في ذكرى ميلاد أحمد زكي.. مهجة عبدالرحمن «زينب مرات البيه البواب» تستعيد ذكرياتها مع «عبدالسميع»

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 01:44 م
في ذكرى ميلاد أحمد زكي.. مهجة عبدالرحمن «زينب مرات البيه البواب» تستعيد ذكرياتها مع «عبدالسميع»
أحمد زكي

مهجة عبد الرحمن :مرفت أمين كانت مرشحة للدور وأحمد زكى قال عاوز مراتى وولادى سُمر مثلي 
 
 
في ذكري ميلاد عبقري التمثيل أحمد زكي الفتي الأسمر ذو الشعر المجعد القادم من قرى محافظة الشرقية بأحلام إبن القرية البسيط ،لغير نمطية صورة البطل والجان وفتى الأحلام، حيث استطاع بموهبته أن يقنع ملايين بأنه الرئيس والزعيم والوزير والبواب والغفير والموظف والضابط الشرس والمجند البسيط البرئ، والدجال والطبيب والمدمن، والمصور  المغترب صاحب عبارة" إضحك الصورة تطلع حلوة".
 
وكان من بين أهم الأدوار التى قدمها الفنان أحمد زكى دور عبدالسميع فى فيلم البيه البواب، وشاركته البطولة الفنانة مهجة عبدالرحمن، وكان هذا الدور من أهم أدوارها وأكثرها تأثيراً فى وجدان الجمهور
 
وفى ذكرى ميلاد أحمد زكى تحدثت الفنانة مهجة عبدالرحمن عن كواليس فيلم البيه البواب وكيف بدأت علاقتها بالفنان أحمد زكي.
 
  وذكرت الفنانة مهجه عبد الرحمن  أنها بدأت مشوارها الفنى عندما كانت طالبة فى معهد الفنون المسرحية وعرض على الأستاذ محمد صبحى المشاركة فى مسلسل رحلة المليون ، ثم شاركت فى مشاهد قليلة بفيلم الحريف مع الزعيم عادل إمام ، وفيلم شقة الأستاذ حسن مع يسرا وفاروق الفيشاوى وبعدها فى فيلم اليوم السادس والتوت والنبوت، وقرأت خبر عن فيلم البيه البواب وتمنيت أشارك فيه و قلت إزاى يعملوا البيه البواب وأنا مش مراته ، وكأن أبواب السما كانت مفتوحة".
 
وكشفت مهجة عبدالرحمن أن الزعيم عادل إمام وميرفت أمين كانا هما المرشحين لبطولة فيلم  البيه البواب، ولكن الزعيم لم يستكمل الفيلم، وجاء أحمد زكى بدلا منه"
 
وتابعت :"عرفت فيما بعد إن ميرفت أمين كانت مرشحة لدور زينب مرات عبدالسميع ، لكن أحمد زكى كان قاعد مع المخرج محمد خان وقال له : عاوز مراتى وولادى فى الفيلم سمر البشرة وكنت اشتغلت مع خان فى فيلم الحريف فرشحنى للفيلم، وأحمد زكى اختار الولد والبنت من بين 200 طفل"
 
بعد ذلك استيقظت فى  أحد الأيام فى الثامنة صباحا على صوت التليفون ورديت فوجدت الطرف الآخر بيقول لى "بكرة الساعة عشرة الصبح تكوني في استوديو نحاس ، محمد خان رشحك وهتكوني البطلة معايا..أنا أحمد زكي "، ماصدقتش نفسى وماتخيلتش إن أمنيتى اتحققت".
 
تحكى عن شخصية احمد زكى وصفاته، قائلة :" كان حنين جدا، وطيب إلى أقصى درجة وكان بيعاملنى معاملة الأخ لأخته ، وبيخاف عليا"
 
وأضافت :" الانتاج أعطونى 500 جنيه لشراء ملابس الفيلم وماكنش فى استايلست فنزلت كرداسة اشتريت جلاليب، وكان أحمد بيساعدنى ويوجهنى، كنت جايبة جلابية حمرا فقال لى بلاش الجلابية دى"
 
تحكى عن أول يوم فى تصوير الفيلم :" فى أول يوم تصوير دخل الأوضة اللى هنصور فيها فوجدها مدهونة أبيض ونضيفة فأوقف التصوير وقال إزاى أوضة البواب تبقى مدهونة أبيض ونضيفة كدة، ويومها لغى التصوير"
 
وتكمل :"وفى مشهد محطة القطار كنت رابطة منديل على راسى وفوقه الشال ، فشد المنديل وقال لى احنا مش بنعمل فيلم المومياء ونكش شعرى علشان يبان المشهد طبيعى وأنها أسرة معدمة، وأنقذنى من الموت وشالنى بعد ما وقعت واحنا بنجرى فى المحطة وقال لى واحنا ماشيين امسكى فى جلابيتى، وخصوصا إننا ركبنا القطار القشاش من القاهرة إلى البحيرة وكان بيحصل تجمهر من الناس فى الأرياف علشان يشوفوا نجوم الفيلم"
 
وتابعت مهجة عبدالرحمن :" أحمد زكى كان بيدينى نصايح فى التمثيل وفى الحياة ، وفى مشهد الأسانسير زودت من عندى الرعشة اللى حصلت خوفا من صعود الاسانسير لأول مرة فأعجبت أحمد والمخرج".
 
تشير إلى أن الراحل أحمد زكى غضب منها مرة واحدة خلال تصوير الفيلم :" اتفقنا على صورة لعبد السميع وأسرته لتكون غلاف الفيلم والأفيش، وجاءنى صحفى وأخذ منى الصورة بعدما وعدنى بعدم نشرها إلا بعد نشر الأفيش ، ولكنه أخلف وعده ونشرها بالصفحة الأخيرة ومعها عنوان " أخيرا البيه البواب أحمد زكى بديلا لعادل إمام ومهجة بديلا لميرفت ومحمد رضا بديلا لعلى الشريف"، وعندما شاهد أحمد زكى الصورة منشورة قبل الأفيش غضب غضبا شديدا واتعصب، فحزنت حزناً شديداً لكنه تانى يوم نادانى علشان أفطر معاه وصالحنى"
 
 تشير مهجة عبدالنبى إلى أن فيلم البيه البواب لم يكن متوقعا أن يحقق كل هذا النجاح ، وتشعر بالأسى لكتابة اسمها على تتر الفيلم ، قائلة :" المنتج لم يكتب اسمى بشكل مناسب على التتر وأحمد زكى كان مسافر روسيا وعندما عاد قال لى ماتزعليش علشان اسمك اتكتب كدة انتى تستحقى اكتر"
 
تؤكد أنها أصيبت بحالة انهيار بسبب وفاة أحمد زكى قائلة :" كنت أزوره فى المستشفى وهو مريض وقلبى بيتقطع عليه، ولما مات حسيت إنى فقدت أخ عزيز، وفرحت لما استدعونى علشان أطلع فى إعلان مستشفى 500500 كصدقة جارية على روح أحمد زكى الطاهرة لأنى أدين له بالفضل.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق