن هناك قائمة منظمات خيرية قطرية متورطة في دعم وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى تحالفها مع تركيا فى منح الدعم اللوجستي للمسلحين فى سوريا، في إطار مخططات الشر المشتركة بينهما ضد الدول العربية.

كتب شودري: على مدار سنوات، كانت قطر تمول الإرهاب من خلال عدد من المنظمات الخيرية. علاوة على ذلك، يشارك النظام القطري أيضا بنشاط في رعاية الارهاب الإلكتروني، بالإضافة إلى العديد من وسائل الإعلام المؤيدة للإرهاب في جميع أنحاء العالم.

حسب التقرير، تستخدم دولة قطر المؤسسات الخيرية لنشر مخططاتها التخريبية ودعم وتمويل الكيانات الإرهابية. «تحت غطاء العمل الخيري، أصبحت المؤسسات الخيرية القطرية ذراع خفي للنظام يمتد من أجل العبث باستقرار العرب. وحتى الدول الغربية، ونشر الفوضى والدمار». وأعطى شودري عدد من الأمثلة على هذه المنظمات الخيرية. أولا، مؤسسة راف التي تمول المتطرفين في سوريا والسودان وليبيا ويتولى رئاستها، شقيق أمير قطر، وتجمعها علاقات مع تركيا، كما أنفقت ما يقرب من 37 مليون دولار في السودان. 

ثانيا، مؤسسة الإحسان الخيرية التي أدرجتها مجموعة من الدول العربية على قوائم الإرهاب. تدعم مؤسسة الإحسان مليشيا الحوثي في ​​اليمن. ثالثا، مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. حسب التقرير تعد هذه المؤسسة بمثابة ذراع قطر الخفية في أوروبا، واتهمتها وكالة الإيرادات الكندية بدعم ارهاب، وفي في 2016 فازت بعقود بناء 335 مسجد في 17 دولة. وأضاف التقرير أن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وإيران وتركيا والجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة دفع مصر والسعودية والبحرين والإمارات إلى قطع العلاقات مع الإمارة.

كشف التقرير أن في عام 2011، تبرعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمبلغ 385 ألف ريال قطري (حوالي 1.4 مليون دولار) لشراء مركز دار التوحيد الإسلامي ومدرسة الصفا والمروة الإسلامية في ميسيسوجا بكندا. بعد خمس سنوات، في يناير 2016، كان إبراهيم هندي، إمام مركز دار التوحيد الإسلامي، المعروف عن دعمه العلني للإرهاب هو الذي ذهب إلى قطر في مهمة لجمع التبرعات.

في وقت لاحق من ذلك العام، استضاف المركز نشأت أحمد، الداعية السلفي المصري، الذي تم اعتقاله في مصر لدعمه الإرهاب كما أنه برر هجمات الحادي عشر من سبتمبر. كما ألقى التقرير الضوء على الدعوى القضائية الحديثة التي أقامها ماثيو شراير، المصور الصحفي الأمريكي، الذي تعرض للاختطاف من قبل الجماعات الإرهابية في سوريا لمدة 211 يوما، ضد كيانين قطريين.

ورفع شراير دعوى قضائية بموجب قانون مكافحة الإرهاب ضد مصرف قطر الإسلامي (QIB) في يناير زعم فيها أن الجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في سوريا (جبهة النصرة وأحرار الشام) استخدمت شبكة دولية من الجهات المانحة والجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية، وأن المصرف القطري قدم خدمات مالية لهؤلاء المتبرعين ودعما ماليا للجمعيات الخيرية.

كما قال إن المصرف «تبرع بمبلغ كبير لجمعية قطر الخيرية». كما كشفت الدعوى أن منظمة الإغاثة الإسلامية التركية المرتبطة بالمخابرات التركية ومؤسسة قطر الخيرية أقاما شراكة «لدعم الجبهة الإسلامية السورية وهيئة أحرار الشام»، ومازال التحالف القطرى التركى وشراكته لتمويل الارهاب مستمرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق