بعد ذبح مدرس التاريخ.. ماكرون يعلن الحرب على الإخوان وحل جماعة إرهابية تابعة لحماس

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 01:47 م
بعد ذبح مدرس التاريخ.. ماكرون يعلن الحرب على الإخوان وحل جماعة إرهابية تابعة لحماس

تشن الحكومة الفرنسية، حملات أمنية موسعة بدأتها مطلع الأسبوع الجاري، ضد المنظمات والجماعات والهيئات والجمعيات ذات الصلة بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، صاحبة أفكار والتوجهات المتطرفة، للرد بحسم على جريمة ذبح أستاذ التاريخ الفرنسي، صامويل باتي، مساء يوم الجمعة الماضي، على يد أحد الطلبة المتطرفين دينيا، بالتزامن مع تلقي إحدى الصحف الفرنسية تهديدات على خلفية إعادة نشرها الرسوم المسيئة للنبي محمد صل الله عليه وسلم.

 
 

ودفع حادث قتل مدرس التاريخ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعقد مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع أمني مع وحدة مكافحة الإسلام السياسي، تعهد خلاله بتكثيف التحركات ضد المتطرفين بعد مقتل المدرس صامويل باتي، معلنا أن جماعة «الشيخ أحمد ياسين»، الموالية لحركة حماس، الضالعة مباشرة في الاعتداء سيتم حلها، واتخاذ إجراءات مماثلة بحق الجمعيات والجماعات المشابهة لها، تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة.

 
 

وفي هذا الصدد، صرح كريستوف إيريجو، صحفي يعمل بصحيفة لا نوفيل ريبوبليك الفرنسية الإقليمية، تلقي الصحيفة 5 تهديدات عبر الفيس بوك، بعدما أعادت نشر رسما كاريكاتيريا  مسيئا للنبي محمد، على صفحتها الأولى، يوم 18 أكتوبر،  كانت مجلة شارلي إبدو الساخرة نشرته في وقت سابق.

في نفس السياق، صرحت وسائل إعلام فرنسية، بأن 7 أشخاص بينهم قاصران، سيمثلون يوم الأربعاء، أمام قاضي تحقيق مختص بقضايا الإرهاب في قضية الاعتداء الذي راح ضحيتها مدرس التاريخ الفرنسي، إذ سينظر المحققون بشكل خاص في رسائل تبادلها القاتل على تطبيق واتس اب، مع أب تلميذة لمعرفة ما إذا كان تواطأ معه.

skynews-conflans-st-honorine_5140841
 

ومن المقرر أن يمهد التحقيق أمام فريق المحققين المختص بقضايا الإرهاب، الطريق أمام فتح دعوى قضائية، إذ أن الأشخاص الـ7 قاصرون، ويشتبه بأنهم قبضوا مبلغا ماليا من القاتل، مقابل تزويده بمعلومات عن الضحية، ووالد تلميذة شن حملة ضد المدرّس، والداعية المتطرف عبد الحكيم الصفريوي، و3 أصدقاء للجاني يشتبه في أنهم أقلوه أو رافقوه حين اشترى سلاحا.

في المقابل، أخلت السلطات الفرنسية، سبيل 9 أشخاص آخرين، كانوا موقوفين على ذمّة هذه القضية، فيما صرح مصدر بنقابة الشرطة الفرنسية، باستعداد فرنسا لطرد 231 أجنبيا مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية، للاشتباه في تبنيهم فكرا دينيا متطرفا، بينما كشفت إذاعة أوروبا 1  في وقت سابق، عن طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان، من مسؤولي الشرطة المحليين، أمام مجلس الدفاع الفرنسي، بإصدار أوامر الطرد في اجتماع عقد عصر يوم الأحد، كذلك طالب بإعادة النظر في ملفات طلب اللجوء، معربا عن آماله في توقف بلاده عن استقبال طالبي اللجوء القادمين من بعض البلدان.

وأكد المصدر، أن الـ231 شخصا المراد ترحيلهم، يقبع منهم حاليا في سجون فرنسا، 180. شخصا، وأنه سيتم توقيف 51 آخرين خلال الساعات المقبلة،

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق