الشيخ خالد الجندي يتصدر التريند بعد أزمة «النيو لوك»

الأحد، 10 يناير 2021 08:05 م
الشيخ خالد الجندي يتصدر التريند بعد أزمة «النيو لوك»
الشيخ خالد الجندى
ريهام عاطف

 
تصدر الشيخ خالد الجندي التريند على محرك البحث جوجل بعد ظهوره بملابس كاجوال قبل حلقة "لعلهم يفقهون" وهو ما أثار حالة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض، خاصه مع نشر صفحة الشيخ خالد الجندي بـ "فيسبوك"، صورة للداعية الإسلامي بـ"قميص وبنطلون وقبعة". ليتداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صورة الداعية خالد الجندي على نطاق واسع.
 
رد الشيخ خالد الجندي
 
ومن جانبه، رد الشيخ خالد الجندي علي منتقدية واصفهم بالسفهاء، قائلا: "لا يتكلم في هذه المسائل إلا السُفهاء، والمولى عز وجل قال في كتابه الكريم: "سيقول السفهاء من الناس ما ولاّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها"، متابعا: "السفيه هو الذي ينظر إلى التفاهات ويترك المهمات، ولا يناقشني في أني قرأت ربع مليون مجلد، وهو الذي يتحدث عن الزي ويترك العقل، ويناقش الشكل ولا يتعرض للمضمون، ويصادر حرية الآخر في ملبسه طالما لا يُخل بالشرع"، وكان من الأولى بهؤلاء أن يلتزموا بأوامر الله تبارك وتعالى".
 
الداعية خالد الجندى
الداعية خالد الجندى
 
وأضاف: "أنا دائم التنويع في ملابسي، ولا أرتدي الزي الأزهري بشكل مستمر". متابعا: "سبب الضجة الآن، هي الفضيحة التي فضح هؤلاء أنفسهم بها، بعدما فشلت دعوتهم لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ويريدون التغطية على فشلهم الذريع الذي توطورا فيه".
 
الشيخ خالد الجندي :الاسلام لم يحدد للرجل زيا
 
وتابع: "الإسلام لم يُحدد للرجل زيا معينا طالما لا يخالف الشريعة أو الدين في شيء، نحن الآن أمام قضية تنمر بامتياز، والتنمر مرفوض ولابد من محاربته، والتصدي له بكافة أشكاله التي يريد أصحاب أجندات الإسلام السياسي إثارتها في المجتمع، فالفرد منهم يرتدي زيا مستوردا ويتكلم عن التقيّة".
 
الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي
 
وأردف الداعية الإسلامي: "لو قام كل هؤلاء بكتابة منشورات عن ارتداء الكمامة لانتهت جائحة كورونا من مصر للأبد، أو دعوة الناس للإنتاج والانتظام لصارت مصر دولة عظمى، أو محو أمية ومحاربة الجهل لانتهيا من المجتمع، ولكننا ابتلينا بأناس لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه".
 
وأوضح: "نحن أمام إحدى قضايا تغريب واضحة المعالم، ونخشى على هذا البلد أن يقوده مجموعة من أصحاب العمائم واللِحَى الذين قاموا باختطاف مصر وسلبها في عام أسود، في غفلة من التاريخ والحضارة، ولا نريد أن نُمَهد الأرض لاستقبال هؤلاء التتار مرة أخرى، لابد من الاحتفاظ بمصر بهويتها المتعددة، والتي لم تعرف الأحادية والانطواء والتشكل الفردي في أي وقت من أوقاتها، فهي متعددة الروافد والثقافات ومنفتحة على والأفكار والفنون والآداب في العالم".
 
خالد الجندي
خالد الجندي
 
وتابع: "مصر هي أم الدنيا، ولا نريد أن نصادرها بمجموعة من البدو الرُحّل الذين لا همّ لهم إلا إيقاف عجلة الحضارة، والتحَجُر بالخطاب الإسلامي ومصادرة الفكر الآخر، والعمل على قهر الحريات التي يتمتع بها الإنسان، هذه معركة لابد أن يتضافر لها جميع المثقفين والمسلمين الذين لهم وعي وعقل مستقيم".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق