العلاقة المشبوهة بين الإخوان وقطر.. كيف حاولت جمعية «ابدأ» السيطرة على الاقتصاد المصري؟

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 12:00 ص
العلاقة المشبوهة بين الإخوان وقطر.. كيف حاولت جمعية «ابدأ» السيطرة على الاقتصاد المصري؟
تميم

كشفت الرسائل السرية لـ «هيلاري كلينتون»، التي أفرجت عنها الخارجية الأمريكية، فصلا جديدا من فصول التعاون المشبوه بين جماعة الإخوان الإرهابية وقطر التى لعبت ولا تزال دورا كبيرا فى تقديم الدعم المادى غير المحدود لتنفيذ مخططاتها التخريبية.

الرسائل المفرج عنها من وزارة الخارجية الأمريكية تعيد إلى الأذهان عدة مشاهد تعكس خطط جماعة الإخوان الإرهابية للسيطرة على الوضع الاقتصادى من ناحية، وتتصدر واجهة التفاوض وتلقى التمويلات الخارجية من ناحية أخرى، وكانت جمعية «ابدأ»، التى أسسها وزير اقتصاد الجماعة فى ذلك الوقت حسن مالك هى الواجهة التى أسستها الجمعية لتحقيق هذا الهدف، حيث استطاعت هذه الجمعية جمع كافة رموز الاقتصاد المصرى فى وقت قياسى، وتصدر المفاوضات واللقاءات مع المسئولين ورجال الأعمال القطريين.
 
شواهد التعاون القطرى مع «جمعية ابدأ» متعددة، حيث لعبت الجمعية دورا كبيرا فى رسم وتوزيع الأدوار بين رجال الأعمال القطريين خلال تلك الفترة، من خلال طرح مشروعات تعاون مختلفة كان من بينها محاولات تمويل مشروعات بمنطقة قناة السويس بمميزات غير مسبوقة، ولم يكتب لها الاكتمال، كما أن الجمعية حصلت بفضل مؤسسها حسن مالك على تفويض بالاتصال مع كافة الأطراف الممولة لمشروعات الجماعة فى مصر وعلى رأسها تمويل المشروع الإعلامى للجماعة الساعى للسيطرة على الخطاب الموجه للمواطنين، ونجاح الجماعة المزعوم فى النواحى السياسية والاقتصادية.
 
وأفرجت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إحدى رسائل البريد الإلكترونى لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون تعود إلى 17 سبتمبر 2012 تحت عنوان: «الإخوان يخططون لمشروع إعلامى من شركاء قطريين»، وكشفت الرسائل أن النظام القطرى مول تنظيم «الإخوان» الإرهابى لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات.
 
ونقلت تلك الرسائل عن مصادر فى الجماعة، أن «الإخوان» تخطط لتأسيس مؤسسة إعلامية كبرى ومركز أبحاث بشراكة قطرية، بتمويل يقدر بنحو 100 مليون دولار، وتشمل قناة فضائية إخبارية عالمية وصحيفة مستقلة يومية، وفقا للمصادر ذاتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة