كورونا تغيب الصادق المهدي.. أحد أعمدة الحركة الوطنية السودانية

الخميس، 26 نوفمبر 2020 10:10 ص
كورونا تغيب الصادق المهدي.. أحد أعمدة الحركة الوطنية السودانية

فقدت السودان اليوم زعيما وطنيا كبيرا وهو زعيم حزب الأمة السودانى الإمام الصادق المهدى عن 84 عاما، وقالت عائلة زعيم حزب الأمة السودانى، الصادق المهدى، إنه توفى قبل قليل، بحسب صحيفة " السودان اليوم"، وكانت أسرة السياسى السودانى البارز أعلنت فى نهاية أكتوبر الماضى عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.

الإمام الصادق المهدى

كانت البداية، إعلان نائبة رئيسة الحزب مريم الصادق، إصابتها بفيروس كورونا، ليصل عدد المصابين في أسرة الزعيم إلى 21 شخصاً، وفي غضون ذلك أعلنت مريم المهدي إصابتها بفيروس كورونا بعد إعادة فحصها، لتنضم الى عشرين من أفراد أسرتها أصيبوا بالفيروس خلال الأيام الماضية.

حمدوك

ونقل الصادق المهدى إلى دولة الإمارات لإجراء مزيد من الفحوصات، و قال الحزب في بيان له إن الأطباء بمستشفى علياء قرروا إبقاء المهدى تحت الملاحظة بعد إصابته قبل أيام وعدد من أفراد أسرته بفيروس كورونا، وكان الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني، أعرب عن أمانيه بتعافي الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من الإصابة بفيروس كورونا وعودته للبلاد لاستكمال عملية بناء الوطن، مؤكدا أن الصادق المهدي من أعمدة الحركة الوطنية السودانية ومن كبار حكمائها.

البرهان

كما عبر رئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان، عن تمنياته بتجاوز رئيس "حزب الأمة القومي" الصادق المهدي، محنة إصابته بفيروس كورونا، وقال البرهان في تغريده نشرها عبر حسابه في موقع "تويتر": "الامام الصادق المهدي شخصية وطنية محورية قادت العمل السياسي مع حزبه في كل مراحل البناء الوطني التي نحن الآن في إحداها. نثق في قوته ولياقته ومقدرته علي تجاوز الوعكة الصحية التي المت به. امنياتنا له بعاجل الشفاء".

نبذه عن  الإمام الصادق المهدى

الصادق المهدى هو سياسى ومفكر سودانى ورئيس "حزب الأمة القومي"، ويبلغ من العمر 84 عاما، رئيس حكومة السودان فترتى (1966 -1967 و1986 - 1989) سياسى ومفكر سودانى وإمام الأنصار ورئيس حزب الأمة، ولد بالعباسية بأم درمان، وجده الأكبر هو محمد أحمد المهدى القائد السودانى الذى أسس الدعوة والثورة المهدية فى السودان.

انتخب رئيسا لحزب الأمة فى نوفمبر 1964م، وقاد حملة لتطوير العمل السياسى والشعار الإسلامى وإصلاح الحزب فى اتجاه الشورى والديمقراطية وتوسيع القاعدة، استغلها البعض لإذكاء الخلاف بينه وبين الإمام الهادى المهدى مما أدى لانشقاق فى حزب الأمة وصار رئيسا للوزراء عن حزب الأمة فى حكومة ائتلافية مع الحزب الوطنى الاتحادى فى 25 يوليو 1966م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذى كان رئيسا للوزراء عن حزب الأمة والذى قاد جزءا من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة. قامت الحكومة الجديدة باجراءات فاعلة فى محاصرة الفساد وتحقيق العديد من الإنجازات، ولكن تكون ضدها ائتلاف ثلاثى بين الجناح المنشق من حزب الأمة والحزب الوطنى الاتحادى وحزب الشعب الديمقراطى فأسقطها فى مايو 1967م

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق