وزير البترول السعودى: تعاون الدول المنتجة سيقود لاستقرار السوق
الأحد، 17 يناير 2016 07:30 م
أعرب وزير البترول والثروة المعدنية السعودى المهندس علي بن إبراهيم النعيمي عن تفاؤله بالمستقبل وبعودة الاستقرار للسوق البترولية الدولية، وتحسن الأسعار،مؤكدا ان تعاون الدول المنتجة الرئيسة سيقود لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك فى كلمة لوزير البترول السعودى امام الرئيس المكسيكى انريكي بينيا نييتو وذلك بمقر الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي بالرياض اليوم.
وقال النعيمى: «إن السوق البترولية الدولية تمر بفترة عدم استقرار ملحوظ لأكثر من اثني عشر شهرا الماضية، وكما تعرفون فقد مرت السوق البترولية، خلال تاريخها الطويل، بفترات عدم استقرار، وتقلبات حادة في الأسعار، ودورات بترولية واقتصادية، وهذه إحداها، وعوامل السوق، وتعاون الدول المنتجة، يقود دائما إلى عودة الاستقرار، إلا أن تحقيق هذا يحتاج إلى بعض الوقت، معربا عن تفاؤله بالمستقبل، وبعودة الاستقرار للسوق البترولية الدولية، وتحسن الأسعار، وتعاون الدول المنتجة الرئيسة»، مشيرا إلى ان دور المكسيك والمملكة في تحقيق هذا الهدف، له أهمية خاصة، في الماضي، والحاضر، والمستقبل.
وأوضح أن المملكة تربطها بجمهورية المكسيك علاقات وثيقة، ليس في الشأن البترولي فحسب، وإنما في مختلف الجوانب، السياسية والاقتصادية، والثقافية، وحتى الاجتماعية، إلا أن طموحات البلدين، هي استمرار تقوية هذه العلاقات، وتوسعتها ،مشيرا إلى أنه في الجانب البترولي، فإن كلا البلدين يمتلكان ثروات كبيرة من الزيت والغاز، وهما بلدان منتجان رئيسان ومؤثران في العالم، لعشرات العقود، ولدى المكسيك والمملكة صناعة بترولية وطنية قوية، ومتجددة، ومشاريع مستقبلية طموحة، وتعاون ثنائي ودولي كبير، وفاعل مشيرا فى هذا الصدد الى ازمة انهيار اسعار البترول فى العام 1998، حينما عملت المملكة مع المكسيك، يدا بيد، لعودة الاستقرار للسوق، وتحسن الأسعار بتضامن وتعاون من دول الأوبك، وبعض الدول من خارجها، وحل المشاكل العالقة آنذاك.