مجلس أمة جديد للكويت.. إرادة الناخبين تهزم "كوفيد 19"

مشاركة واسعة وإقبال من الناخبين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح لجان الاقتراع في خمس دوائر بدولة الكويت اليوم السب، وسط إجراءات صحية وتأمينية مشددة، وذلك في أول انتخابات تجرى في عهد الأمير نواف الأحمد الصباح، لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الـ18 في تاريخ الحياة الديمقراطية بالكويت والمرحلة الخامسة التي تجرى فيها الانتخابات بنظام الصوت الواحد.

 

ویتنافس على مقاعد البرلمان 395 مرشحا فیما یحق لـ 567694 ناخبا التصویت بالانتخابات لاختیار 50 عضوا لتمثیلهم في البرلمان بفصله التشریعي الـ16.

 

وتجرى عملیة التصویت وفق نظام الصوت الواحد، ويعد البرلمان المقبل هو المجلس الـ18 في تاريخ الحياة الديموقراطية الكويتية، ويسعى بعض مرشحيه إلى إحياء الكتل البرلمانية عبر أجندة مشتركة، رغم غياب الكتل في عهد الصوت الواحد.

 

وشهدت لأجواء الانتخابية تصدر الإجراءات الاحترازية، وسط مشاركة واسعة وإقبال من الكويتيين على المشاركة خاصة من النساء وكبار السن، وهو ما أكده رئیس اللجنة الأصلیة بالدائرة الثانیة المستشار خالد البصیرى في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الكويتية، موضحًا أن بدایة الاقتراع تمیزت بمشاركة كبار السن بشكل منظم مع الالتزام التام بالتعلیمات الصحیة.

 

حضور لافت للمرأة
كما شهدت عملية الاقتراع التي بدأت في تمام الثامنة من صباح اليوم السبت حضورًا لافتًا للمرأة الكويتية في إطار مساعيها لتعزيز حظوظها بمشاركة 29 مرشحة في السباق الانتخابي، تزامنًا مع توقعات بنسبة تغيير عالية في تركيبة المجلس.

 

ومنذ إجراء أول انتخابات وفق نظام الصوت الواحد في ديسمبر 2012، لم تغب المرأة عن المقاعد الخضراء، فحضرت بثلاث نائبات في مجلس2012، وانخفض تمثيلها في مجلسي 2013 و2016 إلى عضوة واحدة، هي النائبة صفاء الهاشم التي تخوض الانتخابات مجددًا برفقة 28 مرشحة.