أسامة هيكل.. وزير مكايدة الدولة!

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 12:52 م
أسامة هيكل.. وزير مكايدة الدولة!
عنتر عبد اللطيف يكتب:

تحول "أسامة هيكل" وزير الدولة لشئون الإعلام بقدرة قادر إلى بطل من ورق، وأيقونة لـ"شلة" اعتادت التربص، والقعود فقط لـ" الساقطة واللاقطة" للهجوم على الدولة، حتى وإن كان ليس لديها قناعة بالقضية التى تستخدمها فى حربها،فما تروجه بالنسبة لها ليس إلا مخلب قط وورقة كلينيكس، فالهدف هو مكايدة الدولة، ،والهجوم عليها لمجرد الهجوم، فى لحظة فارقة تخوض فيها مصر حربا ضروس على الإرهاب.

لم تترك هذه "الشلة" مناسبة إلا وفتحت النيران على وزير الإعلام، و اتهمته بالفشل، ويا للعجب فقد راحت نفس "الشلة" تنشر بوستات وتدوينات ،وآراء نارية تزعم فيها تضامنها مع وزير الإعلام، وتقدمه بوصفه ضحية، وأن ما قاله مجرد رأى لا يستوجب كل ما يتعرض له من هجوم،وبالمناسبة ما تراه هذه "الشلة" هجوم هو أيضا مجرد رأى ينتقد سياسات وزير لم يقدم شيئا يذكر طوال فترة طويلة ماضية حمل فيها ولا يزال حقيبة وزارة الإعلام.

يعلم "هيكل" جيدا أنه وقود لحرب تشنها هذه "الشلة" ضد الدولة منذ زمن وسيفقد مفعوله سريعا، ويذهب فى طى النسيان، فمن أدمن استخدام مثل هذه الأساليب يعلم جيدا فائدة الطرق على الحديد وهو ساخن ولذلك سرعان ما تلقفت "الشلة" تصريحات وزير الإعلام لتوظفها بدقة فى معركة يدرك "هيكل" أنه استدرج لها لكن مع الأسف لم يستدرجه إليه أحد لكنه هو من ذهب بقدميه يسعى إلى مصير مكلل بالفشل!

كان "هيكل" نائبا فى البرلمان بالتعيين، ولم يسمع له "حسا" تحت القبة إلى أن جرى تعيينه فى منصب وزير الدولة لشئون الإعلام ليعلن الدكتور على عبد العال خلو مقعده بالبرلمان وينتقل الرجل إلى منصب جديد لم يضف له "هيكل" جديدا يذكر.

تشكيك "أسامة هيكل" في دور الإعلام الوطنى المصرى، تلقفته قنوات الإخوان المعادية لمصر لتوظيفه ضدها واستخدامه بالسلب فى معركة درات رحاها منذ سنوات بين الإعلام المصرى والإخوانى كانت فيه الغلبة للإعلام الوطنى المصرى الذى لقن الجزيرة واخواتها دروسا عديدة فى المهنية والمصداقية.

ما دليل "هيكل" على أن:" الأعمار أقل من 35 سنة، ويمثلوا حوالي 60 أو 65 % من المجتمع، لا يقرؤن الصحف ولا يشاهدون التلفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات"!.

تجاهل "هيكل" دور الإعلام الوطنى في مساندة الدولة المصرية" وفتح النار عليه فى انتقاد غير موضوعى متجاهلا أن السلبيات التى يزعمها وزير الإعلام هو من المفترض المسئول الأول عن معالجتها وحلها وتحويلها إلى ايجابيات بدلا من اللجوء إلى تصريحات "عنترية" لا تسمن ولا تغنى من جوع.
 
تأخر كثيرا فتح ملف أسامة هيكل  والذى كشفت تقارير صحفية  تقاضيه "ما يقرب من مليون و500 ألف جنيه شهريا من منصبه كرئيس لمدينة الإنتاج وعضو بالنايل سات ووزير إعلام".
 
ماذا قدم" هيكل" مقابل كل هذه الأموال التى حصل عليها وكان من المفترض أن يطور،ويحدث ويحسن، ويرتقى بأماكن العمل التى تولى فيها كل هذه المناصب ،لكنه بدلا من ذلك تفرخ لاطلاق تصريحات غير واقعية تنال من مصداقية إعلام لم يدخر جهدا لفضح مخططات كثيرة داخلية، وخارجة منها ما وئد فى مهده ،ومنها ما زال قائما حتى لحظة كتابة هذه السطور، فالمؤامرة مستمرة، والمعركة طويلة، وممتدة، والنفس الطويل، والخبرة، وصدق القضية، فى صالح الإعلام الوطنى المصرى الذى لن ينتقص منه هجوم هنا وسقطة هناك.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق