إخوان الشيطان.. هكذا فشلت مساعي الجماعة الإرهابية لنشر العنف

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 01:16 م
إخوان الشيطان.. هكذا فشلت مساعي الجماعة الإرهابية لنشر العنف

على مر العصور ظلت جماعة الإخوان الإرهابية خنجرا في ظهر الأمة المصرية، إذ تمتلك الجماعة تاريخا أسود من الغدر والخيانة، فهم أصحاب أيدى ملوثة بالدماء على مر العصور، وليس لديهم ما يمنع من التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق أهدافهم الخبيثة.
 
يقول النائب معتز محمود، إن الجماعة الإرهابية لم يعد لها تواجد على الساحة بشكل عام، حيث شهدت الجماعة الإرهابية العديد من الخسائر المتتالية ما نسف مصداقيتها في الشارع ، فهم لا يريدون سوى تدمير الدول ونشر العنف والتخريب فى المنطقة، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية تتحالف مع الشيطان من أجل مصلحتها.
 
وبحسب محمود، فإن الجماعة الإرهابية ليس لها مبادئ أو مقدسات ولكنها لا تريد سوى تحقيق مصالحها الشخصية وتتحالف مع أي قوى من اجل تحقيق هذا الأمر ولو وصل الأمر للتحالف مع الشيطان فليس لدى هذه الجماعة الإرهابية ما يمنع لتحقيق هذا الغرض الخبيث والشيطاني.
 
بدوره، قال النائب عمر حمروش، إن عناصر الجماعة الإرهابية عبيد للمال، وأنهم لا يريدون سوى الحصول على التمويلات، وفي سبيل الحفاظ على هذه السبوبة يتحالفون مع أي شخص على الكوكب لتحقيق ذلك، فتارة تجدهم مع وأخرى نجدهم ضد، فهم متلونين ولا هدف ولا مبدأ لهم سوى الأهداف الشيطانية لديهم و يقومون بتزييف الوعى والعقول من خلال أفكارهم الإرهابية واستغلال الدين في الترويج لأفكارهم وتطويع الدين لهذه الأفكار.
 
ولفت حمروش، إلى أن الجماعة الإرهابية تعمل لصالحها نفسها وبقاء التنظيم فى الحياة السياسية باستخدام طرق عديدة، وأبرزها التحريض والعنف، متابعا: الجميع اكتشف كذب وخداع الجماعة الإرهابية، وأن كل ما يشغلهم هو بقاء حتى لو جزء صغير فى المشهد على حساب كل التابعين لهم.
 
وفى سياق متصل، قال النائب عصام الفقى، إن جماعة الإخوان الإرهابية مثل الخلايا السرطانية في المجتمعات تنشر الفوضى وتثير البلبلة، فالجماعة تنظيم إرهابي لا يعترف بالوطن كقيمة. ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن من يتجرؤون على ارتكاب الجرائم باسم الدين لديهم من ينجح في تسهيل مرور أعضاء التنظيم كخلايا سرطانية في كل مفاصل الدولة والمجتمع وينشر الفوضى النفسية والفكرية والاجتماعية.
 
وبحسب الفقي، فإن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل المقدسات الدينية من أجل الوصول لأهدافهم الخبيثة، وهم لا يعترفون بمقدسات دينية أو وطنية ولكنهم يعترفون بمقدساتهم الإخوانية فقط، وفى سبيل تحقيق ذلك فهم ينتقدون أى شخص يخالفهم الرأي، متابعا: «دائما ما يعزفون على هذا الوتر الحساس ولكن هذه المحاولات اليائسة لا تؤدى لنتائج على الأرض».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة