قطر تحمل الإرهاب للعالم.. عبر المنظمات الخيرية نشرت الدوحة العنف في الشرق الأوسط

السبت، 14 نوفمبر 2020 08:07 م
قطر تحمل الإرهاب للعالم.. عبر المنظمات الخيرية نشرت الدوحة العنف في الشرق الأوسط

على مدار سنوات لعبت المنظمات الخيرية القطرية دوراً تخريبياً في المنطقة، عبر تقديمها الدعم الكامل للتنظيمات الإرهابية بالمال، في العديد من الدول خاصة تلك التي تشهد نزاعات مسلحة.
 
الأمر أثار جدلاً كبيراً حول تلك المنظامت مع اكتشاف مخططاتها الإجرامية وتحديداً مع بدء المقاطعة العربية للدوحة، بسبب دعم الأخيرة للإرهاب، حيث جندت ودعمت قادة الإرهاب في المنطقة لتنفيذ أجندة تنظيم الحمدين في الدوحة.
 
 
ومؤخرا كشف تقرير أن مؤسسة راف القطرية، التي يترأسها ثاني بن عبد اللاه آل ثاني، شقيق أمير قطر، لها علاقات وطيدة بعدد من الجمعيات فى تركيا، والذين يعملون على دعم الإرهاب فى سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع.
 
ولم يتوقف فقط دورها على ذلك، بل أن التمويل القطرى للجماعات المسلحة وصل إلى أفريقيا وخاصة شمال مالى والسودان وغيرها من خلال هذه الجماعات الإرهابية التى تمول من المنظمات الخيرية، التى تهدف إلى ضرب وزعزعة استقرار الدولة السمراء من أجل السيطرة على ثروات البلاد.
 
وأكد التقرير أن المنظمات الخيرية القطرية تعمل على دعم الجماعات المتشددة مثل "القاعدة" و"بوكو حرام" الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابى، والانفصاليين الطوارق، وحركة "التوحيد والجهاد" الإرهابية فى أفريقيا. 
 
وتواصل الدوحة تهديدتها لشهود العيان في قضية تمويل بنك الدوحة للجماعات الإرهابية فى سوريا، والتى فتحت لندن تحقيقات فيما تقوم به الدوحة ونظامها من تهديدات الشهود فى تلك القضية، تقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن قطر هددت الشهود والمدعين فى قضية تمويل جبهة النصرة فى سوريا من خلال بنك الدوحة، وتعرضوا للترهيب من مسؤولين قطرين، وذلك للضغط عليهم حتى لا تنكشف لعبة قطر وكشف فضائح أمام الجميع.
 
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن التهديدات القطرية فى القضية خلال جلسة استماع فى لندن، فى قضية تتعلق بدعوى تعويض قدمها 8 لاجئين سوريين ضد بنك الدوحة، الذى له مقرات ومكاتب فى لندن، مضيفة أن الشهود تعرضوا للمضايقة والترهيب والضغط والمراقبة السرية غير القانونية فى الخارج، والتهديد من مسلحين وملثمين أثناء الليل، ومحاولة الرشوة، وفروا الشهود إلى هولندا بعد أن تعرضوا للتهديد من مسلحين مدعومين من الدوحة.
 
ويذكر أن المدعون يقاضون بنك الدوحة، لأنه تم استخدامه لتحويل الأموال إلى الجماعة الإرهابية فى سوريا، وهى منظمة محظورة فى لندن لكن البنك نفى ارتكاب أي مخالفات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق