رئيس «الريف المصري الجديد» يقترح دراسة التسويق الشاملة لاستصلاح 1.5 مليون فدان حتى 2023

الخميس، 03 ديسمبر 2020 08:14 م
 رئيس «الريف المصري الجديد» يقترح دراسة التسويق الشاملة لاستصلاح 1.5 مليون فدان حتى 2023
سامي بلتاجي

في إطار التكليفات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمسؤولي شركة الريف المصري الجديد، «مشروع استصلاح مليون ونصف المليون فدان»، استعرض اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، مقترح دراسة التسويق الشاملة للمشروع حتى 2023؛ كما عرض الموقف التنفيذي للطرقات والمدقات للمشروع، في مناطق: المغرة، غرب
غرب المنيا، امتداد غرب غرب المنيا، وتوشكى، وكذا مقترح مخطط المنطقة الخدمية بمنطقة المغرة.
 
جاء ذلك خلال، اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة موقف مشروعات شركة تنمية الريف المصري الجديد، بحضور وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر؛ الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبدالعاطي،  الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، والزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير؛ وحضر الاجتماع، اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصري، ومسؤولي الوزارات والجهات المعنية؛ وذلك، في إطار متابعة مشروعات تنمية واستصلاح الأراضي الزراعية، التي تقوم بتنفيذها شركة؛ حيث أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتابع موقف تلك المشروعات، من حيث إنشاء مجتمعات مستدامة تكون الزراعة فيها هي القاطرة الأساسية للتنمية، بالتوازي مع الاستثمار في المجالات الأخرى.
 
كان قد تم الإطلاق الرسمي لمشروع شركة الريف المصري الجديد، «المليون ونصف المليون فدان»، قبل 5 سنوات، في 30 ديسمبر 2015، من الفرافرة، بمحافظة الوادي الجديد، وهي المحافظة التي تحظى بمساحة 250 ألف فدان، ضمن أراضي المشروع؛ حيث يقع المشروع في 8 محافظات، وتقع نسبة 65% من مساحته في محافظات الصعيد «أسوان، الوادي الجديد، قنا، المنيا، والجيزة»، فضلا عن «مرسى مطروح، الاسماعيلية، جنوب سيناء»؛ وذلك وفقا لما ذكره الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري السابق، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع استصلاح مليون ونصف المليون فدان بالفرافرة، في التاريخ المشار إليه.
 
الدكتور عصام فايد، وفي كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشروع، في 30 ديسمبر 2015، أوضح أن مناطق المشروع تتوزع على 13 منطقة، بالمحافظات التي ذكرها وزير الموارد المائية والري، حينها؛ لافتا إلى أن الري السطحي بالمرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان، يبلغ نسبة 34.4%، لمساحة 172 ألف فدان، ونسبة الري الجوفي 65.6%؛ مشيرا إلى أن التركيب المحصولي والخريطة الصنفية، التي تم تحديدها للمشروع، تمت على أساس تحليل خصائص التربة والمناخ ونسبة ملوحة المياه؛ حيث تم تقسيم أراضي المشروع إلى 6 درجات؛ حيث الدرجة السادسة منها، عبارة عن أراض صخرية، لا تصلح للزراعة، ويتم استغلالها في العمران بقرى المشروع.
 
وخلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء، في 3 ديسمبر 2020، استعرض اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، الموقف التنفيذي لمشروع المليون ونصف المليون فدان، على مستوى الجمهورية، من حيث المساحات المزروعة في كل من: المغرة، غرب غرب المنيا، امتداد غرب المنيا، الفرافرة القديمة بمنطقة سهل بركة، الفرافرة الجديدة بمنطقة عين دالة، امتداد الفرافرة القديمة، وتوشكى، الطور، وشرق سيوة؛ كما عرض موقف الآبار؛ مشيرا إلى إقرار حزمة جديدة من التيسيرات، لصالح صغار المزارعين والشباب والمستثمرين، من المتعاقدين على أراضي المشروع والمنتفعين بأراضي وضع اليد بعد التقنين؛ حيث بدأ تنفيذ الإجراءات المطلوبة للحصول على التيسيرات الجديدة اعتبارا من 1 ديسمبر الجاري.
 
كان الدكتور حسام مغازي، وخلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع المليون ونصف المليون فدان، قد أشار إلى أن، 6 خزانات مياه جوفية موجودة في الأراضي المصرية؛ حيث تأكد أن المتاح للاستخدام 8 مليار م³، 2 مليار م³ منها هي إجمالي حاجة استصلاح 1.5 مليون فدان، ما يعني وجود رصيد مخزون بمقدار 6 مليار م³، للاستخدام على مدار 100 عام، من خلال استدامة المخزون؛ حيث يقوم نظام الري على المياه الجوفية، لمساحة 1328 فدانا، بنسبة 88.5%، من أراضي المشروع؛ لافتا إلى أن المشروع مقسم على 3 مراحل، كل مرحلة 500 ألف فدان، بإجمالي 5115 بئرا، منها 1315 بئرا بالمرحلة الأولى، 1950 بئرا بالمرحلة الثانية، و1854 بئرا.
 
وأوضح الدكتور حسام مغازي أن آبار المرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان، تكلفت مليارا و757 مليون جنيه، تصل 3.5 مليار جنيه،  تجهيز الآبار بالطاقة الشمسية، وأحواض تجميع المياه، والتي تكلفت مليارا و810 مليون جنيه.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة