«يا فرحة ما تمت».. إغلاق جديد في الصين بعد إصابات جديدة بـ"كورونا"

السبت، 12 ديسمبر 2020 08:00 م
«يا فرحة ما تمت».. إغلاق جديد في الصين بعد إصابات جديدة بـ"كورونا"

يتابع العالم بتفاؤل الأخبار المتلاحقة بشأن تصنيع اللقاحات المختلفة لمواجهة فيروس "كوفيد 19"، لكنه أيضًا يتابع بقلق معظم الأخبار الواردة من الصين، خاصة تلك المتعلقة بالفيروس، نظرا لاربتاط انتشار الموجة الأولى بالعملاق الأسيوي.
وفي الساعات الماضية، فرضت الصين إغلاقًا على مدينة شمالي البلاد، حيث أصبح الوضع أشبه بـ"زمن الحرب"، كما أطلقت حملة فحوص واسعة النطاق في مدينة أخرى، وهما قريبتان من الحدود الروسية، بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل منهما.
 
السلطات قالت إنه في "دونغنينغ" أصيب رجل في الأربعين من العمر يعمل في الميناء، بينما في "سويفينهي" أصيب عامل في الـ39 من عمره في منطقة تجارية للاستيراد والتصدير. في الوقت الذي كانت تعزو فيه الصين بانتظام حالات الإصابة الجديدة في الآونة الأخيرة إلى "الواردات"- وذلك حسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
 
 
كما أعلنت سلطات "دونغينيغ" أنها وضعت المدينة في "وضع يشبه زمن الحرب"، حيث تم وقف كل وسائل النقل وأصبح يتعين على كل شخص يرغب في مغادرة المدينة تقديم فحص يعود إلى الساعات الـ24 الماضية، ويثبت أنه لا يحمل الفيروس. وأغلقت المدارس ولم يعد بإمكان المطاعم إلا تقديم خدمة التوصيل.
 
وفي المناطق الأكثر عرضة للخطر، يُسمح لشخص واحد فقط من كل منزل بالخروج مرة كل يومين لمدة ساعتين كحد أقصى للتبضع.
 
وفي سيويفينهي، التي لم تقرر فرض إغلاق، أطلقت حملة فحوصات واسعة النطاق تستكمل في غضون 3 أيام. ونجحت الصين التي ظهر فيها "كورونا" لأول مرة في نهاية 2019، إلى حد كبير في احتواء الوباء، لكنها تسجل بين الحين والآخر حالات إصابة في مدينة أو أخرى.

الفرق بين لقاح "سينوفاك" وبعض اللقاحات الأخرى
اللقاح الصيني (كورونافاك) يعمل من خلال استخدام جزيئات فيروسية ميتة لتعريض النظام المناعي في الجسم إلى الفيروس بدون حدوث رد فعل خطير.
 
وينتمي لقاح موديرنا ولقاح فايزر إلى نوع آخر يعتمد على الحمض النووي الريبوزي (mRNA) - ويعني ذلك أن جزءا من الشيفرة الجينية لفيروس كورونا يتم حقنه في الجسم، الأمر الذي يحفز الجسم على البدء في إنتاج البروتينات الفيروسية، وهذا المقدار كاف لتدريب النظام المناعي.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة