الملف الأسود لعمالة الإخوان.. قصة الإرهابية شاهدة على القتل والاستقواء بالخارج

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 11:00 ص
الملف الأسود لعمالة الإخوان.. قصة الإرهابية شاهدة على القتل والاستقواء بالخارج

للجماعة الإرهابية تاريخ متشعب مع مخابرات دول أجنبية، وهذا يؤكد علاقات الإرهابية بعدد كبير من أجهزة استخبارات دولية، في الوقت الذى تحرص فيه الجماعة الإرهابية على التقرب بكافة الوسائل للمنظمات الحقوقية المشبوهة لدعم أعمال العنف المسلح التي تقوم بها، وتاريخها الأسود شاهدا على ذلك.

وتمتلك جماعة الإخوان الإرهابية، تاريخ كبير من القتل والعنف والدم والتحريض،و العمالة، فهذه الجماعة المتلونة ليس لها مقدسات ولها يعنيها سوى تحقيق أهدافها الخبيثة، ولهذا نجدها تتحالف مع الشيطان إذا لزم الأمر، ففي الخمسينات وبعد حظر الجماعة وملاحقة قادتها اتخذت من لندن مقرا لممارسة نشاطهم الدولي، ومنها إلى الكثير من دول العالم.

 نراهم دائما يرفعون شعار المظلومية لتبرير كل ما هو إرهابي وإجرامي، ودعم من يلجأ للعنف بأنه محمى من الجماعات الإرهابية والمنظمات الدولية، ومنذ نشأة الإرهابية يعمل قادتها بداية من المرشد وحتى أصغر الأعضاء، على فتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف هدم النظم الحاكمة بالمنطقة العربية وبناء نظم حكم جديدة من خلال الجماعة.

وهذه الجماعة الإرهابية تقدم مصالحها وأهدافها على مصالح وأهداف الدولة وشعبها، ولهذا نجدهم يتحولون للعمالة لبعض القوى الدولية والإقليمية ويكونوا بمثابة خنجر مسموم مغروس في جسد الوطن، وهناك العديد من الملفات التي تُثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك حجم خيانة وعمالة وعداء الجماعة الإرهابية وأبواقها للدولة المصرية ومصالحها الداخلية والإقليمية.

تحاول الجماعة طوال الوقت التشكيك في حجم الإنجازات القومية، وإطلاق الشائعات والأكاذيب والأخبار المفبركة، والاعتماد على أسلوب الكذب، مما يؤكد أن هذه الجماعة الإرهابية في عداء وجودي مع الدولة المصرية وأمنها القومي، يعود إلى أنهم أيقنوا أنهم لن يكون لهم دور في مصر مرة أخرى، خاصة بعدما لفظهم الشارع دون عودة، وكشف حقيقتهم، وكيف يرتمون فى أحضان الخارج ويستقوون بالخارج على حساب الوطن، ولهذا نجدهم يشوهون الصورة ويواصلون التشكيك المتواصل.

وتاريخ هذه الجماعة الإرهابية ملئ بالخيانة والعمالة والعداء لمصر، فقد أظهروا بعد ثورة يوليو 1952 التضامن مع أهداف ورجال الثورة، واعتبروا أنفسهم جزءًا منها، ثم طمعوا في الحكم، واختلفوا مع الرئيس عبد الناصر، وحاولوا اغتياله، وسارعوا للتحالف مع خصومه على المستويين الإقليمي والدولي، وبعد ثورة 30 يونيو عادوا من جديد لممارسة دورهم التاريخي في الخيانة للدولة الوطنية والعمالة لأعدائها وهذا يعني أنهم عادوا إلى منهجهم الأول في العداء والعنف والقتل والتحريض والاغتيالات، خاصة وأن مصالح الجماعة ووجودها مُقدم دائماً على مصالح ووجود الوطن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق