«ترامب» يستهدف قلب نتائج الانتخابات الأمريكية و«بايدن» يستعد للمنصب

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 10:38 م
«ترامب» يستهدف قلب نتائج الانتخابات الأمريكية و«بايدن» يستعد للمنصب

بدأت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، المضي قدما في استراتيجية التقاضي الطويلة المدى التي تتبعها في محاولة لقلب فوز جو بايدن بانتخابات الثالث من نوفمبر، فرفعت دعوى قضائية في ميشيجان على الرغم من تركيز نائب الرئيس السابق على وضع أساس إدارته المقبلة.
 
لكن مع تطورات جديدة، فإن محاولات معسكر "ترامب" اكتسبت إثارة كبيرة، وذلك بعد أن قررت ولاية جورجيا إعادة فرز الأصوات، إذ ظهر الفارق بين بايدن المتصدر وترامب أقل من 0.5 في المئة.
 
ولدى ولاية جورجيا 16 مقعدا في المجمع الانتخابي المؤلف من 538 مقعدا، وعلى جانب، آخر استطاع ترامب الفوز بولاية ألاسكا ذات الأصوات الثلاثة في المجمع الانتخابي.
 
وتوجه فريق المرشح الجمهوري إلى محكمة اتحادية لمحاولة منع ولاية ميشيجان من التصديق على نتائج الانتخابات.
 
ويتخلف ترامب بنحو 148 ألف صوت أو 2.6 نقطة مئوية في إحصاء غير رسمي لمجمل أصوات ميشيجان، وهي ولاية حاسمة بمنطقة الغرب الأوسط كان قد فاز بها في 2016 لكنه خسرها لصالح بايدن وفق توقعات وسائل الإعلام.
 
ورفض "ترامب" الاعتراف بهزيمته أمام الديمقراطي بايدن، ورفع بدلا من ذلك مجموعة دعاوى قضائية في ولايات حاسمة لمحاولة دعم مزاعمه غير المستندة إلى أدلة عن تزوير واسع النطاق شاب التصويت.
 
وقال جيك رولو، المسؤول بولاية ميشيجان، في بيان إن حملة ترامب تروج لمزاعم كاذبة لتقويض الثقة العامة في انتخابات ميشيجان.
 
وأضاف "إن الدعاوى لا تغير الحقيقة: انتخابات ميشيجان أجريت بنزاهة وأمان وشفافية والنتائج انعكاس واضح لإرادة الشعب".
 
ويساند مشرعون جمهوريون كبار وحلفاء آخرون لترامب استراتيجية الرئيس، قائلين إن لديه الحق في الطعن في نتائج الانتخابات.
 
ورُفعت الدعوى بعد يوم من وصف بايدن عدم اعتراف ترامب بالهزيمة بأنه "أمر يثير الضيق".
 
ويعتزم بايدن اليوم الأربعاء الالتقاء بمستشاريه الذين يعاونونه على الاستعداد لتولي السلطة.
 
واستعان الرئيس المنتخب بخبراء ماليين وتجاريين ومصرفيين في فريقه الانتقالي الذي يتنوع أعضاؤه ما بين رفاقه الديمقراطيين إلى النشطاء التقدميين، مما يعكس نقاشا مستمرا داخل حزبه بشأن كيفية التصدي للتغير المناخي والتفاوت في الثروة إلى جانب قضايا أخرى.
 
ويستعين بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، كذلك بأناس صاغوا قواعد بيئية أشد خلال عمله في إدارة أوباما.
 
ولم تُحسم النتيجة بعد في عدد محدود من الولايات، إذ يتقدم ترامب في كارولاينا الشمالية وبايدن في أريزونا إضافة إلى جورجيا.
 
وأضاف أنه ستجري مصادقة النتائج بحلول الموعد النهائي في 20 نوفمبر. ومن غير المرجح أن تغير إعادة الإحصاء النتائج.
 
ولا تتعاون إدارة ترامب مع فريق بايدن غير القادر على دخول مكاتب الحكومة الاتحادية أو الاستفادة من الأموال لتعيين موظفين.
 
وعين ترامب كذلك موالين له في مواقع كبيرة بوزارة الدفاع، بعد إقالة الوزير مارك إسبر، مما قد يسهل استخدام القوات الأميركية لمواجهة الاحتجاجات المحلية المحتملة.
 
وأعلنت شركة فيسبوك اليوم الأربعاء استمرار الحظر المفروض على الإعلانات السياسية لشهر آخر.
 
وقالت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها رويترز "تكهنت عدة مصادر بالفائز بالرئاسة، لا نزال نعتقد أن من المهم المساعدة في منع البلبلة أو الاستغلال السيء لمنصتنا".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة