بعد الحكم عليه بـالسجن 1075 عاما.. قصة عدنان أوكتار المثيرة مع "قطط تركيا"

الثلاثاء، 12 يناير 2021 04:58 م
بعد الحكم عليه بـالسجن 1075 عاما.. قصة عدنان أوكتار المثيرة مع "قطط تركيا"

جاء الحكم على التركي عدنان أوكتار، بالسجن 1075 عاما لإدانته بجرائم تشمل الاعتداء الجنسي، واستغلال قاصرات، والاحتيال، ومحاولة التجسس السياسي والعسكري ليعيد للأذهان من جديد القصة المثيرة للجدل التى جرت وقائعها في تركيا منذ عامين.

مكتب المدعي العام لشؤون الإرهاب والجريمة المنظمة فى تركيا كان قد وجه لعدنان أوكتار العديد من الاتهامات من بينها محاولة ارتكاب تجسس سياسي وعسكري، وعضوية منظمة إجرامية، علاوة على 24 تهمة جنائية،فيما تقدم قرابة 200 شخص من داخل وخارج تركيا، تقدموا بشكاوى ضده  من بينهم شخصيات من هولندا وألمانيا والنمسا وقطر وأذربيجان وكازاخستان.

وامتلك أوكتار قناة تلفزيونية تدعى "ايه 9" تبث محتواها على الإنترنت لتثير تنديدات من قادة دينيين في تركيا،فقد اعتاد اوكتار على الظهور في برنامج خاص به ليتحدث عن أمور تتعلق بالعقيدة وقيم التسامح مع راقصات اعتاد أن يطلق عليهن اسم "القطط".

كما ضمت قائمة الاتهام و125 شكوى من ضحايا "استغلال الأطفال جنسيا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز" كذلك تهم استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية من أجل الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة.

واعترفت بعض الفتيات اللواتي عملن لدى أوكتار، المعروفات بـ"قطط عدنان أوكتار"، حيث كشفن عن التجاوزات التي تعرضن لها، حيث اعترفت إحداهن، وتدعى جولجون جوكتان، أنها من بين أتباع أوكتار الأكثر تعرضا للتعذيب والضرب، وأنها كانت تتلقى لكمات من أوكتار، بسبب فشلها في بعض الأحيان في تجهيز مياه الشرب الخاصة به، كونه كان يطلب أن تكون المياه في حدود 20 درجة مئوية، وأن يتم تسخينها لمدة 7 دقائق.

فيما كشفت سيلدا إنال، عن تعرضها لأشكال أخرى من الإهانة، وإجبارها على ارتداء زي الخادمات لأيام عدة، ومن ضمن ما ذكرته السيدات اللاتي تم القبض عليهم، أن عدنان أوكتار كان يهتم كثيرا بدرجات الحرارة، حيث كان يأمر فتياته بتدفئة سريره باستخدام مجففات الشعر.

ولد أوكتار الذي يعرف أيضا باسم هارون يحيى، سنة 1956، ودخل جامعة معمار سنان بإسطنبول بعد أن أنهى تعليمه في أنقرة.

نشر أوكتار نشر كتاب "أطلس الخلق"، المكوّن من 770 صفحة، وقد رفض فيه النظريات التطورية والرؤى العلمية حول نشأة الكون والإنسان.

وفي منتصف عام 1991، قامت الشرطة بتفتيش المنزل الذي يتشاركه أوكتار مع والدته في إسطنبول، حيث تم العثور على كمية من الكوكايين في إحدى كتبه، لكنه أنكر الأمر مؤكدا وجود مؤامرة ضده.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق