أيمن الجميل: مشاهد الناخبين فى دمياط و12 محافظة أخرى بسباق "النواب" أقوى صفعة لأعداء مصر

الأحد، 08 نوفمبر 2020 10:17 ص
أيمن الجميل: مشاهد الناخبين فى دمياط و12 محافظة أخرى بسباق "النواب" أقوى صفعة لأعداء مصر
رجل الأعمال أيمن الجميل

قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن نجاح مصر فى تنظيم مشهد انتخابى شعبى واسع المدى، للمرة الثالثة خلال أسابيع قليلة، تأكيد جديد لقدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها السياسية والدستورية، وإدارة كل المواقف بكفاءة وثقة رغم التحديات والظروف الاستثنائية، وهو ما يبدو واضحا فى حجم الاستعدادات الصحية والأمنية وإخراج مشهد الانتخابات بهدوء وسلامة تتماشى مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. 
 
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن مشاهد الناخبين التى شاهدها فى دمياط، وفى باقى محافظات المرحلة الثانية من سباق مجلس النواب، تمثل أبلغ تعبير عن دعم المصريين للدولة واصطفافهم حول القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية، كما أنها أوضح رد على حملات استهداف مصر وأقوى صفعة لقوى الشر. متابعا: "رغم تحديات كورونا وما تسببت فيه من أوضاع اقتصادية، أدارت مصر 3 مشاهد انتخابية بالغة القوة والأهمية، بدءا من انتخابات مجلس الشيوخ، ثم المرحلة الأولى للنواب، وأخيرا المرحلة الثانية التى يصوت فيها ملايين المواطنين أمس واليوم، وهى رسالة مهمة من الدولة بقدرتها على إدارة كل الملفات بكفاءة ودون تأثر بالأزمات العالمية وانعكاساتها محليا". 
 
وأكد "الجميل" أن تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى لطليعة المصوتين أمس السبت، وحرصه على تكليف كل الجهات المعنية بمراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، إشارة بالغة الأهمية إلى حرص القيادة على انتظام الحياة واستكمال بناء المؤسسات، مع صيانة أمن المواطنين وسلامتهم، ويبدو الأمر واضحا من خلال عشرات المشاهد أمام لجان المحافظات الثلاث عشرة التى تشهد التصويت فى تلك المرحلة، من خلال تكاتف كل الجهات المعنية، وكفاءة التنسيق بين الهيئة الوطنية للانتخابات والقضاة وقوات التأمين، واهتمام وحدات الشرطة بتأمين اللجان وتنظيم تدفق الناخبين على مقرات الاقتراع، وتوزيع كمامات مجانية مع توفير كل الاحتياجات الأساسية من بوابات تعقيم وأجهزة قياس حرارة وكحول ومواد مطهرة.
 
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن عبور تلك المحطة المهمة يقربنا من تشكيل ثانى مجلس نواب بعد ثورة 30 يونيو، بعدما انتهينا من تشكيل مجلس الشيوخ خلال الأسابيع الأخيرة من خلال قائمة طويلة من الخبراء والأكاديميين والسياسيين والشباب والنساء الذين اختارهم ملايين الناخبين، أو عزز الرئيس تمثيلهم عبر قائمة المعينين، ومن خلال المجلسين سندخل عصرا برلمانيا ونيابيا جديدا، تتكامل فيه المؤسسات وتتحقق مهام التشريع والرقابة والدعم الفنى والفكرى للحكومة والمؤسسات التنفيذية من خلال غرفتين برلمانيتين تحققان تمثيلا عادلا ومتوازنا لكل فئات المجتمع، مع الاستعانة بكفاءات وخبرات واسعة فى كل المجالات، وهو أمر يلخص فلسفة القيادة ودولة 30 يونيو فى البناء والتنمية ورسم ملامح المستقبل، من خلال الاستفادة بكل الطاقات والقدرات، والعمل فى ضوء أفكار ورؤى وبرامج تنفيذ واضحة ودقيقة ومتكاملة، بالشكل الذى يعزز نجاحات الدولة وما حققته من طفرات خلال السنوات الأخيرة، ويبشر بمزيد من النمو وتحسن الاقتصاد والمعيشة وتواصل المجتمع مع المؤسسات وقادة الرأى وصناع القرار. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق