قنابل مُسيلة للدموع واشتباكات بين المتظاهرين والأمن.. ماذا يحدث في لبنان؟

الخميس، 28 يناير 2021 09:00 م
قنابل مُسيلة للدموع واشتباكات بين المتظاهرين والأمن.. ماذا يحدث في لبنان؟

مواجهات بين محتجين لبنانيين وقوى الأمن نشبت في عدد من المدن في طرابلس شمالي لبنان، وذلك اعتراضًا على سوء الأوضاع الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
 
وتجددت المظاهرات اللبنانية بسبب تردي الأوضاع الأقتصادية نتيجة إجراءات الغلق التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لمواجهة فيروس كورونا، حيث أطلقت قوات الأمنة اللبنانية غازات مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين قرب السرايا الحكومي طرابلس في لبنان. وقام المتظاهرون بإشعال النيران امام أحد البوابات المؤدية إلى سرايا طرابلس، في الوقت الذي انتشر فيه الجيش اللبناني في محيط السرايا.
 
من ناحية أخرى، بدأ الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة داخل مدينة طرابلس، مستعينا بإعداد كبيرة من القوات واللآليات العسكرية الثقيل والعربات المدرعة، من أجل العمل على ضبط الوضع المحتدم وإيقاف الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
 
ودفعت القوات المسلحة اللبنانية بتشكيلات إلى ساحة النور والتي تمثل مركز التظاهرات في مدينة طرابلس، حيث قامت بغلق المداخل والمخارج والشوارع الرئيسية باستخدام اللآليات العسكرية، مما إدي إلى توقف المواجهات بين قوي الأمن والمتجمهرين.
 
وفرض الجيش سيطرته على ساحة النور والشوارع الرئيسية بالمدينة وسط قبول ملحوظ لدى المتظاهرين، ودون أن تقع أية اشتباكات بين قواته مع المتظاهرين المتواجدين، وامتلأت شوارع المدينة الملقبة بعاصمة الشمال اللبناني بالحجارة وآثار الحرائق والاشتباكات والزجاج المتناثر والأخشاب والإطارات المطاطية المحترقة جراء المواجهات التي استمرت لساعات طويلة.
 
بدوره أكد جهاز قوى الأمن الداخلى في لبنان أن قواته تعرضت لاعتداءات مكثفة من قبل المتجمهرين في مدينة طرابلس انطوت على رمى 3 قنابل يدوية حربية وأكثر من 300 قنبلة مولوتوف، على نحو أدى إلى إصابة 41 عنصرا شرطيا ما بين ضباط وجنود، مشددا على أن القوات استخدمت حق الدفاع المشروع عن النفس لحماية أرواحهم.
 
وأكدت أن المتجمهرين أقدموا على اقتلاع البوابة الرئيسية لمقر سراي طرابلس الحكومي، وتحطيم أعمدة الإنارة وخلع باب جراج قصر العدل واستخدام كميات هائلة من قنابل المولوتوف وعدد كبير من المفرقعات والحجارة ضد العناصر الأمنية التي ردت باستخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لإبعاد عناصر الشغب ومنعهم من اقتحام السراى.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق