تسير على خطى الديكتاتور.. فساد أمينة أردوغان «وصل الركب»

الخميس، 15 أكتوبر 2020 11:00 م
تسير على خطى الديكتاتور.. فساد أمينة أردوغان «وصل الركب»
أمينة أردوغان برفقة زوجها
عنتر عبداللطيف

تسير "أمينة أردوغان"، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خطى زوجها الديكتاتور التركى فى فرف واستغلال النفوذ وهو ما وثقته العديد من الوقائع منها حصول  فاتح تشيتلاك، شقيق أمينة أردوغان على أعلى الدرجات النهائية في اختبار توظيف بمجمع دراسات الموسيقى التركية التابع لوزارة الثقافة.
 
فضيحة شقيق "أمينة أردوغان" جاءت بعد أن كان مجتمع دراسات وتطبيقات الموسيقى التركية في إسطنبول، قد أعلن تنظيمه اختبارا لتعيين فنان متدرب في قسم الموسيقى الصوفية.
 
المثير للسخرية أن "محمد فاتح تشيتلاك" فاز في الاختبار الذي شارك فيه بمفرده، وحصل على الدرجات كاملة فى واقعة أثارت غضب الشارع التركى بعد أن تسربت تفاصيلها إلى المعارضة التركية.
 
فضيحة أخرى تورطت فيها أمينة أردوغان بعد وقوفها بجانب الشواذ والتقاط الصور معهم بعد أن انتشرت صورة وقوف "أمينة أردوغان" لالتقاط صورة جماعية لزوجات رؤساء دول الناتو، وهي بجوار شاذ جنسيًا، وهو الشريك الجنسي لرئيس وزراء لوكسمبورج، وهي الصورة الثانية معه للعام الثاني على التوالى أثناء التجمع الخاص بزوجات رؤساء دول الناتو.
 
40CADD8F00000578-4542842-Gauthier_Destenay_the_husband_of_Luxembourg_s_gay_Prime_Minister-a-34_1495742773842
 
 
اللافت أن محكمة إسطنبول الثامنة كانت قد منعت وصول المستخدمين إلى محتوى العناوين التي تهاجم زوجة الرئيس التركي، ومنعت إمكانية قراءة 6 أخبار على موقع "قاموس إيكشي"، والذي يحمل عناوين أهم الأخبار المتداولة في الصحف التركية، ومن بينها خبر خاص بحقيبة زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والآخر خاص بتورط نجله بلال أردوغان في قضايا الفساد الشهيرة.
 
 جريدة "كي آر تي" التركية، قالت أن المحكمة أصدرت قرارها بحجب 6 عناوين في 19 يونيو الجاري، وأن من بين العناوين المحجوبة عن المستخدمين ما تضمن منها عبارات "حقيبة أمينة أردوغان"، و"يحكي كأنه يحكي لبلال".
 
ويعود العنوان الخاص بنجل الرئيس إلى فضيحة الفساد الكبرى التي شهدتها تركيا في ديسمبر 2013، حين كشفت بعض التسريبات عن تورط بلال أردوغان في تلك الفضائح، أما عبارة "حقيبة أمينة أردوغان" فهي خاصة بنفقات قرينة الرئيس التركي التي تؤكد فساد الأسرة الحاكمة.
 
حكاية حقيبة زوجة أردوغان البالغ ثمنها 50 ألف دولار؛ سردها موقع "المونيتور" الأمريكي ما أثار انتقادات حادة في الأوساط الشعبية التركية، التي أبدت سخطها على الفجوة بين حياة البذخ والقصور والرفاهية التي تنعم بها أسرة أردوغان، فى ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها الطبقات محدودة الدخل من المجتمع التركي.

وقال الموقع الأمريكى أن حكم المحكمة التركية جاء ليكشف حالة السوء الذي بلغه المشهد السياسي في تركيا؛ فلم يعد هناك حرية لتناول أي موضوع تخص أردوغان وأسرته ولا حزب العدالة والحرية.

وكشف الموقع إن "أردوغان" ظل يردد وعودًا جوفاء فحصد خيبة آمال مؤيديه وانصرافهم من حوله، لكن هؤلاء لم يبتعلوا إحباطهم ومرارتهم في صمت، وإنما جهروا بالهتافات المنددة باحتيال أردوغان عليهم، والمطالبة بالكشف عن أوجه إنفاق أموال الدولة ليعرفوا إن كانت تُنفق على مصارفها الصحيحة أم تنفقها زوجة الرئيس على الحقائب الفاخرة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق