جدل حول صحة صائب عريقات بعد إصابته بفيروس كورونا.. وقلق حول قدرته على العلاج

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 12:00 م
جدل حول صحة صائب عريقات بعد إصابته بفيروس كورونا.. وقلق حول قدرته على العلاج
صائب عريقات

لا يزال يثير حول صحة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الكثير الجدل، فبعد شائعات تحدثت عن رحيله، خرجت زوجته وأكدت أن نسبة الأكسجين تحسنت، قائلة: "الحمد لله أنا مطمئنة صائب بخير الأكسجين الآن 92".
 
وكانت ابنته أعلنت أن وضع صائب عريقات حرج الآن إثر تدهور نسبة الأكسجين في جسده، حتى خرجت زوجة صائب عريقات في مقطع مصور أمس لتؤكد أن وضعه يتحسن.
 
وقالت ابنته أن والدها لم يستطع في وقت من الأوقات المحافظة على نسبة أكسجين عالية في جسده، ما دفع الطاقم الطبي لإخضاعه للتنفس الصناعي، وقالت دلال عريقات لوكالة "وفا" الفلسطينية مساء أمس إن حالته حرجة، مضيفة أن فريقا طبيا دوليا يشرف على حالته، كما دعت كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات.
 
وكانت المتحدثة باسم مستشفى هداسا الإسرائيلي، وهى التي نقل إليها عريقات سابقا، أكدت الاثنين أن كبير المفاوضين الفلسطينيين وضع على جهاز التنفس الصناعي بعد تدهور حالته، جراء إصابته بكوفيد 19.
 
وقالت المتحدثة هدار البويم "أمضى السيد عريقات ليلة هادئة الأحد لكن حالته تدهورت هذا الصباح وهي الآن حرجة"، كما أضافت "بسبب ضيق في التنفس تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وأٌدخل في غيبوبة اصطناعية". وقالت إن عريقات يُعالج أيضا من عدوى بكتيرية.
 
يذكر أنه تم نقل عريقات إلى مركز هداسا الطبي في القدس الأحد من منزله في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أصيب بالفيروس في الثامن من أكتوبر .
 
وهناك مخاوف كبيرة إزاء قدرة عريقات (65 عاما) على تحمل فيروس كورونا، لأنه خضع لعملية زرع رئة في الولايات المتحدة عام 2017 مما أثر بشدة على جهازه المناعي، ويعد عريقات، العضو في حركة فتح أقوى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أحد أبرز الوجوه المعروفة في القيادة الفلسطينية، خاصة في الدوائر الدولية منذ عقود.
 
ويشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما أنه من كبار مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وشغل مناصب رفيعة في عهد سلفه ياسر عرفات.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق