الإعلام الوطني أبرز أسباب نجاح ثورة 30 يونيو.. كشف المخطط الشيطاني لجماعة الإخوان الإرهابية

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 06:21 م
الإعلام الوطني أبرز أسباب نجاح ثورة 30 يونيو.. كشف المخطط الشيطاني لجماعة الإخوان الإرهابية

لن يستطيع أحد إنكار الدور الوطني الذي قام به الإعلام المصري في إنجاح ثورة 30 يونيو وتأهيل وتبصير الشعب المصري بالمخطط الإخواني الشيطاني للسيطرة علي مفاصل الدولة، وتفتيت وحدة الشعب المصري.

ولعبت وسائل وسائل الإعلام الوطني دورها فى هذا الحدث الضخم الذى أعاد رسم الخارطة السياسية فى الوطن العربى بل والعالم كله، حيث عكفت على توعية الشعب المصري وكشف زيف الإخوان وفضح مخططاتهم الخبيثة لهدم الوطن، وربما لعب الدور الأكبر فى تهيئة وتحفيز المصريين لثورة 30 يونيو عن طريق كشف زيف الإخوان وكشف حقائق الفساد والخيانة التى كانت موجودة فى النظام وقتها بقيادة محمد مرسى وجماعة الإخوان وخيرت الشاطر، بل إن  الإعلام المصرى أول من قال "لا" فى وجه الجماعة.

كثير من الإعلاميين كان موقفهم واضحًا قبل 30 يونيو وما بعدها حتى اليوم، وكانت الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولى يعيان جيدا دور الإعلام فى توعية المواطنين وحشد المصريين والرأى العام، وكانت الجماعة تعى جيدا أن بداية النهاية ستأتى على يد الإعلام الوطنى، ولذلك وجهوا سهامهم المسمومة فورا لهم، بل ووصل الأمر إلى التهديد والوعيد والإرهاب عندما حاصرت جحافل الإخوان مدينة الإنتاج الإعلامى.

وفي المقابل لم يتنازل الإعلاميين والصحفيين عن تأدية مهمتهم الوطنية، وكانوا فى ذات الوقت داخل استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى يعارضونهم ويكشفونهم أمام الرأى العام، والإعلاميون لم يأبهوا بالتهديدات وإنما واصلوا عملهم بشجاعة وأمانة لإيصال الكلمة والموقف للناس.

لم يخشوا في الحق لومة لائم، كانوا يدخلون مدينة الإنتاج وهم يرون على أبوابها صورهم معلقة على مشانق الإخوان، وخيمهم وأسلحتهم وهتافاتهم العنصرية المتطرفة تهدد حياتهم فى الدخول والخروج، وظلوا يؤدون رسالتهم الإعلامية فى كشفهم ويطالبون الشعب بالنزول للإطاحة بهم.

ولعل هذا الدور الوطني هو الذي أدي لوضع عدد من الإعلاميين المصريين على قوائم الاغتيالات الإخوانية واستهداف البعض، وتهديدات صريحة لهم، وكل هذه كانت مؤشرات ودلالات حقيقة حول الدور الحقيقى الذى لعبه الإعلام فى ثورة 30 يونيو.

ويجب التأكيد على أن الإعلام أهم ما تملكه أى دولة أو أى نظام، فالإخوان تعاملوا مع الإعلام على أنه مأجور ويباع ويُشترى، ولكنهم وجدوه بخير، الإعلام كان مشاركًا بشكل واع فى 30 يونيو، وكان يمثل حالة فى غياب النظام السياسى المكتمل، وتحول لإعلام وإخبار للناس وإرشاد وصناعة الرأى العام وتحريك الشارع، حيث إنه تخطى دوره من إعلام كلاسيكى إلى إعلام تعبوى وتنويرى، ويحاول توجيه الناس ويغير الشارع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق