فضحتها التقارير الدولية.. نظام تميم ينتهك حقوق الإنسان ويزج بالمعارضة القطرية في السجون

الأحد، 15 نوفمبر 2020 10:30 ص
فضحتها التقارير الدولية.. نظام تميم ينتهك حقوق الإنسان ويزج بالمعارضة القطرية في السجون
تميم بن حمد

انتهاكات عديدة في ملف حقوق الانسان يرتكبها نظام تميم بن حمد، بشكل يومي وممنهج للتنكيل بمعارضيه وتهديدهم ومنع مؤسسات المجتمع المدني من ممارسة عمله، وهو ما كشفته تقارير حقوق الانسان الدولية.

وكشفت التقارير انتهاكات نظام تميم بن حمد، ضد المعارضة القطرية، وأبناء قبيلة الغفران، وتعرضهم لعمليات تمييز عنصرى، وسحب الجنسيات منهم، وذلك مخالفة واضحة لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية، ورصدت تقارير شهادات من أبناء المعارضة التركية الذين تعرضوا للانتهاك والتنكيل بهم، واحتجوا أمام مجلس حقوق الإنسان الدولى فى جنيف للتنديد ضد ما يتعرضون له من قطر، وتقديم مستندات تكشف الإساءة لهم وحرمانهم من حقوقهم أمام المنظمات الدولية.

وأكدت التقارير الدولية أن المعارضة القطرية تتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات والظلم والاضطهاد من هذا النظام الوحشى الذى ينكل بأبناء شعبه.

من جهة أخرى يدقع النظام القطرى ملايين الدولارات وصرفها على التنظيمات الإرهابية بل ويمنح لهم الفرص والملاذات الآمنة، بينما ينكل بأبناء قطر المعارضين له.

ويواصل نظام تميم انتهاكاته، حيث قام باعتقال عدد كبير من النشطاء القطريين المعارضين له والذين أبدوا اعتراضهم على سياسته الداخلية والخارجية بوسائل التواصل الاجتماعي، وذلك استمرارا لانتهاكات نظام تميم وقيامه بحبس المعارضين والتنكيل بهم.

وشهدت الآونة الأخيرة إدانات دولية واسعة للانتهاكات الحقوقية بحق المساجين فى قطر، ودعت المنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، إلى التحقيق فى انتهاكات بحق معتقلين سياسيين فى قطر، بعد الكشف عن كارثة بسجن الدوحة المركزى سيئ السمعة، ووفاة اثنين من السجناء إثر التعذيب.

كما يستهدف نظام تميم بن حمد، الجمعيات الأهلية، حيث وضع عقوبات سالبة للحرية فى القانون ضد القائمين على الجمعيات الأهلية، من أجل استخدام هذه العقوبات ضد الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى فى أى وقت إذا كانت أعمالها وأنشطتها على غير هوى النظام الحكام الفاسد.

ولا تتوقف جرائم تميم ونظامه عند هذا الحد، ولكنه يرتكب انتهاكات مستمرة بحق العمالة الأجنبية فى قطر، وعدم توفير أى من سبل الرعاية لهم، وهو ما اضطر العديد من الدول لسحب استثماراتها من قطر، بسبب السمعة السيئة والمعاملة غير الآدمية للعمالة الأجنبية، وذكرت تقارير دولية أن هناك تخوفا شديدا من الوضعية الحقوقية فى قطر، والانتهاكات المتواصلة بحق العمالة الأجنبية.

يأتى ذلك إلى جانب دعم قطر للجماعات المتطرفة والإرهابية من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومحاولة السعى لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين فى المنطقة، وقيام نظام تميم بن حمد بتوفير التمويل والدعم للتنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخططات تخريب وفوضى فى بعض دول المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق