تقرير يفضح خطة قنوات الإخوان الإرهابية لتشويه الدولة المصرية بتمويلات قطرية

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 11:00 م
تقرير يفضح خطة قنوات الإخوان الإرهابية لتشويه الدولة المصرية بتمويلات قطرية

لاتزال قنوات الإخوان التي يتم تمويلها باموال قطرية تمارس دورها القذر والتحريضي ضد الدولة المصرية بهدف نشر الفوضى، لتنفيذ المخططات الإرهابية في مصر وفي المنطقة ككل، وهو ما أكده تقرير صادر عن مؤسسة ماعت.

 

وكشف التقرير عن أن مذيعي الإخوان يطلقون حملات مستمرة لتشويه القيادة السياسية، والدولة المصرية، مع التاكيد علي تشويه الإنجازات والمشروعات الكبرى التي تشيدها الدولة المصرية، ويفرحون في الكوارث والأزمات والعمليات الإرهابية التي يحرضون عليها في الدولة المصرية، من أجل إثارة الفتنة والفوضى في البلاد.

 

ونوه التقرير إلي أن إعلام الإخوان لم يكتفي بذلك بل أنه يقوم بإطلاق  حملات تحريضية ممنهجة لضرب اقتصاد الدولة المصرية، وإضعاف السلطة وتفكيك البنية الإدارية والتحتية، وترويج الشائعات، وتفكيك مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعمهم المستمر للإرهاب والجماعات المتطرفة.

 

ولا تزال  دويلة قطر تواصل دعمها المستمر لجماعة الإخوان، والحركات المتطرفة التى خرجت من هذه الجماعة، لنشر الفوضى والعنف فى البلاد، والعمل على نشر الشائعات والأكاذيب ضد الدول لتهديد أمنها واستقرارها، وذلك عبر التمويلات التي تحصل عليها الجماعة.

ورصد تقرير بالفيديو الحركات الإرهابية التي يقوم التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية بدعمها وتمويلها والدور الذي تقوم به تلك الحركات فى نشر الإرهاب والفوضى فى البلاد، والبيانات التى أصدرتها هذه الحركات الإرهابية، ودعم قيادات جماعة الإخوان لهم، وأدلة أن هذه الحركات الإرهابية نشأت من رحم جماعة الإخوان.

من جانبه، علق ابراهيم ربيع، الخبير في شئون الجماعات الارهابية، قائلا : إن قنوات الإخوان والعاملين بها مجرد اداة تحركها قطر وتركيا لتنفيذ مخططاتهم، فكل ما يبثونه هو في الأساسي خطاب تركي وقطري من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، ومحاولة لبث الأكاذيب والفتن في البلاد ، لافتا إلى أن كل هؤلاء هم مجموعة من المرتزقة

وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية في تصريحات صحفية، أن هؤلاء العاملين في هذه القنوات يعانون من أزمات عديدة وهناك انشقاقات حادة تشهدها هذه القنوات الإرهابية بين جبهات لأيمن نور وسامي كمال الدين وغيره من العاملين في قنوات الإرهابية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق