المعركة مستمرة.. عبير موسى "محاربة الإخوان" تقود حرباً جديدة ضد الإرهابية ويوسف القرضاوي

معركة جديدة ومستمرة بدأتها النائبة التونسية هبير موسي ضد حركة النهضة الإخوانية واتحاد علماء المسلمين الذي يترأسه "شيطان الجماعة" يوسف القرضاوي، حيث أكدت رئيسة الحزب الدستورى الحر فى تونس، اليوم الثلاثاء، أن اعتصام حزبها يأتى بسبب التساهل المستمر مع المنظمات الإرهابية، حيث اعتصم أعضاء فى الحزب أمام مقر فرع تونس للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وذلك للمطالبة بطرد هذه المنظمة من البلاد.

وأشارت رئيس الحزب الدستوري الحر خلال تصريحاتها لقناة سكاى نيوز العربية، أن تونس بلد مدنى مناهض للإرهاب يرض وجود التنظيمات الإرهابية على أراضيه، موضحة خلال انطلاق الاعتصام ضد اتحاد يوسف القرضاوى فى تونس، أن التحرك ضد الاتحاد جاء باعتبارهم يمثلون تهديدا للنظام الجمهورى والديمقراطية، وتقديمه تمويلات مشبوهة وغير شرعية.

وأضافت "محاربة الإخوان" هكذا يسمونها في تونس: "اعتصامنا بسبب عدم تحرك القضاء لمنع هذا التنظيم ووكر تفريخ الإرهاب وعدم حله وعدم إيقاف أشغاله وعدم التدقيق فى أمواله، هذا الخطر نبهنا منه لسنوات، مستطردة: "أمننا ومصالحنا مهددة بسبب وجود تنظيمات إرهابية فى الداخل التونسى، والوقائع أثبتت أن الإرهاب فى الداخل التونسى صناعة محلية بسبب ترويج الفكر المتطرف".

ولفتت النائبة التونسية، إلى أن مؤسسى فرع الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى تونس هم قيادات حركة النهضة، مؤكدة أن هناك جمعيات وأحزاب تتلقى تمويلات خارجية مشبوهة لدعم الإرهاب"، وهو ما يمثل خطرا على المنظومة التعليمية والتربوية التونسية من الجمعيات التابعة للنهضة التى تنشر الفكر المتطرف.

الجدير بالذكر أن النائبة التونسية موسى قالت أن حزبها نصب الخيام أمام مقر اتحاد القرضاوي" الذى أصبح وكرا لتفريخ وصناعة الإرهاب فى تونس" من خلال الدورات التدريبية "المشبوهة" والتكوين الدينى "الخطير"، الذى يقدمه للشباب التونسى، والتى تتعارض مع التعليم المدنى الرسمى للدولة التونسية وقيم الجمهورية، وتستهدف نشر الفكر الظلامى والتطرف داخل المجتمع التونسي.

ودعت رئيس الحزب الدستورى الحر التونسى، أنصارها إلى الحضور بكثافة أمام مقر هذه الجمعية الأجنبية التى يوجد مقرها الرئيسى فى قطر وأسّسها الإرهابى يوسف القرضاوى التى تدعو تصريحاته إلى تفجير النفس حال صدور أمر من الجماعة، وذلك للمشاركة فى اعتصام الغضب، وأوصت بوجوب احترام إجراءات البروتوكول الصحّى المعتمد من قبل السلطات، فى إطار التوقّى من فيروس "كورونا".