زعيم المعارضة التركية: أتعهد بإغلاق شركات "العصابة الخماسية" المقربة من أردوغان

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 10:12 م
زعيم المعارضة التركية: أتعهد بإغلاق شركات "العصابة الخماسية" المقربة من أردوغان

عاد زعيم المعارضة التركية كمال كليشدار أوغلو للظهور مرة أخرى مهددا شركات مقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أطلق عليها لقب "العصابة الخماسية" بالإغلاق حال وصول حزبه "الشعب الجمهوري" إلى السلطة بسب ترسية معظم المناقصات التجارية عليها.
 
وأكد كليتشدار أوغلو أنها عبارة عن 5 شركات يديرها مقرّبون من الرئيس التركي، وهي من كبرى شركات البلاد التي يملكها إما أعضاء في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم أو موالون وتابعون له.
 
والشركات الخمس هي: Limak Holding, Cengiz Holding, Kolin İnşaat, Kalyon İnşaat و MNG Holding.
 
وقال المحلل السياسي التركي جواد جوك إن "هذه الشركات الخمسة أكثر من كسبت مناقصات على الدوام في البلاد"، لقربها من حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزّعمه أردوغان
 
55
 
وتابع أن "رئيس بلدية أنقرة السابق الذي كان ينتمي لحزب أردوغان تورط مع بعض هذه الشركات وهناك ملفات فساد تدينه، منها شراء منتجات بأسعار غير معقولة، كذلك خسارة البلدية التي كان يرأسها لملايين الدولارات نتيجة ذلك، لكن الحكومة عوضاً عن محاسبته، تغطي على فساده".
 
ولفت أوغلو إلى أن "نتيجة هذه الصفقات المشبّوهة، تطالب المعارضة في تركيا من الشعب، بالتصويت لها في الانتخابات المقبلة كي تتحرك ضد تلك الشركات بعد فوزها. وبالفعل قام رئيس بلدية أنقرة الحالي منصور يافاش الذي ينتمي لحزب كليتشدار أوغلو برفع دعوى قضائية ضد سلفه السابق".
 
رئيس بلدية أنقرة السابق الذي كان ينتمي لحزب أردوغان تورط مع بعض هذه الشركات وهناك ملفات فساد تدينه، منها شراء منتجات بأسعار غير معقولة
 
من جانبه رأى المحلل السياسي التركي جواد جوك أن "المعارضة سوف تتحرك فعلياً ضد هذه الشركات"، إذا ما فازت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في البلاد.
 
ويوم أمس، عاود كليتشدار أوغلو مجدداً الحديث عن صفقاتٍ مشبّوهة تورطت فيها شركات إما يملكها أعضاء في حزب الرئيس التركي أو موالوه. كما تعهّد في تصريحاته بوضع حدّ للمناقصات التي تفوز فيها هذه الشركات إذا ما تمكن حزبه من الوصول إلى السلطة.
 
 
كما ندد زعيم المعارضة التركية من جديد، بصفقة مصنع الدبابات التي بموجبها استحوذت قطر على 49% من أسهمه رغم أنه يتبع لوزارة الدفاع التركية.
 
لكن الرئيس التركي كان قد قال قبل أيام إن "أنقرة لم تقم ببيع مصنع الدبابات"، في غضون رده على انتقادات المعارضة لصفقات بلاده مع الدوحة.
 
وأضاف أردوغان آنذاك في كلمة متلفزة أن "ما حصل ليس بيعاً ولا خصخصة، بل كان تحويلاً في الإدارة، ولدى الشركات التركية المالكة لمصنع الدبابات شراكات أخرى في بعض مشاريعها مع قطر"، وهو ما يؤكد أن الدوحة تديره بالفعل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة