إعلام الإخوان يواصل أكاذيبه.. هكذا وصف أعتي الإرهابيين بـ"المعتقلين السياسين"

الجمعة، 23 أكتوبر 2020 12:00 ص
إعلام الإخوان يواصل أكاذيبه.. هكذا وصف أعتي الإرهابيين بـ"المعتقلين السياسين"

واصلت قنوات الإخوان الممولة من قطر وتركيا أكاذيبها وتطرفها، حيث شنت خلال الفترة القليلة الماضية حمالات تطالب بالإفراج عن مجموعات من الإرهابين بزعم أنهم "معتقلين سياسيين" ليس هذا فحسب بل لجأت إلى تزوير تقارير حقوقية لشرعنة مطالبتها، الأمر الذى يعيد للأذهان محاولات قناة الجزيرة لتجميل صورة الإرهابي هشام عشماوى، وقد بث الموقع الالكترونى لقناة الجزيرة القطرية مقالا يصف فيه هشام عشماوى الذى تم إعدامه فى عدد من قضايا الإرهاب بأنه أحد قيادات ما اسمته بالمقاومة المسلحة، وهو ما اعتبره خبراء دعما واضحا للإرهاب من جانب أجهزة المخابرات القطرية ،ومحور الدول المعادى لمصر.

المقال الذى أحدث ضجة واسعة جاء تعقيبا على مسلسل الاختيار وتبرير لجرائم الارهابيين التى وثقها المسلسل، واللافت أن كاتب المقال هو مصطفى البدرى أحد القيادات السلفية المتحالفين مع الإخوان فى تحالفهم، وكان أحد المتهمين بتسفير الشباب المصرى إلى سوريا .

وأثار نشر المقال مجموعة من التساؤلات حول السياسة الإعلامية لشبكة قنوات الجزيرة التى تقبل نشر مواد إعلامية تدعم الإرهاب لأن عشماوى كان مرتبطا بتنظيم القاعدة الموضوع على قوائم الإرهاب على مستوى العالم كله .

من ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية إن مثل هذه الحملات تعكس حالة تتضمن مخططا قديما تبنته اجهزة مخابرات معادية حديثا بالتعاون الكامل بين جماعتي الاخوان والقاعدة ومفادها البحث عن بعض العناصر الذين اصيبو بخلل فكري وتشوه في التصورات والرؤى بغرض تجنيدهم لحساب مخطط هذه الجماعات.

 وتابع :"لذلك فالغرض من هذه الحملات إثارة الرأي العام الدولة ضد الدولة المصرية، بالإضافة إلى تلميع الوجوه الإرهابية ونفي الخيانة عنها".

وفى السياق نفسه يقول محمد حامد الباحث فى الشؤون الدولية أن السياسة الإعلامية لقناة الجزيرة واضحة تماما فى مجال دعم الإرهاب ولذلك ومحاولات  لإضفاء مشروعية على أعمال العنف والإرهاب التى قام بها هشام عشماوى بالاضافة الى ان الأثر الذى أحدثه مسلسل الاختيار كان هائلا لذا ظهرت هذه المحاولات الساذجة للتقليل من أثره على الجمهور .

وأضاف: "أشد ما يخشاه الارهابيون هو فضح جرائمهم أمام المجتمع فهم يعيشون فى الظلام ويعرفون جيدا أن الدراما يمكن أن توثق جرائمهم فتبقى تطاردهم الى الابد

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق