نواب المحافظين من تنسيقية الأحزاب يتحدثون عن عامهم الأول في دواوين المحافظات

الأحد، 29 نوفمبر 2020 03:37 م
نواب المحافظين من تنسيقية الأحزاب يتحدثون عن عامهم الأول في دواوين المحافظات
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

كشف نواب المحافظين الشباب من أعضاء مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعد مرور عام على حلف اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى كنواب محافظين، عن تجربتهم فى تولى منصب قيادى بالدولة.

وعن أبرز العقبات التى واجهتهم خلال عام من توليهم المنصب، وما الذى تقدمه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لأعضائها حتى تؤهلهم للوصول إلى المناصب التنفيذية.

وتحدث نواب المحافظين من شباب التنسيقية، خلال ندوة نظمتها جريدة "اليوم السابع"، وهم محمد موسى نائب محافظ المنوفية وإبراهيم الشهابى نائب محافظ الجيزة وحازم عمر نائب محافظ قنا وهيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية وبلال حبش نائب محافظ بنى سويف وعمرو عثمان نائب محافظ بور سعيد عن رحلة نجاحهم وعن الخبرات التى اكتسبوها من تجربة الانضمام للتنسيقية ساعدتهم فى المهمة التى أسندت إليهم وعن دعم الدولة والقيادة السياسية لتمكين الشباب ومشاركتهم فى صنع القرار.

بدأت الندوة، بالترحيب بنواب المحافظين من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ثم دارت فعالياتها وجاءت كالتالى:

 

س: كيف رأيتم المهمة التى أسندت اليكم كنواب محافظين؟ وما أبرز العقبات التى واجهتكم؟

إبراهيم ناجى الشهابى نائب محافظ الجيزة: " التحدى الكبير بالنسبة لأى نائب محافظ أن التجربة نفسها كيف يتصدر الشاب السياسى العمل التنفيذى، كان متعارف دائما أن طريق الشاب الذى يعمل فى العمل السياسى هو المجالس المحلية أو مجلسى النواب والشيوخ، طبيعة الممارسة الحزبية والسياسية كانت لسنوات طويلة مبنية على نمط الاحتجاج السياسى ونمط تقديم المطالب وليس تحمل المسئولية، وهذا عمق التجربة التى قدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حيث أنها نقلت الأحزاب من خانة الحقوقى المطالب إلى خانة الحزبى الذى يفكر فى الهم العام يحاول أن يطرح قضايا ومشكلة المواطنين،  التنسيقية رسالة إلى النخبة السياسية فى مصر، يجب أن تبنى الحياة الحزبية فى مصر نفسها بنفسها ويجب أن يكون هناك ضوء واضح ورسالة واضحه، نحن جيل متميز ورأينا واقع ضخم ورأينا تحديات ضخمه، هذا الجيل كان أمام اختبار حقيقى بفكرة اللا دولة والدولة، كان فى مصر تغيب للمعلومات واليوم الحكومة تطرح القضايا بالمعلومات الدقيقة ومعلومات خطط الدولة.

س: كان يأخذ دائما على فكرة أن الحكومة تحقق نجاحات كبيرة جدا لكن لا تستطيع أن تعلن أو تروج أو تسوق لهذه النجاحات.. فكيف نسوق لهذه النجاحات؟

إبراهيم ناجى الشهابى: لم يكن لدينا من قبل ثقة فى الحكومة ولكن كمية الأكاذيب والشائعات منذ عام 2011 حتى 2013 جعل المواطنين متعطشين إلى صوت،  والتحليل لـ 30 يونيو هو أن المجتمع أراد استعادة الدولة والبحث عن تقدير موقف جديد، وذلك كان جزء من مشكلة واجهت القوى السياسية، تعززت حالة من حالات الثقة، وحدثت حالة التوعية من خلال مؤتمرات الشباب جعلتنا أمام واقع نرى فيه حقيقة وضعنا، كنا فى وقت متصورين أن امكانياتنا كمصر ضخمه وإننا سنوزع الأموال على المواطنين، التغيير الذى حدث فى الممارسة وعقلية هذا الجيل هو التجربة. 



س: ما الذى تقدمه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لأعضائها حتى تؤهلهم للوصول إلى المناصب التنفيذية؟

إبراهيم الشهابى: تنسيقية شباب الأحزاب قدمت لهم مناخ واسع ولحظة لقاء من كل الأطراف والقوى السياسية وقدمت لهم الفرصة، بالتأكيد هذا الجيل من السياسيين كان يستحق أن توفر له الفرصة لأنه امتداد لجيل كبير، نحن أمام ممارسة جديدة وشكل جديد من التعاطى مع القضايا، التنسيقية قدمت أمل كبير لكل المشتغلين بالعمل السياسى، لأن السياسى مهمته أنه رجل دولة ومجتمع وليس رجل احتجاج.

س: فى ظل النجاحات التى تحققها التنسيقية يوما بعد يوم..هل يمكن أن نرى التنسيقية فى شكل كيان رسمى؟ وهل تسعى لإنشاء مقرات لها فى المحافظات؟

بلال حبش نائب محافظ بنى سويف: كانت هناك تساؤلات كثيرة حول تحول التنسيقية إلى كيان قانونى، الإجابة واضحه فى جملة واحدة وهى أنه منذ أول يوم للتنسيقية تم الإعلان بأنها منصة للحوار لكافة الأطياف السياسية المختلفة، لو تحولنا إلى كيان قانونى سيكون هناك مشكلة وخاصة أن المتواجدين بالتنسيقية متواجدين بصفتهم الحزبية، والهدف من التنسيقية هو تنمية الحياة الحزبية والسياسية فى مصر، باعتبار أنها منصة حوارية لا يوجد ما يستدعى أن يكون لنا مقرات بالمحافظات، تنسيقية الأحزاب منصة حوارية لكافة الأطياف للاجتماع والنقاش، هدفنا دعم تنمية الحياة الحزبية فى مصر وإرساء دعائم الحياة الحزبية، أولى ثمار عملنا هى التعاون مع لجنة العفو الرئاسى فى إطلاق صراح عدد من المحبوسين على ذمة قضايا الرأى، لمسنا شفافية كاملة واستجابة حقيقية فى تحقيق ما تم طرحة فى هذا الشأن وتعكف التنسيقية حاليا على إعداد عدد من مشروعات القوانين وأوراق العمل فى موضوعات مختلفة سوف يتم الإعلان عنها بعد الانتهاء منها، سنستمر منصة حوارية تجمع من يمارسون العمل السياسى فى مصر ولا يوجد أى نية لتغيير ذلك. 


س: هل يتم عقد اجتماعات دورية ما بين نواب المحافظين لتقديم رؤية للمحافظات فى المشاكل والإنجازات والمشروعات القومية؟
 

بلال حبش: أول نشاط للتنسيقية بصفتنا كنواب محافظين كانت حملة الوعى أمان لدعم المراكز الطبية الحكومية، ودعم المواطنين فى العزل المنزلى بالمستلزمات الطبية اللأزمة لمواجهة فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية، يأتى ذلك انطلاقا من دور التنسيقية فى تقديم كافة أنواع الدعم والمشاركة من أجل المواطن المصرى، وكان ذلك أول نشاط ملموس لنواب المحافظين، نعقد اجتماعات دورية وهناك مستوى شبه تنظيمى داخل التنسيقية على رأسه مجلس الأمناء. 


س: هل تجربة حازم عمر نائب محافظ قنا استطاعت أن تخترق عدد من المشاكل وخاصة إنها المحافظة شديدة القبلية؟
 

حازم عمر نائب محافظ قنا: نستكمل المشروعات التى كانت متواجدة بالفعل، عادل لبيب حقق طفرة فى المحافظة ولكن المحافظة تحتاج إلى استكمال المشروعات وتحتاج إلى مزيد من الاحتياجات، محافظة قنا وسوهاج من المحافظات المحظوظة لعدة أسباب لأنها ضمن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، أصبح مخصصات المحافظة من الخزانة العامة للدولة 500 مليون جنيه سنويا ويعادلها من القرض الممول لهذا برنامج التنمية المحلية، اذا تم البحث فى الموازنة العامة ستجد قديما أنه كان مخصص لها 180 مليون لمحافظة عدد سكانها ما يقرب من 3 مليون ونصف ومساحتها 9800 كم مربع، الموازنة الخاصة بمحافظة قنا من أعلى المحافظات، من العوامل التى تؤدى لدفعة فى عملية التنمية، فى اطار مبادرة حياة كريمة نعمل على تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين وتم اختيار 12 قرية الأكثر احتياجا للخدمات الأساسية لمعرفة بعض المنازل التى تحتاج إلى تأهيل وكان النصيب الأكبر إلى مراكز الشمال، شهدت المحافظة العديد من الإنجازات خلال العام الماضى فى مشروعات البنية التحتية سواء فى مجالات مياه الشرب والصرف الصحى، وأيضا فى مجال التحول الرقمى وتطوير العمل فى المراكز التكنولوجية، وحقق ذلك تقدمًا فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
 

س: ماهى ضمانات عدم تحول تنسيقية شباب الأحزاب إلى تجمع أو ساحة مصالح؟

هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية: معركتنا فى الأساس معركة وعى، نحن جيل عانى من حالة كبيرة من السيولة السياسية، استطعنا أن نجمع مجموعة من اليمين واليسار والوسط ويجلسوا على مائدة واحدة، نقطة القوة المتواجدة فى التنسيقية هى التعددية التى تتمتع بها، لدينا شباب من توجهات مختلفة وايديولوجيات مختلفة يختلفوا على أى شيء الا القضية الوطنية وبالتالى مكون من مكونات قوة مصر الناعمة وجود كيانات سياسية محترمة، تولى الشباب للمناصب القيادية لم يكن وليد الصدفة لكن وفقا لرؤية واضحة عملت عليها الدولة منذ عام 2014، منذ انطلاق مؤتمرات الشباب واتاحة الفرصة لهم بعرض أفكارهم والاحتكاك بقيادات الدولة والجلوس فى نموذج محاكاة لإدارة الدولة المصرية بحضور الرئيس، ثم تم تأسيس الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب والتى عملت على تدريب عدد كبير من الشباب بشكل مدروس، نحضر أنفسنا كمشاريع كوادر، الدولة المصرية أنهت عصر اهمال الشباب على مدى سنوات، الشباب متواجد ويتولى مناصب ويضاف اليه صلاحيات مهمة وهو فاعل فى العمل السياسى، لمسنا من خلال جلوسنا مع الرئيس السيسى أنه يعشق الشباب ويؤمن بضرورة تمكينهم، نتعامل مع قيادة سياسية مؤمنه بشكل فعلى بتمكين الشباب، بعد تولى 24 نائب محافظ من الشباب مصر تضرب نموذج للعالم فى تمكين الشباب.

بلال حبش: لا يوجد بيننا شخص لم يشتغل على الأقل 10 سنوات عمل عام بجانب عمله، أنا أكثر نواب المحافظين حظا من الزملاء لكون المحافظة تجربتها بالكامل شباب، محافظ بنى سويف يبلغ من العمر 35 عاما وأنا 32 عاما، المحافظة تدار بفكر شبابى ودى أول مرة تحدث فى تاريخ مصر.

س: بعد مرور عام من العمل التنفيذى ودوركم فى المحليات ساعد على تكوين صورة كاملة لمشاكل المحليات والاتهامات الدائرة عن فساد المحليات هل أعددتم ورقة لتطوير المحليات وإزالة ورم فساد المحليات؟

عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد: بعد عام من تولى المنصب واجهنا مجموعة من التحديات سواء أزمة السيول والمصالحات وأزمة فيروس كورونا، هذه الأزمات جعلتنا نرى قطاع التنمية المحلية من الداخل بكل ما فيه من مزايا وعيوب، تم إعداد رؤيتنا لتطوير قانون الإدارة المحلية وأرسلناه للبرلمان والقانون فى حد ذاته يعالج أشياء كثيرة من المشاكل، منتظرين الفترة القادمة أن يناقش مجلس النواب قانون الإدارة المحلية، من خلال ممارستنا للعمل العام كنواب محافظين هناك تحديات كثيرة، التحديات يتم مناقشتها فى التنسيقية ونحاول أن نطور منها، الدولة فى الفترة الأخيرة اهتمت بملف التنمية المحلية ومشاكله وتطويره سواء تطوير بشرى أو تطوير مؤسسى أو تطوير فى القيادات نفسها، من خلال الحوكمة التى تمت فى قطاع التنمية المحلية والتحول الرقمى وعمل لجان كاملة تشرف على عمل التنمية المحلية ساهمت فى عدم مشاهدة أى فساد، الحوكمة التى تمت من قبل الحكومة المصرية فى الفترة الأخيرة على كل الملفات جعلتنا لم نر فسادا فى المحليات والهيئات الرقابية تعمل باستمرار والدولة تخدم على فكرة لا فساد بعد اليوم فى المحليات.

بلال حبش: مكافحة الفساد بالمفهوم التقليدى لم تعد متواجدة أكثر بسبب التحول التكنولوجى.


س: كيف تحافظ تنسيقية شباب الأحزاب على انتاج النماذج الشبابية طوال الوقت؟ وكيف تضمن نجاح التنسيقية على المدى البعيد؟

 

إبراهيم الشهابى: التنوع والانفتاح قيمتان مهمتان، نحن منفتحين على جميع القوى السياسية ولا يوجد تيار منعزل عنا سواء كان معارض أو مؤيد.

هيثم الشيخ: كل الشباب المتواجدين فى التنسيقية هدفهم اعلاء مصلحة الوطن وليس لديهم هدف شخصى أو يطمع فى شيء، هذا الكيان التعددى يعيد الأمل فى الحياة السياسية فى مصر بضخ دماء جديدة وينتج جيل جديد من الشباب للعمل، التعددية أهم ضمانة لاستمرار الكيان، الدولة المصرية قوية وأصبحت تستوعب كل أبنائها، لدينا مساحة أن نستمر وأن نستمر على نفس الدرجة من القوة، وهناك معايير للانضمام إلى التنسيقية.

بلال حبش: التنسيقية مستمرة لأنه لا توجد أسباب لعدم استمرار التنسيقية، والذى يضمن ذلك استمرارية الشباب المتواجدين بها، التنسيقية أصبحت استراتيجية دولة ولابد أن نعنى ذلك، كيان أسسه مجموعة من الشباب لاقى قبول من القيادة السياسية، التنسيقية أصبحت معادلة فى شكل الحياة المصرية والقرار الاستراتيجى فى الدولة المصرية، الدولة المصرية تبنى لعشرين ثلاثين عام قادمين، نمط البناء أصبح رؤية للدولة المصرية والقيادة السياسية لو لم تكن مؤمنه بفكرة وجود الشباب فى المشهد فأقدر أقول أن التنسيقية ممكن ما تكملش، التنسيقية تستمد استكمالها من خلال الطاقة الإيجابية المتواجدة فى المجتمع، دورنا مهم لأننا سنكون حلقة وصل ما بين الدولة والأحزاب السياسية.

إبراهيم الشهابى: الحزب المعارض ممثل بنفس تمثيل حزب الأغلبية وهذا يعطى ايحاء أن الموضوع أفكار وبرامج وتفكير فى المناخ العام، الهدف الرئيسى من التنسيقية أن هذا المناخ ينتقل إلى داخل الأحزاب السياسية، احنا نعطى رسالة ومع الوقت أصبح جيل الشباب يأخذ الفرصة للقيادة.

س: كيف تدار تنسيقية شباب الأحزاب؟ ومن يتخذ القرار؟ كيف يتم التوفيق بين التمثيل فى حزب معين والوجود فى التنسيقية؟

حازم عمر: التنسيقية تستطيع أن تحافظ على نفسها من الداخل، التنوع الداخلى هو الذى يساعد على حل المشاكل، اتخاذ القرار وصناعته يتم بالمشاركة والتوافق فى القرار، ولها إجراءات لاتخاذ القرار وهى عرض الموضوع والمناقشة حتى الوصول إلى قناعة والتصويت، يتخذ القرار بأغلبية أصوات الأعضاء بعد أن يخضع للفحص والدراسة، ضمن القواعد أننا قد نختلف سياسيا فى الرؤى والأفكار لكننا لا نختلف على حب الوطن وإعلاء الثوابت الوطنية.

إبراهيم الشهابى: لا يوجد بينا أحد لديه واسطة أو رجال أعمال، كلنا من أبناء الطبقة الوسطى، نمط يتيح فرصة عادلة فى تمثيل الأحزاب.


س: ماذا يعنى شعار تنسيقية الأحزاب " سياسة بمفهوم جديد "؟ وكيف يمكن للتنسيقية أن تسهم فى تقوية الأحزاب السياسية فى مصر؟

إبراهيم الشهابى: سياسة بمفهوم جديد هو تصحيح شكل الممارسة، السياسة هى ممارسة الفعل والتغيير وأن يكون لك رأى فى كافة الملفات التى تهم المواطن وتؤثر فى الدولة، نمط الاحتجاج شيء ونمط البناء شيء آخر، فى آخر عشر سنوات قبل 25 يناير فرغت الأحزاب من كوادرها واتجهت للشغل الحقوقى وأصبحت مصر كلها تحتج، مناخ قابل لكل الأطراف ويناقش قضايا عامة، السياسة بمفهوم جديد يعنى عودة السياسة إلى أصولها الطبيعية ولا تتحول السياسة إلى مركز حقوقى، محاولة صادقة ولم تنحرف.

عمرو عثمان: تنسيقية شاب الأحزاب تضم الان 197 عضوا غير مئات الطلبات التى تتلاقها التنسيقية، 197 قاموا بالعديد من الفعاليات الناجحة من مبادرات وملفات يتم دراستها لأى مشكلة موجودة، نرى المشكلة ومناقشتها وطرح وجهة النظر عن طريق أساليب علمية.

س: هيثم الشيخ من بلاط صاحبة الجلالة إلى نائب محافظ الدقهلية.. حدثنا عن الخبرات التى اكتسبتها من تجربة انضمامك لتنسيقية الأحزاب ساعدتك من المهمة التى أسندت اليك؟

هيثم الشيخ: الصحافة مدرسة كبيرة وأن أى صحفى مارس المهنة بشكل حقيقى مر بالعديد من التجارب التى جعلته قريب من الجميع، أهم شيء فى المناصب القدرة على التواصل مع المواطن واستيعاب احتياجاته ومشكلاته، واجهنا تحدى عقب حلف اليمين هو أنه لا يوجد فرصة أخرى غير النجاح فى المهمة لأن عدم النجاح معناه أن التجربة ستتلاشى بالتدريج وأن المجتمع سيلفظه، الصحفيين مشروع كوادر ناجحة لأنهم عبروا عن مشاكل المواطنين ولكن يبقى التطوير من النفس والاندماج فى العمل السياسى والنقابي.


س: كيف يتم الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب؟ وماهى أبرز المعايير التى يتم بناء عليها اختيار الأعضاء؟

محمد موسى نائب محافظ المنوفية: تنسيقية شباب الأحزاب هى منصة حوارية ما بين شباب من الأحزاب، الأحزاب ترشح كوادر تنضم للتنسيقية، وشباب السياسيين يستطيعوا الانضمام للتنسيقية عن طريق الويب سايت أو استمارة تم وضعها على الصفحة الرسمية للتنسيقية على الفيس بوك وتقديم ورقة سياسات، وصلنا حتى الان إلى 197 عضو، هناك عدد من المعايير تم وضعها لاختيار المنضم للتنسيقية وورقة سياسات حتى نضمن أن المنضم انضم حتى يضيف جديد وحتى يستطيع الانخراط بداخل العملية المتواجدة الايمان بالشباب فى العملية السياسية ملقى بشكل كبير على عاتقه، هدفنا الا نكون منغلقين.
 

س: محمد موسى من معارض إلى نائب محافظ المنوفية.. حدثنا عن تجربتك؟

فكرة وجود شباب من خلفية سياسية فى مناصب قيادية نقلة كبيرة جدا، حتى وقت كبير كان يختزل دور السياسيين فى المجالس التشريعية أو كتابة مقالات الرأى فى الصحف، اليوم أصبحت جزء وشريك فى المسئولية والتحديات المتواجدة، اختبار حقيقى لمجموعة من القيم والمبادئ التى تتحدث عنها، المحليات مؤسسات لها تنظيم داخلى وقواعد وتفكك ذلك بطريقة تعامل فيها فكر العصر وبما لا يتصادم مع قيمك الشخصية، محافظة المنوفية تعد اول محافظة تدخل فى شراكة مع القطاع الخاص فى إنشاء مدرسة هادفة للربح تدر أرباح على المحافظة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق