الشائعات تستهدف سيناء.. حملة إعلامية ممنهجة تبث الأكاذيب عن أرض الفيروز

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 03:10 م
الشائعات تستهدف سيناء.. حملة إعلامية ممنهجة تبث الأكاذيب عن أرض الفيروز
منال القاضي

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من الحملة الإعلامية الممنهجة التي تقودها الأبواق الإعلامية المدفوعة، حول الوضع الأمني في سيناء.
 
وهناك حملة ممنهجة، بدأت منتصف العام الجاري تسعى إلى النَّيل من نجاحات القوات المسلحة المصرية في إلحاق الهزيمة بتنظيم ولاية سيناء، كما أنها حملة تسعى إلى التشكيك في قدرات القوات المسلحة والشرطة في تحقيق أهدافها، وهو ما أكده مرصد الفتاوى، قائلًا: إن تلك الحملة تستهدف النَّيْلَ من ثقة المصريين بقواتهم المسلحة وقوات الأمن من الشرطة، كما أن تلك الحملات تعبر عن إفلاس تلك القنوات وفشلها في التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها العريقة.
 
وهناك العديدَ من التقارير الإعلامية الموجهة والحملات الممنهجة في الآونة الأخيرة، تعمل بشكل متوازٍ على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي وعدد من القنوات والأبواق الإعلامية الخبيثة والمعروفة بعدائها الشديد للدولة المصرية، تطرق لها المرصد في تقريره، مشيراً إلى أنه منذ يوليو الماضي تم رصد عدد من التقارير الإعلامية المنشورة على بعض المنصات والمواقع الإلكترونية تتداول أخبارًا وبياناتٍ وتقاريرَ غير موثوق بها، تبث أكاذيب حول وجود مخالفة لقانون الإرهاب في مصر، وهي لا تعتمد على مصادر رسمية كما يبين القانون، ولكنها تختلق قصصًا وصورًا عن مصادر مجهولة. 
 
وتم نشر التقارير المرصودة على بعض المنصات الإلكترونية التي تدار من خارج الوطن، وهو ما يشير إلى أن الدول والقوى الداعمة لتلك المنصات تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وتسعى إلى تضليل القارئ المصري والعربي عن أوضاع الأمن في سيناء، والتقليل من بطولات القوات المسلحة فيها، بترديد أكاذيب تدور كلها حول: "تزايد التهجير، قتل المدنيين، سيطرة التنظيمات الإرهابية على مناطق في سيناء، تراجعات للقوات المسلحة في بعض المناطق"، وهي جميعها تقارير لا سند لها وتتنافى مع حقيقة الواقع، بل إنها تكاد تتماهى مع رسائل التنظيمات الإرهابية الإعلامية في الترويج لنفسها. 
 
وانتهى المرصد إلى أن تلك التقارير تعمل على نشر الشائعات وقلب الحقائق بهدف زعزعة الأمن والاستقرار والترويج للجماعات المتطرفة والإرهابية، مؤكدًا أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة "حروب الجيل الخامس" وما يتبعها من استراتيجيات التشويه والتشكيك والتخوين والتهويل، مؤكدًا أن نجاح الدولة المصرية في دحر الإرهاب والتطرف يعد النموذج الأقوى والأبرز من بين الجهود الدولية والعالمية في مواجهة الإرهاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق