«مصر أصبحت نموذجًا في القضاء على فيروس سي».. وزيرة الصحة تقدم كشف حساب أمام البرلمان

الخميس، 04 فبراير 2021 07:00 م
«مصر أصبحت نموذجًا في القضاء على فيروس سي».. وزيرة الصحة تقدم كشف حساب أمام البرلمان
وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة: "مهمتنا قدر الإمكان قفل حنفية المرض.. وللأسف لم يدرك أحد أن مهمة وزارة الصحة الحفاظ على الصحة العامة"، وأشادت بمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى أطلقها مؤخرا للحفاظ على الصحة العامة، منها مبادرات السمنة لطلاب المدارس من الصف الأول الابتدائي إلي السادس الابتدائي.

وأشارت الوزيرة أثناء إلقاء بيانها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، إلى أن المبادرات تنوعت ما بين مبادرة دعم صحة المرأة، واكتشاف ضعف السمع للأطفال وحديثي الولادة، وفحص الأمراض المزمنة، والكشف المبكر للاعتلال الكلوى، ومبادرة دعم الحياة الصحية، وتطوير مستشفيات الصدر والحميات وغيرها من المبادرات.وأضافت أن هذه المبادرات الرئاسية في مجال الصحة ساهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، حيث أصبحت مصر تمتلك نظاما صحيا قويا يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذى تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات، وأن هذه المبادرات كانت ذات أثر فى تجنب وفيات كثيرة جراء الإصابة بفيروس كورونا.

ونوهت، أن مبادرة القضاء على "فيروس سي" نجحت في الكشف على 70 مليون مواطن، مما جنبنا المزيد من الوفيات في الجائحة، وأن مصر نجحت فى الوصول إلى صفر إصابات جراء فيروس "سى"، وأن مبادرة القضاء على فيروس سى وفرت على البلاد نحو 64 مليار جنيه كان يتم إنفاقها سنويا على علاج المرضى، وتبعات المرض، فضلا عن النجاح فى حماية 150 ألف مواطن من الإصابة بفيروس سى، أن حملة القضاء على فيروس سى تكلفت نحو 4 مليارات جنيه، مؤكدة أن المسح في 7 شهور، بواقع 2.5 مليار جنيه للعلاج، و1.5 مليار للمسح، استفاد منها 70 مليون مواطن.وكشفت هالة زايد، أنه تم مسح 50 مليون مواطن للكشف عن الأمراض المزمنة كالضغط والسكر، أن مصر لديها قاعدة بيانات من خلال الرقم القومي بأعداد المصابين بالأمراض المزمنة. وأشارت الوزيرة في بيانها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، إلى أن الحملة نجحت في حماية 150 ألف مواطن من الإصابة بفيروس سي  سنويا .

ونوهت الوزيرة، إلي أنه تم تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 90 مليون مواطن ضمن المبادرات الرئاسية، حيث وصل معدل الزيارات من قبل المواطنين إلى 102 مليون زيارة، حيث تم القضاء على فيروس سى خلال 7 أشهر، وفحص 70 مليون مواطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سى" وتقديم العلاج للمرضى بالمجان، وأن التقارير الدولية أبرزت دور مصر فى القضاء على "فيروس سي" وأشادت المنظمات الطبية الدولية، مؤكدة أن مصر أصبحت نموذجا في هذا الشأن بتكلفة 4 مليار جنيه ومما جنب مصر إصابة 150 ألف حالة سنويا.

وأكدت زايد، أن المبادرات التي تم عملها في قطاع الصحة تعد نقلة تاريخية لم تحدث علي مدى 20 أو 30 عاما، وفي مقدمتها الكشف عن التقزم والسمنة ، ودعم صحة المرأة المصرية ، وضعف السمع ، ودعم صحة الجنين ، والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي ، ودعم الحياة الصحية وتطوير منظومة الإسعاف،أن مصر كانت تعتبر في المركز الأول في معدل إصابات فيروس سي، واليوم تعد مصر من أقل الدول وتقديم العلاج لأكثر من 2 مليون مواطن.

وأشارت إلى حل أزمة قوائم الانتظار، حيث أصبحت قوائم انتظار لأسبوع فقط بعد ان كانت شهور، وعن الاحتياطيات الاستراتيجية أكدت أن عند توليها مسئولية الوزارة كان احتياطي الألبان في مصر 6 أيام واستطعنا نصنع مخزون استراتيجي في شهرين، وسيتم تطوير 1500 وحدة صحية خلال السنة الأولي من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وسيتم تطوير جميع الوحدات الصحية خلال 3 سنوات.

وأوضحت الدكتور هالة زايد، أنه سيتم خلال مبادة حياة كريمة والتي تنفذ خلال العام الأول فى 51 مركزًا تطوير المستشفيات المركزية أيضا وعدم الاكتفاء بالوحدات الصحية، وتعزيز تعاون العلاقات الصحية الدولية وعودة مصر لمكانتها في المجتمع العربي والإفريقي وتطوير القرى والمراكز.

 

وقالت زايد إن الرئيس السيسي أطلق عدة مبادرات واستمر تدفقها حتى في عام 2020 مثل "100 مليون صحة" و "دعم صحة المرأة" ما كان له أكبر الأثر في نجاح مصر في تحقيق عدة إنجازات في المؤشرات المعنية بالصحة، وخاصة فيما يتعلق بتحسين مؤشر متوسط العمر، وهو ما يشير إلى تحسن الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن، إلى جانب تحسين معدل الهزال، الأمر الذى يعنى تحسن الرعاية الصحية المدرسية، وكذلك تحقيق مستهدفات 2020 فيما يخص مؤشر وفيات الأطفال تحت 5 سنوات ومعدل الإصابات بأمراض الكبد الوبائي.ونوهت الوزيرة، إلى أن مبادرة القضاء على "فيروس سي" نجحت في الكشف على 70 مليون مواطن، مما جنبنا المزيد من الوفيات في الجائحة، مؤكدا أن مصر نجحت في صفر إصابات جراء فيروس "سي"، وتقديم الخدمة الطبية لأكثر من 90 مليون مواطن ضمن المبادرات الرئاسية، حيث وصل معدل الزيارات من قبل المواطنين إلى 102 مليون زيارة، حيث تم القضاء على فيروس سي خلال 7 أشهر، وفحص 70 مليون مواطن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" وتقديم العلاج للمرضى بالمجان، وأن التقارير الدولية أبرزت دور مصر في القضاء على "فيروس سي" وأشادت المنظمات الطبية الدولية، مؤكدة أن مصر أصبحت نموذجا في هذا الشأن بتكلفة 4 مليار جنيه ومما جنب مصر إصابة 150 ألف حالة سنويا.

 

وكشفت زايد، أن 67% من أطباء مصر خارج مصر ويعملون في الخارج، موضحا أن السبب وقتها هو أنه كان لا يوجد تعليم ما بعد الجامعة لخبرة الطيب وكذلك تكليف الطبيب في أماكن بعيدة عن محل إقامته مما أدى إلى عزوف الأطباء عن العمل في مصر، وعن حلول مبتكرة للاستفادة من مستشفيات التكامل التى وصفتها بأنها "صداع كبير جدا"، مشيرة إلى أن هناك مقترحات بالاستفادة من هذه المبانى لصالح مراكز للتنمية الأسرية والصحة، بما يساهم فى توفير فرص عمل للمرأة المصرية من خلال أعمال يمكن الاستفادة منها.

 

وقالت الوزيرة، إن المستشفيات التى ستدخل التأمين الصحى لها "أكواد" والمبانى التى ستصلح من مستشفيات التكامل ستدخل المنظومة، إلا أن هناك مبانى أخرى لن تصلح، قائلة: "تعلمون أن هذه المباني موجودة منذ عشرات السنين، ولم تعمل لعدم مطابقتها أى معايير انشائية، وتتراوح أحجامها ما بين العمارات إلي المباني الكبرى".

ووعدت هالة زايد، أعضاء المجلس بعقد جلسة كبيرة للحوار حول آلية التعامل مع مستشفيات التكامل، وعرض كافة الحلول المطروحة، بقولها: جميع الأمور مطروحة للنقاش، وسيتم التنسيق مع النواب، ونرجو أن نجد لهذه المستشفيات حل خلال الدورة البرلمانية الحالية"، مضيفة: "رايحين جايين نلام عليها، وأنتم أكثر".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق