سر غضب "فضيلة الشيف".. تفاصيل انقلاب "الشيخ ميزو" على الإعلام

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 12:12 م
سر غضب "فضيلة الشيف".. تفاصيل انقلاب "الشيخ ميزو" على الإعلام
الشيخ ميزو
عنتر عبداللطيف

"السادة الصحفيين اللى كلمونى اليوم علشان يصوروا معايا فى المطعم أحب أبلغكم ان أصبحت ناضج وطالما عايز تعمل معايا حوار علشان تعمل تريند على حسى وتحط العنوان (بالفيديو الشيخ ميزو يعتزل الدعوة ويعمل طباخ او شيف ) والعنوان يكسبك كتير جدا أحب أقلكم ابو بلاش بطلناه عايز تصور معايا فى المطعم وأنا بطبخ يبقى تدفع على الأقل فى الدقيقة ٥٠ الف وده مبلغ تافه جدا مقارنة بمكسبك من الفيديو ابو بلاش بطلناه وكان فيه وخلص إنتوا كسبتوا من اسمى عشرات الملايين مع خالص الاحترام والتقدير لمهنة الصحافة وكل السادة العاملين بها".. كلمات صادمة، وربما جريئة، وربما تشوبها بعض الحقائق أطلقها الداعية محمد عبدالله نصر الشهير بالشيخ "ميزو" فى بوست على صفحته "فيس بوك" ما أثار الكثير من الجدل ما بين مؤيد ومعارض لما قاله "الشيخ ميزو" وهو اللقب الذى لا يجد "عبدالله نصر" غضاضة فى مناداة البعض له به، بل كتب بوست أكد فيه عدم ممانعته بل وترحيبه بهذا اللقب قائلا:"انا ميزو ومبسوط بالاسم ده جدا ومتصالح معاه ووالله مابتفرق معنا الأسماء لكن بتفرق معنا السمات #عايز_تغيظوا_هاتلوا_ميزو". 

 

ميزو

 

عقب خروجه من السجن بتهمة ازدراء الأديان بدأ "الشيخ ميزو" عمله التجارى ليتكسب قوت يومه بعرق جبينه، وهو الموقف الذى لاقى إحترام الجميع حيث اشترى عربة يتجول بها فى شوارع القاهرة ليبيع الأسماك الطازجة، بعيدا عن التكسب من خلالا الدين، وما شجعه على الاستمرار هو الاحتفاء الذى قوبل به على مواقع التواصل الإجتماعى ثم حاول "الشيخ ميزو" أن يطور من نفسه ويوسع مشروعه التجارى من خلال افتتاح مطعم أسماك فى ميدان "لاظوغلي" بالقرب من محطة مترو سعد زغلول بوسط القاهرة.

سعى "الشيخ ميزو" إلى تغيير نشاط العمل فى مجال مطعم الأسماك بنفس المحل ليحوله إلى مطعم أكلات "بيتى" قائلا فى بوست على "فيس بوك" "مش مهم يبقى معانا فلوس نعمل افتتاح ونجيب كهارب ودى جى وأنوار، ديه مش عقبة، مش مهم نكون خلصنا التشطيبات أو جبنا المعدات كلها.. المهم نبدأ صفحة جديدة ومرحلة جديدة وبأى وسيلة وعلى أي حال".

288
الشيخ ميزو خلال بيعه للأسماك على عربة متجولا فى شوارع القاهرة

احدى المواقع نشرت خبرا "تنكش" فيه الشيخ "ميزو" مؤكدة إنه "بيسمع الأذان وما بيخرجش يصلي" وهو ما أثار غضب الأول والذى كتب بوست على صفحته " فيس بوك" ساخرا فيه من الخبر قائلا  السيد المحترم رئيس تحرير "....." :" أنا توضئت ونازل أصلى الفجر فى مسجد السيدة زينب فى الصف الأول وهبقى أول واحد من ناحية اليمين ولابس تيشيرت توبى وبنطلون بيج وواخد معايا اتنين شهود من جيراني فى المطعم، ولو حضرتك عايز أتصور وانا بصلى تحت امرك وياريت تبعتلى حد من الجريدة معاه دفتر حضور وانصراف علشان أمضى فيه فى الخمس صلوات واقلك على المسجد اللى صليت فيه أو تعينى فى مسجد الجريدة وأصلى بكم إمام انتم وبقية العاملين"!

من طرق الدعاية الظريفة لمطعمه ما كتبه "الشيخ ميزو" على صفحته فيس بوك قائلا:" مين نفسه يأكل أرز معمر من بتاع زمان بالزبدة البلدى والقشطة والحليب انا بعمله كويس جدا تعالوا جربوه يوم الاربعاء والخميس باْذن الله مطبخ #ميزو_وبهاريزو ادارة فضيلة الشيف"!

121149861_10219052823133381_7727875943002078959_o
 

يذكر أن محكمة جنح شبرا الخيمة، كانت قد قضت فى  القضية رقم 1277 إزدراء أديان، بالحكم على محمد عبدالله عبد العظيم الشهير بالشيخ "ميزو" بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان.

وكان سمير صبري المحامي قد أقام جنحتين مباشرتين اتهم فيهما الشيخ محمد عبدالله نصر الشهير بازدراء الأديان، مستنداً إلى حديثه في العديد من القنوات الفضائية وإنكاره أحاديث صحيحة وردت في صحيح البخاري.

 الشيخ ميزو كان ادعى أنه المهدي المنتظر، حيث أعلن في وقت سابق على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "بيان هام.. أعلن أنني أنا الإمام المهدي المنتظر "محمد بن عبدالله" الذي جاءت به النبوءات، وجئت لأملأ الأرض عدلاً وأدعو شعوب الأرض قاطبة لمبايعتي" وهو ما أثار جدلاً واسعاً وقتها ليخرج "عبدالله نصر" مؤكدا إنه لم يكن يقصد إلا أن يصدم المجتمع ورجال الدين لإظهار أن فكرة المهدي المنتظرغير حقيقية وفق تصريحات له.

 

 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق