«لن أتراجع».. عبير موسى تواصل حربها ضد الإخوان برسائل جديدة ضد الغنوشي واتحاد القرضاوي

السبت، 12 ديسمبر 2020 10:14 م
«لن أتراجع».. عبير موسى تواصل حربها ضد الإخوان برسائل جديدة ضد الغنوشي واتحاد القرضاوي

تواصل النائبة التونسية، عبير موسى، حربها ضد جماعة الإخوان الإرهابية دون كلل أو ملل، وهو الأمر الذي يلقى مساندة شعبية بسبب مخططات حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي. 
 
 
والسبت، قادت عبير موسى، وقفة احتجاجية، نظمها الحزب الدستوري الحر، أمام وزارة الشئون الدينية بالعاصمة، انتقدت خلالها الوضع الأمني والاجتماعي الحالي في تونس، مطالبة وزير الشؤون الدينية في تونس بإلغاء الاتفاقية المبرمة مع "اتحاد العلماء المسلمين الذي يقوده الإرهابي يوسف القرضاوي؟
 
محاربة الإخوان، قالت إن االتنظيم الإرهابي دبر أمراً في ليل ضد الشعب التونسي باتفاقهم مع القرضاوي، ونصبوا خريجي اتحاد القرضاوي أئمة في المساجد.. ويستخدمون الدولة التونسية لتمرير اتفاقيات مع القرضاوى، مؤكدة رفضها لذلك، قائلة: "حكم الإخوان أفسد المؤسسات الدينية في تونس، وهناك جمعيات تمول الإرهاب تتخذ من الدين والعمل الخيري غطاء، ونحن نطالب بدولة مدنية مستقلة في تونس".
 
وأعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن كتلتها أودعت مشروعي لائحتين في البرلمان الأولى للتنديد بخطاب التحريض والإرهاب والثانية لمطالبة الحكومة بالتدقيق في تمويلات الأحزاب والمنظمات، مضيفة أن مكتب المجلس سينظر في المشروعين يوم الثلاثاء القادم، منتقدة دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل لحوار اقتصادي واجتماعي.
 
 
وتطرقت إلى أدوار الاتحاد المتعلقة بحقوق العمال وإصلاح الوظيفة العمومية والضغط لإعادة جودة الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم متسائلة عن الجدوى من الدعوة لحوار وطني مع أطراف فشلت وفق رأيها في هذه الملفات منذ 2011 إلى اليوم، معلقة على أحداث العنف فى البرلمان قائلة: "لا نستبعد جرائم قتل من الإخوان داخل البرلمان".
 
وصرحت عبير موسى، بعد الاعتداء بالعنف الشديد على النائب أنور بن الشاهد، إن رئيس البرلمان راشد الغنوشى أراد تحويل وجهة القضية الأساسية وهي إهانة المرأة التونسية إلى قضية حرّية تعبير من خلال دعوته لعقد جلسة مغلقة للجنة المرأة، مضيفة: "الغنوشى مايرتاح كان مايسيل الدم في البرلمان"، مؤكدة أن عدم اتخاذ موقف واضح ضدّ نواب ائتلاف الكرامة الذين انتهجوا سياسة العنف منذ دخولهم إلى البرلمان، هو الذى أوصلنا اليوم إلى هذا الحال حسب، تعبيرها.
 
الإخوان في تونس يحاولون اليوم التستر وراء السيادة الوطنية من أجل تحصينهم من التصنيف كجماعة إرهابية، تؤكد السياسية التونسية على أنها تقدمت بلائحة أمام مجلس نواب الشعب من أجل تصنيف هذه المنظمات بأنها إرهابية وتخليص تونس من أفكارهم الظلامية، مضيفة أن تنظيم الإخوان كان دائم السعي لعزل تونس عن محيطها الإقليمي والعربي؛ نظرًا لوجود اتفاقيات مشتركة لمكافحة الإرهاب مع كل من مصر والمغرب وعدة دول، لذا لا يريدون هذا التعاون الدولي والعربي ويخافون منه؛ خشية فضح ملفاتهم المشبوهة التي تدين أفعالهم النكراء، مؤكدة حق تونس في أن تتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتفعيل الاتفاقيات المبرمة لمكافحة الإرهاب لقطع دابر هذه التنظيمات الظلامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق