الجزيرة القطرية "كل حاجة وعكسها".. حرضت على مقاطعة المنتجات الفرنسية بالأمس واليوم تستضيف ماكرون

السبت، 31 أكتوبر 2020 11:32 م
الجزيرة القطرية "كل حاجة وعكسها".. حرضت على مقاطعة المنتجات الفرنسية بالأمس واليوم تستضيف ماكرون
حوار ماكرون لقناة الجزيرة
دينا الحسيني

ظهرت قناة الجزيرة القطرية بموقف متناقض بعد قيامها منذ أيام بالتحريض علي مقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث تبنت وجهة النظر التركية التي هاجمت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ونقلت الجزيرة القطرية التصريحات المسيئة التي أدلى بها رجب طيب أردوغان ضد ماكرون، لتفاجيء الجميع اليوم بحوار خاص مع الرئيس الفرنسي بما يؤكد عدم مصداقية،  تلك القناة المخابراتية وأنها تستخدم ورقة السياسة في تناولها للموضوعات المطروحة سواء علي الساحة الدولية أو بما تثيرة من أزمات داخل منطقة الشرق الأوسط .

حوار ماكرون على قناة الجزيرة اليوم ثبت بالدليل القاطع أن ما قامت به القناة القطرية ليس دفاعأً عن الدين الإسلامي أو لنصرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم كما زعمت علي مدار يومين ماضيين، حتي أن حلفائها من عناصر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإهاربية وحلفائهم من الخونة قاموا بالهجوم علي قناة الجزيرة بعد لقائها مع ماكرون، وخرجوا عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي يسبوا الجزيرة التي نقلوا عنها منذ أيام التحريض على مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية.

تناقضات القناة القطرية في التعامل مع الملف الفرنسي وماكرون، لم يكن مستغرباً لنا فقط، وإنما لحلفاء الدوحة وتنظيم الحمدين، تحديداً الشخصيات الموجودة في أنقرة ممن تتولى المخابرات القطرية الإنفاق عليهم وإعالتهم، ومن بينهم غادة نجيب زوجة الهارب هشام عبد الله، مقدم البرامج بقناة الشرق الإرهابية، التي كتبت تغريدة وجهت خلالها اتهامات كثيرة لـ"الجزيرة" والقائمين عليها، واصفة استضافة القناة لماكرون في نفس الوقت الذى دعت فيه القناة لمقاطعة فرنسا بأنه "تصرف غير مفهوم"، متهمة "الجزيرة" بأنها تسعى إلى "انقاذ قوى الغرب".

حوار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الجزيرة ، أوضح من خلالة  حقيقة تصريحاته التي أسيئ فهمها حول أزمة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقال :" إن هناك بعض الأمور والتصريحات تكون خطورتها ليست فيها بحد ذاتها، ولكن في تبعاتها "، مؤكداً أنه ليس هناك مشكلة لدى فرنسا مع الإسلام أو أي دين من الأديان، منوها إلى أن فرنسا بالأساس دولة ليس لها دين رسمي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق