قادة الإرهابية باعو شبابها.. سرقوا التمويلات وتركوهم يبيتون في شوارع إسطنبول

الأحد، 25 أكتوبر 2020 11:06 ص
قادة الإرهابية باعو شبابها.. سرقوا التمويلات وتركوهم يبيتون في شوارع إسطنبول
جماعة الإخوان الإرهابية

يعيش شباب الإخوان حالة من الفقر المدقع في شوارع تركيا، تتزامن مع الحالة الاقتصادية السيئة التي تعيشها تركيا من جهة والرغد الذي يعيشه قيادات الجماعة ومذيعو القنوات الذين سرقوا التمويلات.
 
ويبيت كثير من شباب ليلهم في الحدائق العامة لعدم تمكنهم من تدبير نفقات السكن، وهو ما حكاها شباب الإخوان ومعاناتهم مع الفقرة ظهرت أثناء الخلافات الداخلية للجماعة وعرضها بعض المنتسبين للجماعة.
 
عبد الجواد أحمد أحد المنتمين للجماعة، نشر مقطع فيديو حكى فيه مآسي كثيرة يعيشها شباب الجماعة، كما قدم مقارنة بين مستوى معيشتهم، ومستوى معيشة القيادات الإخوانية، مضيفاً: "المآسى التى يعانيها الشباب فى الخارج ويعانيها معظم المغضوب عليهم من هذه الفئة الباغية حدث ولا حرج"، متابعا: "منهم من لا يجد قوت يومه.. ومنهم من يعيش مطاردا فى الشارع.. والله العظيم منهم من يبيت فى الحدائق العامة".
 
في الوقت ذاته، كان مقطع فيديو نشره مؤمن المصري، أحد من الشباب في إسطنبول، حينما شن هجوماً كبيراً على القيادات المسيطرة على الأوضاع في تركيا، قائلاً إن هناك تجاهلاً لمعظم الشباب من القيادات، وأن هناك معاناة حقيقية يعيشها الشباب في إسطنبول بسبب القيادات وسيطرتهم على الأموال والدعم الكامل، الذى يتم صرفه على المقربين منهم فقط.
 
وتابع أن هناك جمعيات تابعة لتنظيم الإخوان سرقت التمويلات من تركيا والمسئولين بها، والأمر توزع على الحبايب والأصدقاء، رغم أنها من المفترض أنها تخدم الكل، ولكن يتم استبعاد الباقى، فطوال مدة وجودنا فى تركيا لم نر أى تواصل من هذه الجمعيات أو اللجان أو الكيانات التى أسستها الجماعة في إسطنبول، والأمر قائم فى تركيا على أن كل واحد يكلم صاحبه وحبيبه بس، شلة مع بعضهم، وأن هذه الجمعيات لم تقدم شيئا للشباب، فهناك شباب ينام فى الشوارع والجناين ولم يتم توفير له سكن".
 
وفضح عمر مجدى، أحد شباب الإرهابية، في مقطع فيديو أخر: "إن الوضع فى إسطنبول سيئ، والناس موجودة غصب عنها، وأن هناك 20 ألف واحد، خرجوا من مصر إلى إسطنبول، يمرون بظروف صعبة جدا، قطاع كبير من الشباب هناك يعاني، بسبب أن القيادات تخلوا عنهم، والحديث عن فئة الشباب وليس كبار السن"، مستكملاً: "الشباب نفسيتها سيئة هناك، وأن المقربين من القيادات هم من يحظوا باهتمام وامتيازات، والباقي خارج حساباتهم، وتركوا الشباب، وكل حزب وجماعة تهتم بالمقربين منها، وهناك كيانات تم تأسيسها لا تحمل أى أيدولوجيا، وكثير من اللجان المختصة بأمور الشباب لا تعمل إلا لصالح قيادات الجماعة.
 
في وقت سابق أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء بيانا أكد فيه  أن قيادات الاخوان خدعوا شباب الجماعة  بالقدوم إلى تركيا حيث لم يجدوا إلا الإهمال، وأن هذه القيادات ليست مهتمة إلا بمصالحها الخاصة فقط، لافتًا أن شعارات الإخوان الكاذبة لم تعد تجدي نفعًا وأنها مجرد مسكنات ومهدئات للشباب الغاضب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق