«الصحة» تكشف الوضع الوبائي لـ «كورونا» بين المصريين: نسبة التعافى 78.6%

تمضي رحلة وباء كورونا في مصر وسط تأرجح في أعداد الإصابات والوفيات بين الارتفاع والانخفاض، وبلغت نسبة الشفاء من المرض فى مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية 78.6 % بعد تسجيل 122291 حالة تعافى.

وكشفت بيانات وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل الوضع الوبائى لكورونا فى مصر، أن مصر تحتل المرتبة 139 فى نسبة التعافى 78.6 % وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التى ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن وتليه مقدونيا (78.8%) وتأتى ماكاو وفانواتو وجزر مارشال وساموا وكاليدونيا الجديدة وسان بيار وميكلون ولاوس بنسبه تعافى 100%

وتابعت التقارير أن مصر تحتل المرتبة العاشرة فى نسبة الوفيات من إجمالى عدد المصابة بنسبة (5.5%) بعد كل من جزيرة 6.0 % والسودان‎ %6.1ويسبق مصر كل من بوليفيا والصين (5.3%) وتأتى اليمن فى المرتبة الأولى (29.0%) تليها إم إس زاندام (22.2%) والصحراء الغربية (10.0%) والمكسيك (8.7%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم.

وأضافت تقارير وزارة الصحة أن مصر رقم 153 من حيث إجمالى الإصابات بها لكل مليون نسمة (1496 لكل مليون نسمة وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التى ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن بينما تحتل مصر رقم 62 فى عدد المصابين بالفيروس من بين 215 منطقة ودولة حول العالم.

وأكدت اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة أن منحنى الاصابات الخاص بكورونا فى صعود وهبوط مستمر، وهو ما يضرب فكرتين الأولى الإجابة على سؤال متى تنخفض الإصابات؟ والثانية هل تجاوزنا ذروة الإصابات؟.

وقالت مصادر بوزارة الصحة والسكان، إنه من المتوقع انخفاض الإصابات فى شهر فبراير المقبل مع اقتراب انتهاء فصل الشتاء، باعتباره يمثل زيادة فى الاصابات المتعلقة بالجهاز التنفسى، وتابعت المصادر: "فى شهور ديسمبر وفبراير ويناير ترتفع إصابات الأمراض التنفسية وفى مقدمتها كورونا".

وأضافت المصادر، أن الوضع فى مصر مستقر ويتم متابعة الحالات المصابة بكورونا فى العزل المنزلى والمستشفيات، لافتة إلى أننا لا يمكن معرفة ذروة الموجة الثانية قبل أن تحدث وتعرفها اللجنة العلمية لكورونا بعد تجاوزها من خلال مراقبة المشهد الوبائى.

وأوضحت المصادر أن الانخفاض والزيادة فى الإصابات يتوقف على سلوكيات المواطنين من اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى والحرص على عدم إقامة المناسبات والتهوية الجيدة خاصة أننا فى فصل الشتاء.

وتستمر وزارة الصحة والسكان فى رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بجميع مستشفياتها على مستوى الجمهورية، ومتابعة الموقف الوبائى لفيروس كورونا المستجد لحظة بلحظة، واتخاذ الإجراءات اللازمة الوقائية اللازمة كافة، ضد أى فيروسات معدية.