بكاء وفرحة.. التريندات تجمع بين بشاعة أم وراقصة برازيلية

ان يجتمع الحزن والفرح في آن واحد، وتحتل راقصة وأم اعلى معدلات البحث فمن مشهد راقص وناعم إلى صورة قاتلة وجريمة بشعة تجرد فيها أم من جميع مشاعر الإنسانية والأمومة منذ مساء أمس واحتلت سيدتين التريند علي مواقع التواصل الاجتماعي أحدهما استطاعت رسم الابتسامة على وشوش المشاهدين لراقصتها الناعمة على أحد أغاني المهرجانات والأخرى سحبت الابتسامة وحولتها لحالة من الضيق والحزن بعد إلقاء طفليها بنهر دجلة للانتقام من طليقها.

 

 

 

احتل هشتاج #البرازيل على مواقع البحث بعد ظهور الراقصة البرازيلية لورديانة، فى مقطع فيديو وهى ترقص فى أحد مراكز الـ"بيوتى سنتر"، حيث حقق الفيديو آلاف المشاهدات ووصل حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور "انستجرا" إلي 500 ألف متابع في ساعات معدودة فبعد انتشار الفيديو بدأ الجمهور فى البحث عن صاحبة المقطع الشهير، وهو ما تحقق بوصولهم لحساب الراقصة على موقع "إنستجرام".

 

 

 

وفى ظل عمليات البحث الكثيفة عن اسم الراقصة لورديانة، ظل اسمها مسيطرًا على التريند منذ أمس الاثنين، حتى اليوم الثلاثاء، حيث لازالت عمليات البحث عنها مستمرة، كما يستمر زيادة عدد متابعيها على "إنستجرام" بصورة مستمرة ودون توقف.

 

 

 

"  تتواجد ال راقصة البرازيلية "لورديانة"، في مصر منذ 4 سنوات وتعمل في فنادق شرم الشيخ والغردقة، وتقوم بإحياء العديد من الحفلات وأيضا حفلات الزفاف فى مصر، وتقوم بنشر مقاطع عديدة من الحفلات التى تقوم بإحيائها، وقد اشتهرت بالرقص على الأغاني الشعبية، وأيضًا أغانى الترند مثل "لقيت الطبطبة"، وفى ساعات قليلة، أصبح الجمهور يتداول معلومات عن الراقصة "الترند" بعد انتشار الفيديو

 

 

 

 

 

وارتبطت كلمة "البرازيل" بالراقصة خلال الساعات الماضية صعدت إلى قائمة التريند فى مصر على تويتر، بسبب "لورديانة"، حيث تداول رواد تويتر، كوميكس، ونشروا التغريدات التى تتحدث عن ابنة البرازيل الراقصة لورديانة، وقدرتها على الرقص، حيث لم تخل التعليقات من السخرية.

 

 

 

ومن المشهد الراقص إلي المشهد المبكي جاءت الجريمة التي اهتز لها العالم أجمع وليس العراق فحسب ووهاج نهر دجلة ليقذف جريمة البشر خارجه ويلقي بجثة الطفلين إلي الشاطئ بعد أن رصدت كاميرا مراقبة مثبتة على أحد الجسور الممدودة على نهر دجلة، تفاصيل الجريمة وتتمثل فى ظهور سيدة عراقية وهى تلقى ابنيها من طليقها فى نهر دجلة، وأظهرت لقطات الفيديو السيدة وهى ترتدى جلباب أسود وتحمل طفلا على يديها وتسحب فى يدها طفلا آخر، ثم تلقيهما فى النهر، وتتلف حولها حتى لا يشاهد أحد جريمتها البشعة.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو وأفادتوا بأن مكان الحادثة هو جسر الأئمة، الذى يربط بين منطقتى الكاظمية والأعظمية المتاخمتين لنهر دجلة فى بغداد، والذى يُعتقد أنه تم تصويره، مساء الجمعة، حيث قال بعضهم إنه لسيدة أقدمت على فعلتها بسبب خلافات مع طليقها والد الطفلين.

 

 

 

ولم تمر ساعات طويلة حتى تمكنت فرقة متخصصة من قوات الأمن العراقية من انتشال جثتى الطفلين اللذين ألقت بهما والدتهما فى نهر دجلة، فى حادثة أشعلت الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، وقالت السلطات الأمنية العراقية، الاثنين، إنها تحفظت على جثتى الطفلين لحين إكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق، كما اعتقلت قوات الأمن العراقية، السيدة التى اعترفت بعد التحقيق معها بفعلتها، قائلة إنها فعلت ذلك نتيجة خلافات مع طليقها، والد الطفلين.

 

 

 

وفى مشهد مؤثر حول الواقعة ذاتها، انتشر مقطع فيديو آخر بعد الجريمة، ظهر فيه والد الطفلين وهو يقف على ضفاف النهر ويصرخ ويبكى بصوت عالى، بينما كانت الفرقة المتخصصة من قوات الأمن العراقية تبحث عن جثتى الطفلين لانتشالهما.