بعد تهديد الرئيس الأذربيجاني.. هل تعود الأزمة الأرمينية الأذربيجانية في إقليم قره باغ لـ"الخلف در "؟

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 08:00 م
بعد تهديد الرئيس الأذربيجاني.. هل تعود الأزمة الأرمينية الأذربيجانية في إقليم قره باغ لـ"الخلف در "؟

لم تنته الأزمة في إقليم قره باغ رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.. هذا هو ملخص الوضع العسكري في المنطقة رعم توقيع اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان وروسيا، إلا أن تهديدا أطلقه رئيس أذربيجان بمحاسبة أرمينيا لتدميرها البينة التحتية في قره باغ أعاد الأمور إلي نقطة الصفر مرة أخري

من جانبه أكد الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف، على أنه لا يمكن أن يكون هناك أى مفاوضات فى وضع قره باغ، متابعا: لقد قلت مرارًا إننا لن نسمح بإنشاء دولة أرمينية ثانية فى الأراضى الأذربيجانية الأصلية.

وأكد إلهام علييف، أنه سيتم محاسبة الجانب الأرمينى عبر المؤسسات القضائية الدولية لتدميره البنية التحتية فى مناطق قره باغ التى سيطرت عليها أذربيجان، الأضرار وسنطالب بتعويضات على ما تم تدميره خلال السنوات الـ30 الماضية، موضحا أن الأرمن دمروا كلبيجار، حيث أحرقوا مؤخرا المنازل والمدارس وقطعوا الغابات.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال الرئيس الأذربيجانى: "نحن الآن فى مركز جبرائيل، لا يوجد ولو حتى مبنى واحد سالم. تم فقط بناء مركز عسكرى، مع تدمير باقى البنية التحتية على يد العدو، أن كانت المنازل أو المبانى العامة أو المدارس".

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، عزم موسكو منع أى مراجعة للبيان الثلاثى الروسى الأذربيجانى الأرمينى، حول قره باغ، موضحاً: "لا نرى فى الوقت الحالى أى محاولات لإعادة النظر فى البيان الذى تم إصداره. وبحسب فهمى، فإن أرمينيا تشهد حاليا مناقشات صعبة، وقد أعربت الأحزاب الـ17 الأرمنية التى تحالفت من أجل دعم مصالح بلادها، عن معارضتها الحازمة لأى محاولات لمراجعة هذا البيان، هذا ما ننطلق منه، وسنعمل ما فى وسعنا لمنع اتخاذ كهذه محاولات، أو لمنع نجاحها إذا اتخذت".

وأعرب الوزير عن استغرابه من إعلان ممثلى الولايات المتحدة وفرنسا حول ضرورة توضيح تفاصيل البيان الروسى الأذربيجانى الأرميني.

فيما دعا حزب "أرمينيا المزدهرة" المعارض، نواب الجمعية الوطنية إلى إقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، وقال أعضاء الحزب المعارض -فى جلسة برلمانية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إنه "يجب مناقشة قضية واحدة فقط، إلغاء حالة الحرب واستقالة نيكول باشينيان، وليس لدينا أى حق أخلاقى فى مناقشة قضية أخرى".

يذكر أن أرمينيا تشهد احتجاجات واسعة تطالب باستقالة حكومة نيكول باشينيان فى أعقاب توقيعه اتفاقا حول وقف العمليات القتالية فى منطقة قره باغ، والذى اعتبرته قوى المعارضة "خيانة" لمصالح البلاد، وينص الاتفاق -الذى وقعت عليه روسيا وأرمينيا وأذربيجان- على وقف إطلاق النار اعتبارا من 10 نوفمبر الجارى، ونشر قوات حفظ سلام روسية عند خط التماس.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق