بعد اشتعال الحرب على هوية الرئيس 46 لأمريكا.. ماذا ينتظر ترامب عند خسارته المعركة؟

الخميس، 05 نوفمبر 2020 09:00 م
بعد اشتعال الحرب على هوية الرئيس 46 لأمريكا.. ماذا ينتظر ترامب عند خسارته المعركة؟
ندى سليم

 
اشتعلت المعركة الانتخابية في جولتها الأخيرة، أمام دونالد ترامب ومنافسه الشرس جو بايدن، خاصة أن بعض المؤسرات الأولية تتوقع فوز مرشح الحزب الديمقراطى" بايدن" الأمر الذى يحظى بترقب من مختلف دول العالم، حول من يكون الرئيس رقم 46 لأمريكا.
 
تكنهات عديدة تتوقع خسارة ترامب أمام "بايدن"، وفى حال فوز منافسه وتم حسم المعركة لصالح مرشح الحزب الديمقراطى، من المستفيد من هزيمة ترامب وما الأزمات التي ستعترض طريقه حال الخسارة.
 
تهم عديدة ستلاحق الرئيس الامريكى حال إعلان خسارته بالانتخابات الرئاسية، نظرا لأن هناك 10 تحقيقات ودعاوى مدنية بحق ترامب تجري حالياً، أهمها اتهامه بالتضليل والتزوير حول حجم الأصول التي حصل بموجبها على قروض وامتيارات ضريبية، وهو التحقيق المدنى التي اطلقته المدعية العامة في ولاية نيويورك ليتيسيا جيمس.
 
وقد يواجه ترامب العديد من التهم الجنسية التي تلاحقه، أهمها تورطه بعلاقة مع ممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانيالز، فضلا عن رفضه الإعلان عن حجم ثروته الطائلة هربا من سداد الضرائب وفقا للقيمة المحددة.
 
ومن الملاحقات القضائية التي ستواجه الرئيس الامريكى هو سداد أكثر من 300 مليون دولار، التي قد حصل عليها في صورة قروض بضمانة شخصية، ولم يتمكن من شدادها حتى الوقت الراهن مما يجعله تحت طائلة القانون.
 
العديد من المسئولين في الإدارة الامريكية ستكون خسارة "ترامب" بمثابة "نجاة" لهم من حملة اقالات يعتزم الرئيس الامريكى القيام بها، حال فوزه، ومن أبرز هؤلاء وزير الصحة والخدمات الإنسانية، أليكس عازار، روبرت ريدفيلد، مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وجينا هاسبل مديرة وكالة الاستخبارات المركزية، ومارك اسبر وزير الدفاع.
 
العديد من الزعماء ورؤساء الدول سيكون قرار هزيمة "ترامب" بمثابة صدمة لهم، خاصة بعد توطيد علاقتهم السياسية خلال الفترة الرئاسية، في مقدمتهم  بنيامين نتنياهو، بعد أن شهدت العلاقات المتبادلة مسارا مختلفا بعد دعم ترامب المستمر لسياسة الاستطيان لإسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
 
تصريحات "ترامب" المستمرة بعد الجائحة العالمية، تنبئ بعلاقات متوترة بين توامب وبكين، بعد أن حمل الرئيس الامريكى الصين مسئولية تفشى الوباء، ومطالبته بمعاقبته على مافعلته بدول العالم بعد أن اطلق عليه "الفيروس الصينى"، لكن رغم ذلك تراقب الصين نتائج الانتخابات في قلق من هوية الرئيس القادم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق