أستاذ علوم سياسية بجامعة باريس : جماعة الإخوان الإرهابية هي العدو الأول لفرنسا

الخميس، 10 ديسمبر 2020 12:17 ص
أستاذ علوم سياسية بجامعة باريس : جماعة الإخوان الإرهابية هي العدو الأول لفرنسا

"ماكرون سيفرض عقوبات على تركيا لصد أطماع أردوغان" هذا ما توقعه الدكتور خطار أبودياب أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة باريس، مشيرا إلى أن هناك مطالبات في فرنسا بحل جمعيات تمويل جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن أكد رئيس الوزراء الفرنسى أن جماعة الإخوان الإرهابية هي العدو الأول لفرنسا.
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علي مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسي المذاع علي فضائية صدي البلد أن العلاقات بين الرئيس السيسي وماكرون بها تعاون  للقضاء على الإرهاب، موكدا أن التنسيق الفرنسى المصرى مهم لصد أطماع أردوغان لما يفعله فى جرائم بالشرق الأوسط.
 
وأكد خلال مداخلته علي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا تعكس العلاقة القوية مع الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون وهناك تتناغم كبير فى الملفات المشتركة التى بحثها الرئيس السيسى وماكرون.
 
وتابع أبو دياب، أن هناك معارضة للرئيس ماكرون من جماعات اليسار الفرنسى وهناك منظمات حقوقية تدعى كذبا أنها تدعم حقوق الانسان.
 
وأكد أبو دياب، الدولة المصرية هي أساس الاستقرار ومصر شريك عسكرى كبير مع فرنسا والجميع أدرك خطورة نشر الفوضى فى المنطقة كما حدث بالعراق وليبيا، مؤكدا أن النتائج التى نتوقعها أن الرئيس الفرنسى يفرض العقوبات على تركيا.
 
ومن جانب اخر، أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لباريس، هي أحد أهم الزيارات التي قام بها الرئيس، وتكمن أهميتها في التغيرات التي يشهدها العالم في ظل وجود إدارة أمريكية جديدة، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية التي تشهد مرحلة جديدة يتم التجهيز لها، وهو ما تناولته مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
 
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد: "كان هناك احتفاء كبيرا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، علاوة علي الاهتمام الدولي بهذه الزيارة، والجميع استشعر أن هناك شراكة استراتيجية على مستوى متقدم بين مصر وفرنسا، وزادت أفاق تلك الشراكة بعد تلك الزيارة".
 
وقال: "هناك قضايا مشتركة بين البلدين أهمها محاربة الإرهاب، والحفاظ على أمن وأمان البحر المتوسط، ورفع أفاق الاستثمار المشترك بين مصر وفرنسا، وهو ما كان محل اهتمام لمعظم الدوائر الاقتصادية، ومصر من الدول القلائل التي حققت معدلات نمو مرتفعة خلال فترة فيروس كورونا، والجميع كان يرى أن هناك دولتين كبار عززا تعاونهما الاستراتيجى".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق