المعارضة التركية تهز عرش الديكتاتور: نظام أردوغان لن يبقى حتى انتخابات 2023

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 12:00 ص
المعارضة التركية تهز عرش الديكتاتور: نظام أردوغان لن يبقى حتى انتخابات 2023
أردوغان

قال أحمد داود أوغلو، زعيم حزب المستقبل، رئيس وزراء تركيا الأسبق، إنه مستعد للمناقشة مع أردوغان فى أى مكان. وفى حديثه مع أليف دوغان وصايجي أوزترك، قال داوود أوغلو على تلفزيون كي آر تي: «إذا تحدثت، فلن يتمكنوا من الوصول إلى الناس مرة أخرى».
 
وأضاف أوغلو، فى معرض حديثه عن تصريحات النظام الحاكم بأن الاقتصاد جيد جدًا: «هذا يبين لنا مدى هشاشة تحالف الشعب». وأكد أوغلو تعليقًا على إجراء مناقشات الانتخابات المبكرة: هذه الحكومة لا تستطيع أن ترى انتخابات 2023، والانتخابات ممكنة فى عام 2021، ومن المرجح جدا أن تكون في عام 2022، لكن الاحتمال ضئيل للبقاء حتى عام 2023.
 
وأكد داود أوغلو أن بهتشلي لن يرغب في تحمل مسؤولية هذا الانهيار الاقتصادي أثناء ذهابه إلى الانتخابات، وأن بهتشلي سيترك اردوغان مثلما ترك اجاويد في منتصف الطريق، وسيقول انني لست عضوا في هذا التحالف، وردًا على  تعبير بهتشلي، أحفورة سياسية، بقايا سياسية، قال داود أوغلو ينبغي أن ينظر بهتشلي إلى المرآة. وقال داود أوغلو إن أردوغان يمكنه فعل أي شيء من أجل المنفعة السياسية، مشيرا إلى أن هناك حديث «بشتبه» عن العودة إلى النظام البرلمانى.
 
من ناحية أخرى، ىندد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيلتشدار أوغلو، بدعوات الرئيس رجب طيب أردوغان، للأتراك، بمقاطعة البضائع الفرنسية، وقال كيلتشدار أوغلو: «هل لدى مواطنينا القدرة لشراء البضائع الفرنسية؟ هل العامل البسيط لدينا يستطيع أن يهدى زوجته عطراً فرنسياً؟ الناس تبحث عن الخبز، وأنت تقول سنقاطع البضائع الفرنسية». وقال أوغلو: أنت من عليه مقاطعة المنتجات الفرنسية وقصرك الراقي وزوجتك أمينة التي تمتلك حقيبة سعرها 50 ألف يورو.
 

#مقاطعه_المنتجات_التركيه
فيديو|كمال أوغلو زعيم المعارضة التركية ردًا على استغلال أردوغان لقضية الكركاتير الفرنسي للتغطية على أزمات الداخل وانهيار الليرة، تقول قاطعوا السلع الفرنسية حسنًا،احرق حقيبة أمينة زوجتك واغلق مصنع رينو في تركيا لو كنت تجرؤ، أنت مجرد أقوال بلا أفعال pic.twitter.com/74F0BHT3fc

— فواز (@fawaz22a) October 28, 2020

 

وفي اجتماعه مع كتلة حزبه البرلمانية، الثلاثاء، وجه كيلتشدار أوغلو انتقاداته لدعوة أردوغان، قائلا: «أنت من عليه أن يقاطع البضائع الفرنسية، وقصرك الراقي أيضا؟ لديك طائرات فرنسية، بعها فورا، وزوجتك أمينة، لديها حقيبة فرنسية سعرها يوازي 50 ألف يورو، لتحتج وتحرقها أيضاً في حديقة قصرك».

ولم تكن سقطة «الحقيبة الفرنسية» الأولى لزوجة الديكتاتور العثماني ففى يوليو 2016، أنفقت أمينة أردوغان نحو 200 ألف زلوتى بولند، أى ما يعادل أكثر من 50 ألف دولار، خلال جولة تسوقية فى شوارع العاصمة البولندية وارسو على هامش مشاركتها في قمة قادة حلف شمال الأطلنطي «ناتو».

وذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن أمينة أردوغان توجهت إلى أشهر محلات للتحف الأثرية في وارسو، وأمضت أكثر من ساعتين داخل المحل، بينما رافقها العشرات من أفراد الحراسة، وخلال جولة التسوق، دفعت أمينة أردوغان مبالغ طائلة لشراء أشياء قيمة مثل: كرسي وطاولة أثرية تحتوي على مجموعة زخارف تعود إلى القرن العشرين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق